مدينة قلقيلية: دراسة في جغرافية العمران

Year: 
2003
Discussion Committee: 
Supervisors: 
د. أديب الخطيب
Authors: 
هناء إبراهيم عبد الكريم سوياني
Abstract: 
انتقل السكان إلى الموقع الحالي في مدينة قلقيلية عام 1813م، وأصبحت قلقيلية عام 1955 مدينة وقد حظيت باسم محافظة بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996م وكانت محط أنظار الحكومات السياسية نظراً لموقعها الجغرافي. هدفت الدراسة إلى إظهار خصائص المسكن، والتركيب الوظيفي للمدينة، واستخدامات الأرض، ودراسة إقليم المدينة التعليمي والصحي والتجاري، ودراسة خطتها خلال الفترة 1972- 1997م. أظهرت تحليل نتائج إحصائية عام 1997م أن صغار السن دون سن 15 عاما يشكلون 45.4% من مجمل عدد السكان، ونسبة البالغين الصغار من 15- 44 عاما تشكل ما نسبته 43% من مجموع السكان، كما بلغت الفئة العمرية 45- 64 عاما 8.4% وقد وصلت نسبة من تزيد أعمارهم عن 65 سنة 3.2% من مجموع السكان بينما بلغت نسبة النوع 104.2 ذكر لكل 100أنثى وتختلف نسبة النوع من فئة عمرية إلى أخرى. أظهرت الدراسة تنوعا في النشاطات الاقتصادية حيث احتل قطاع البناء 24.2% من مجمل القوى العاملة، في الأنشطة الاقتصادية يتلوه قطاع الصناعة الحرفية حيث احتلت ما نسبته 14.3% من القوى العاملة، أما القطاع الزراعي فنسبته 11.5% من القوى العاملة، أما نسبة العاملين في الأثاث القديم 6.2% من مجمل القوى العاملة بينما الحرف الأخرى فقد بلغت نسبة العاملين بها 16.8% من تلك القوى، ويعمل في قطاع الخدمات 9.4% ووصلت نسبة العاملين في القطاع التجاري 9.4%، أما نسبة العاملين في قطاع النقل فبلغت 4.5% وشكلت نسبة البطالة نسبة 3.7% من القوى العاملة، ووصلت نسبة الإعالة إلى 4.5 شخص لكل عامل. أظهرت الدراسة أن هناك اتجاها للتوسع الرأسي في البناء، حيث بلغت نسبة المباني ذات الطابقين 46.3% والثلاثة طوابق 20.1%، أما نسبة بيوت الملك (التي يسكنها أصحابها) وصلت إلى 79.1%، في حين أن بيوت الأجرة فقد بلغت نسبتها 16% من مجمل من شملتهم العينة. كشفت الدراسة كذلك أن متوسط درجة التزاحم 1.95 شخص للغرفة الواحدة، وهناك اختلاف في درجة الازدحام من منطقة إلى أخرى ففي المنطقة القديمة بلغت 2.5 شخص لكل غرفة، أما الأحياء الحديثة فقد وصلت درجة التزاحم إلى 1.6- 1.7 شخص للغرفة. تبين الدراسة أن هناك تنوعا في استخدامات الأرض في مدينة قلقيلية، وتداخلا في الاستخدامات وبخاصة الاستخدام الصناعي والتجاري مع الاستخدام السكني قد بلغت نسبته الاستخدامات التجارية 5% من مساحة المناطق المبنية في المدينة، وبلغت نسبة الاستخدام الصناعي 20% من الاستخدام السكني، بلغت نسبة الاستخدام السكني 85% من مساحة المناطق المبنية، بلغت نسبة الشوارع 10%. بلغت نسبة محلات بيع السلع الغذائية 22.5%، أما المحلات غير الغذائية فوصلت نسبتها 64.2%، أما المحلات التي تؤدي أدوارا أخرى (كالمقاهي، ومحلات التزيين... الخ فقد وصلت نسبها إلى 13. 3 % من مجموع المحلات. تعاني المدينة من انخفاض في الخدمات الصحية، فقد أظهرت الدراسة أن نصيب كل 1000 من السكان، كما تعاني المدينة من نقص في دور الحضانة، وازدحام في الغرف الصيفية داخل المدارس، وخاصة المرحلة الأساسية الدنيا 1-6، فقد وازدحام في الغرف الصيفية داخل المدارس، وخاصة المرحلة الأساسية الدنيا 1-6، فقد بلغ عدد الطلاب داخل الغرفة الصيفية داخل 45.1 طال، أما المرحلة الثانوية فقد وصل إلى 34.6 طالب.
Full Text: 
Pages Count: 
161
الحالة: 
Published