دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة والعاملين / جامعة النجاح الوطنية انموذجاً

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. نايف أبو خلف - مشرفاً ورئيساً
د. صلاح ياسين - مشرفاً ثانياً
د. أيمن طلال - ممتحناً خارجياً
د. رائد نعيرات - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. نايف ابو خلف
د. صلاح ياسين
Authors: 
برهان حافظ عبد الرحمن
Abstract: 
الملخص تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة والعاملين، استخدم الباحث أداتين هما الاستبانة (تحليل إحصائي)؛ لمعرفة وجهة نظر الطلبة في مجالات (المناهج الجامعية، والهيئة التدريسية، والحركات الطلابية، والإدارة الجامعية)، والمقابلة (تحليل نوعي)؛ لمعرفة وجهة نظر العاملين. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة من الطلبة والعاملين في الجامعة قوامها (411) طالبا وطالبة و(20) من العاملين في الجامعة. وقد تمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، وتحليل التباين الأحادي، واختبار(LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن الدرجة الكلية لدور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة، قد أتت بمتوسط (3.43) وانحراف معياري (0.45)، وبنسبة مئوية (68.6)، وهذا يدل على دور متوسط للتعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية و التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة. وبنقاش الفرضيات تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة، تعزى لمتغير الجنس، في مجال دور المناهج الجامعية، ودور الحركات الطلابية، ودور الإدارة الجامعية. بينما توجد فروق، تعزى لمتغير الجنس، في مجال دور الهيئة التدريسية والدرجة الكلية، ولصالح الذكور. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة، تعزى لمتغير مكان السكن وكانت الفروق لصالح طلبة القرية والمخيم. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة، تعزى لمتغير الانتماء السياسي، في مجال دور الهيئة التدريسية، بينما اتضح وجود فروق تعزى لمتغير الانتماء السياسي، في مجالات دور المناهج الجامعية، ودور الحركات الطلابية، ودور الإدارة الجامعية. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين مجالات دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في دور التعليم العالي في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية في جميع مجالات الدراسة من وجهة نظر الطلبة، تعزى لمتغيرات( المستوى الدراسي, والكلية). وأوضحت نتائج المقابلات مع العاملين في الجامعة أن إدارة الجامعة تقوم بمجموعة من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز المشاركة السياسية، وتسهم من خلال بعض المساقات في تعزيز ذلك, كما أن الفلسفة التربوية للجامعة تهدف إلى ترسيخ الانتماء والولاء، وذلك باستثمار الموارد البشرية لتحقيق التنمية المطلوبة في المجتمع. وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها يوصي الباحث بعدة توصيات أهمها: - من المحبذ أن يتم المزج بين المواد العلمية ومواد تتعلق بالتراث الوطني الفلسطيني اللازم لتعزيز القيم والمفاهيم الوطنية وتعميق الوعي السياسي لدى الطلبة. - يفضل ألا يؤثر الانتماء السياسي لعضو هيئة التدريس على تعامله مع الطلبة. - يفضل أن تجسد الحركة الطلابية دوراً مميزاً في تنمية الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لدى الطلبة من خلال الأنشطة المختلفة. - يفضل أن تسمح الإدارة الجامعية للطلبة بالمشاركة الفعالة في القضايا الوطنية التي تزيد انتماءهم لأمتهم.
Pages Count: 
140
الحالة: 
Published