صريح اللفظ وكنايته وأثرهما في الأحكام الشرعية

Year: 
2000
Discussion Committee: 
د. صالح شريف كميل - مشرفاً
د. عدنان هاشم صلاح - ممتحناً خارجياً
د. علي السرطاوي - ممتحناً
Supervisors: 
د. صالح الشريف
Authors: 
أمين إبراهيم محمد العمري
Abstract: 
المقدمة: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد فهذه المقدمة أتحدث فيها عن أهمية الموضوع، والدافع لاختياره وخطة البحث. 1. أهمية الموضوع: لقد أجمع العلماء المسلمون على أن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما المصدران الأساسيان لاستنباط الأحكام الشرعية. وان مصادر التشريع الأخرى المعروفة لا بد لها من مستند من الكتاب أو السنة، فلذلك اهتم العلماء المسلمون بدراسة اللغة العربية واعتنوا بعلومها مثل النحو والصرف و البلاغة من أجل فهم نصوص الكتاب و السنة فهماً صحيحاً. ولما كان اهتمام الفقهاء في الألفاظ ومعانيها ففقد وضعوا تقسيمات للألفاظ بالنسبة للمعنى باعتبارات مختلفة. فتارة اعتبروا استعمال اللفظ في معناه ، وتارة اعتبرو كيفية دلالة هذا اللفظ أو ذلك على معناه، وتارة اعتبروا ظهور المعنى الحقيقي وخفاءه ، وتارة اعتبروا وضع اللفظ ازاء معناه. وهذه التقسيمات إنما وضعها العلماء المسلمون من أجل فهم نصوص الكتاب والسنة فهماً صحيحا. فموضوع أطروحتي يستمد أهميته من خلال علاقته الوثيقة بنصوص الكتاب والسنة لأنهما الأساس في استنباط الأحكام الشرعية كلها، العملية وغير العملية. فاللغة العربية والاسلام توأمان، لا ينفك أحمدهما، بل هما مثل الروح والجسد، متى خرجت منه الروح صار تراباً. 2.سبب اختيار الموضوع: إن سبب اختياري لهذا الموضوع هو الترابط الوثيق ما بين اللغة العربية وأحكام الشريعة الإسلامية. فنصوص الشريعة كتابا وسنة بلغة العرب، فلا بد إذن من الاهتمام بعلوم اللغة العربية لمن أراد النظر في نصوص الكتاب والسنة لأجل فهم هذه النصوص فهما صحيحاً. ولما كانت اللغة العربية في هذه الأيام مستهدفة من قبل أعدائها لطمس معالمها ومحاسنها وأساليبها البديعة في التعبير، حتى أن الكثير من أبناء العرب أصبحو لا يهتمون بتعلم لغتهم أو تعليمهم لأبنائهم.فأحببت من خلال هذه الأطروحة أن أقف مع اللغة العربية في صف واحد على قدر استطاعتي، أذب عنها وأظهر محاسنها ومدى أهميتها وحاجتنا إليها. لأنه من خلالها وحدها نستطيع فهم الكتاب والسنة، وهما منار السبيل والصراط المستقيم، فمن اتبعهما نجا وسعد في الدنيا والآخرة، ومن جعلهما وراء ظهره زج به إلى النار، خسر الدنيا والآخرة. -3 خطة البحث: لقد قسمت أطروحتي إلى أربعة فصول، الفصل الأول منها هو الفصل التمهيدي وهو بعنوان-مباحث لها علاقة باللغة العربية- وفيه ثلاثة مباحث في مجموعها تشكل مدخلا للبحث.أتناول في المبحث الأول -فضل اللغة العربية على سائر اللغات- لأنها لغة القرآن ولغة الرسول صلى لله عليه وسلم، وما ورد في الأحاديث والآثار في فضلها وعلو منزلتها بين اللغات الأخرى، وأتناول في المبحث الثاني -أهمية اللغة العربية للفقهاء- وحاجتهم إليها لاستنباط الأحكام الشرعية. وأتناول في المبحث الثالث -الدلالات اللفظية وأقسامها-. وهذا الفصل التمهيدي الهدف منه جعل القارئ يطلع على موضوع البحث وأهميته. وعلى أهمية اللغة العربية وأنها ركن هام لإدراك الأحكام الشرعية وفهم نصوص الكتاب والسنة فهماً صحيحاً. وأما الفصل الثاني من فصول الأطروحة فعنوانه –اللفظ الصحيح- وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول : تعريف اللفظ الصريح ومراتبه. المبحث الثاني: أثر اللفظ الصريح في الأحكام الشرعية. المبحث الثالث : الحقيقة والمجاز وعلاقتهما باللفظ الصريح. وأما الفصل الثالث فعنوانه –الكناية من الألفاظ- وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: تعريف الكناية من الألفاظ في الأحكام الشرعية. المبحث الثاني : أثر الكناية من الألفاظ في الأحكام الشرعية. المبحث الثالث: الحقيقة والمجاز من الأفعال وأثرهما في الأحكام الشرعية. وأما الفصل الرابع فعنوانه –الصريح والكناية في أبواب الفقه- ومن خلال هذا الفصل أقف على أهميته هذا البحث إذ علمنا أن الصريح والكناية من الألفاظ تدخل في أبوب كثيرة من الفقه، وهي في كثير من العقود مثل: البيع، السلم، الصرف، الإجارة، الصلح، الجُعالة، المساقاة، الشركة، المضاربة، الهبة، الوقف، القرض، الحوالة العارية، الوديعة الرهن، الوكالة، الكفالة، الإقالة، الخطبة، النكاح، الطلاق، الخلع، الظهار، الايلاء والرجعة والإيمان والنذور والإقرار.هذه هي مباحث الأطروحة التي أتناولها في البحث.
Pages Count: 
202
الحالة: 
Published