مرض السكري من النوع 1 في مجتمع شمال فلسطين

Year: 
2003
Discussion Committee: 
د. سليمان خليل - مشرف
د. نائل ابو حسن - مدققا داخليا
د. علي الشعار -عضو
أ.د. رياض أمين
Supervisors: 
د. سليمان خليل
د. علي الشعار
Authors: 
مجد اسعد ابو علي
Abstract: 
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم برامج الخدمات الطبية والمقدمة لمرضى السكري والمعتمدين على الأنسولين (النوع الأول) ومدى استفادة المرضى من هذه الخدمات سواء الطبية منها أو التثقيفية و الإرشادية. قد عملت الباحثة على جمع البيانات الخاصة بهؤلاء المرضى من مراكزهم وذلك باستخدام استبانة خصصت لهذا الغرض حيث شملت الاستبانة على اسئلة تتعلق بالوضع الصحي للمرضى وكذلك معلومات ديموغرافية وحاولت ربط مدى تؤثر الوضع الصحي بالخدمات المقدمة. وقد تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS). تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن نسبة الاصابة كانت متساوية عند الذكور والإناث وكانت موزعة في المحافظات المذكورة على النحو التالي: 51 حالة نابلس, 31 حالة في منطقة جنين, 18 حالة في طولكرم, وكان متوسط الأعمار لظهور المرض لدى الأطفال 4.95سنة. وتبين كذلك أن 20% من الحالات لديهم أقارب يعانون من نفس المرض, وقد لوحظ كذلك وجود مضاعفات مرضية متعلقة بنوبات ارتفاع نسبة السكر بالدم لدى 96% من الحالات في حين عانى 84% من الحالات من انخفاض نسبة السكر بالدم. أما في ما يتعلق بالممارسات اليومية مثل: الوجبات الغذائية الخاصة والأنشطة الرياضية وكذلك اتباع المراقبة البيتية لنسبة السكر في الدم والبول وكذلك استخدام كل من الأنسولين والحمية الغذائية لمعالجة ارتفاع نسبة السكر في الدم وأثرها على الوضع الصحي وتعقيدات ارتفاع وهبوط السكر في الدم فلم يلاحظ أي علاقة ذات قيمة احصائية حيث لم تبين أي من الممارسات المذكورة أية نواحي ايجابية للتقليل من أعراض السكري وضبط نسبة السكر في الدم. كما بينت الدراسة أثر ودور كل من المرشد الغذائي والطبي الأخصائي بمرض السكري على ضبط نسبة السكر في الدم حيث لم يلاحظ وجود أي فروقات ذات قيم احصائية هامة لصالح أحداث تقدم في الوضع الصحي لدى المرضى. وتبين كذلك أن البرامج التعليمية والموجهة و الخاصة بهذا المرض لم يكن لها أي أثر في الحد من أو ضبط نسبة السكري في الدم, كما تبين أن الممارسات سابقة الذكر والتي يتبعها المرضى ضمن توجيهات هذه البرامج لم يكن لها أثر ايجابي والوضع الصحي للمرضى, وأن الممارسة الوحيدة والتي أثبتت جدواها في الحد أو التقليل من نسبة السكر في الدم المتعلقة بالمراقبة البيتية لنسبة السكر في الدم. إن مثل هذه النتيجة هي نتيجة متوقعة وحتمية حيث من المتوقع أن يتبع المراقبة البيتية ضبط نسبة السكري من خلال أما جرعات دوائية أو التحكم بالحمية الغذائية. وقد تناولت الدراسة كذلك أثر الوضع الصحي للمرضى ونوعية الحياة والتي تتضمن مدى قدرة المرضى على التكيف والعيش وممارسة الحياة الطبيعية وكذلك التكيف مع نظام الحمية الغذائية وكذلك أثرها على اندماجهم في المجتمع وأظهرت النتائج تدني في نسبة التكيف لدى المرضى واستعداداتهم لممارسة الحياة الطليعية. حيث لم تتجاوز نسبة القادرين على التكيف مع متطلبات الحياة العادية ل 50%. وقد أبدى 87% من المرضى على الرغم من عدم وجود مؤشرات دالة وذات قيم احصائية هامة عن الرضى من أداء هذه المراكز ومستوى الخدمات المقدمة. ان التفسير الممكن لهذه الظاهرة من الرضى هو ان هذه المراكز التي تقوم بتقديم العلاج مجاناً والذي من الصعب على الكثير من ذوي المصابين توفيره.
Pages Count: 
0
الحالة: 
Published