صورة الخيل في شعر أبي تمّام والمتنبي/دراسة مقارنه

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. عبد الخالق عيسى / مشرفاً ورئيساً
أ. د. مشهور الحبازي / ممتحناً خارجياً
أ. د. وائل أبو صالح / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عبد الخالق عيسى
Authors: 
إيمان زهير حسين شريم
Abstract: 
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة من كونها تناولت شاعرين كبيرين، شغلا الدارسين قديماً وحديثاً، ولم يلتفت أحد منهم إلى صورة الخيل عند أبي تمّام والمتنبي، وتعدّ هذه دراسة جديدة في موضوعها. وقد تناول البحث صور الخيل في شعر أبي تمّام والمتنبي، ومن الصور الأهم فيها صورة الخيل في قصيدة المديح؛ ذلك أن غرض المدح كان من أهم الأغراض الشعرية الّتي امتاز بها الشّاعران. إن تناول صورة الخيل في شعر أبي تمّام، شكّل فكرة واضحة عن الصّورة المألوفة لدى أبي تمّام، المتأثرة بأدب القدماء وأشعارهم، وفكرة عن الصّورة المبتكرة لديه، النابعة من فكر صافٍ، وصنعة لطيفة، خارجة عن المألوف والمتّبع. وشكّل لدينا فكرة عن الصّورة المألوفة لدى المتنبي، المتأثرة بأشعار القدماء والثقافات المختلفة من جهة، والمتأثرة بصورة الخيل عند أبي تمّام في بدايتها من جهة أخرى، وتكوّنت لدينا فكرة عن الصّورة المبتكرة لدى المتنبي الصادرة عن روح متمردة، تعاني القهر والألم في معظم مراحل حياتها. وبعد دراسة صور الشّاعرين، تجلّت أمّامنا بعض الملامح الفارقة بينهما، فقد اهتمّ أبو تمّام بصنعة البديع في حين لم يولها المتنبي القدر نفسه من الاهتمّام، وعشق الشّاعران الغريب الوحشيّ من الألفاظ وإن أضرّ بالمعنى. وقد تناولت الدراسة التفات الشّاعرين إلى الموسيقى الداخلية والخارجية في الشعر، إذ أظهر المتنبي اهتمّأمّا أكبر بها من خلال ألفاظه القوية، وشدّة جرسها الذي يضعك في قلب المعركة عبر السنين، أمّا الموسيقى عند أبي تمّام فارتبطت في معظم الأحيان بألوان البديع من الجناس والتقسيم وغيرهما. في حين كان منبع الصور الفنية عند الشّاعرين واحداً، إلا أنّ أبا تمّام استخدم ألوان البديع ممّا أثّر على صوره بشكل سلبيّ، أمّا المتنبي فمَالَ بصوره نحو المبالغة والتهويل، ويعود ذلك إلى طبيعة شخصيّته وحياته الصعبة.
Full Text: 
Pages Count: 
276
الحالة: 
Published