دور الشركات الراعية للأنشطة الرياضية في تطوير الحركة الرياضية في الضفة الغربية من وجهة نظر العاملين في المجال الرياضي

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د.وليد خنفر/ مشرفا رئيسا
د.عبدالسلام حمارشه/ ممتحنا خارجيا
أ.د. عبد الناصر قدومي/ ممتحنا داخليا
د. جمال شاكر/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.وليد خنفر
Authors: 
محمد شوكت مصطفى سمحة
Abstract: 
الملخص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى دور الشركات الراعية للأنشطة الرياضية في تطوير الحركة الرياضية في الضفة الغربية من وجهة نظر العاملين في المجال الرياضي. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (214) من العاملين في المجال الرياضي في الضفة الغربية من مختلف اتحادات الألعاب الجماعية باستثناء كرة اليد وذلك لعدم انتظامها في برنامجها منذ سنوات، وقام الباحث بإتباع المنهج الوصفي التحليلي، في جميع إجراءاته من حيث تحديد مجتمع الدراسة وعينتها وذلك نظرا لملائمته لأغراض الدراسة، وتم توزيع الإستبانة على عينة الدراسة, وتكونت الإستبانة من أربعة مجالات رئيسية وهي المجال الإقتصادي وعدد فقراته(15) والمجال الفني وعدد فقراته (10) فقرات، والمجال الاجتماعي وعدد فقراته (14) فقرة، ومجـال الدعايـة والإعـلان وكـان عدد فقراته (9) فقرات، وتم استخدام برنامج الرزم الإحصـائية للـعلوم الاجتمـاعية (SPSS) لإيجـاد الإحصـاءات الوصفية واختبار One Way Anova))، لتحديد مستويات الدلالة الإحصائية، وقد أظهرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤ 0.05) في دور الشركات الراعية للأنشطة الرياضية في تطوير الحركة الرياضية في الضفة الغربية من وجهة نظر العاملين في المجال الرياضي في المجالات: (الفني، والاجتماعي، والدعاية والإعلان) والدرجة الكلية تعزى إلى متغير الصفة الوظيفية، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في المجال الاقتصادي تبعا إلى متغير الصفة الوظيفية، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور الشركات الراعية للأنشطة الرياضية في تطوير الحركة الرياضية في الضفة الغربية من وجهة نظر العاملين في المجال الرياضي تعزى إلى متغير سنوات الخبرة في المجال الرياضي، كما يتضح انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور الشركات الراعية للأنشطة الرياضية في تطوير الحركة الرياضية في الضفة الغربية من وجهة نظر العاملين في المجال الرياضي في المجالات: (الاقتصادي،والفني، والاجتماعي) والدرجة الكلية تعزى إلى متغير المؤهل العلمي، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا في الدعاية والإعلان تبعا إلى متغير المؤهل العلمي. ولتحديد الفروق في مجال الدعاية والإعلان تبعا إلى متغير المؤهل العلمي تم استخدام اختبار شفيه للمقارنات البعديه بين المتوسطات الحسابية، واستنتج الباحث أن محور المجال الدعاية والإعلان جاء في درجة عالية وكبيرة وفي المرتبة الأولى وهذا يدل على أن العاملين في المجال الرياضي يرون أن الشركات الراعية تهتم بدرجة كبيرة بمجال الدعاية والإعلان، وذلك لأنها ترتقي بسمعة الشركة وزيادة الترويج لمنتجاتها ولمعان اسمها في السوق، كما أن هناك علاقة تكاملية بين الدعاية والإعلان والنشاط الرياضي والرعاية الرياضية تساهم هذه العلاقة في رفع مستوى الأندية الرياضية وتحقيق مستوى إنجاز عالي وكلما زادت الرعاية الرياضية زادت سمعة وترويج منتج الشركة على أكبر شريحة من المجتمع. وأوصى الباحث أن تكون الرعاية الرياضية بشكل مستمر وثابت طيلة العام وتشجيع الأندية على الاستثمار بحيث يتم توفير جزء من احتياجاتها في حالة قصورها من قبل الشركات الراعية لتحسين مستواها. الكلمات المفتاحية: الرعاية الرياضية، التسويق الرياضي، شركات التسويق، العاملون في المجال الرياضي.
Pages Count: 
113
الحالة: 
Published