Discussion Committee:
د. غسان الحلو- رئيساً
د. عبد الكريم قاسم- ممتحناً خارجياً
د. عبد الناصر القدومي- مشرفاً ثانياً
د. علي بركات- عضواً
Abstract:
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على دوافع التحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا ، في الجامعات الفلسطينية التي تمنح هذه الشهادة، إضافةً الى تحديد أثر متغيرات الجنس، والعمر، والتخصص، والجامعة، ومكان السكن، والوظيفة، والحالة الاجتماعية، ومستوى الدخل على الدوافع. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة مكونة من (429) طالبٍ وطالبة من ثلاث جامعات هي" جامعة بير زيت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس (أبو ديس)"، ولغاية قياس الدوافع طور الباحث أداةً للبحث مستعيناً باستبانةٍ لدراسةٍ مشابهة، وطورها، وأضاف إليها. استفاد الباحث من الاستبانة في جمع المعلومات التي تفيد الدراسة. كانت الاستبانة مكونة من (68) فقرة، موزعة على ستة مجالات من الدوافع. وهذه المجالات هي :الدافع العلمي، والدافع المهني، والدافع النفسي، والدافع الاجتماعي، والدافع الاقتصادي، ودافع البطالة. وللتأكد من صدق الأداة تم عرضها على ستة محكمين. وقد قاموا بعمل ما يلزم لتخرج الإستبانة على أكمل وجه، ومعدة لقياس ما وضعت لقياسه. وللتأكد من ثبات الأداة استخدم الباحث معادلة كرونباخ ألفا (Kronbakh Alpha) لحساب الدرجة الكلية، وبلغ معامل الثبات لها (0.95%). وبعد تحليل النتائج توصلت الدراسة الى ما يلي: - إن دوافع الإلتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية، كانت مرتبة حسب قوتها كالتالي: الدافع المهني (82%)، والدافع العلمي (78.8%)، والدافع النفسي (78.2%)، والدافع الإقتصادي (77.4%)، ودافع البطالة (70%)، والدافع الإجتماعي (67.4%). وكانت الدرجة الكلية كبيرة جداً في المجال المهني، وكبيرة في المجالات (العلمي، والنفسي، والإقتصادي، ومجال البطالة)، ومتوسطة في المجال الاجتماعي. - توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( α=0.05) بين دوافع الإلتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس في المجال النفسي، ولصالح الإناث. بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في المجالات الأخرى، والدرجة الكلية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية ( α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير العمر في مجال دافع البطالة، ولصالح (أقل من 25 سنة). بينما كانت الفروق غير دالة إحصائياً بين المجالات الأخرى وعلى الدرجة الكلية. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية ( α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير التخصص بالدراسات العليا على جميع المجالات، والدرجة الكلية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الجامعة على كافة المجالات. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير مكان السكن وعلى جميع المجالات، وعلى الدرجة الكلية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية ( α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الوظيفة الحالية في مجال الدافع النفسي، ولصالح (موظف حكومي)، وفي مجال دافع البطالة، ولصالح (لا يعمل)، ولا توجد فروق دالة إحصائياً على الدرجة الكلية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية، على مجالات : (الدافع المهني، والدافع الاجتماعي، والدافع الاقتصادي، ودافع البطالة)، وكلها لصالح (أعزب)،وكذلك كانت الفروق دالة إحصائياً على الدرجة الكلية. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية ( α=0.05) بين دوافع الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لدى طلبة الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغير مستوى الدخل على مجالات (الدافع الاجتماعي، والدافع الاقتصادي، ودافع البطالة)، وجميعها لصالح ( أقل من 1500 شيكل). وبناءً على النتائج الواردة، فإن الباحث يوصي كليات الدراسات العليا بالاهتمام أكثر بطلبة الماجستير، والعمل على توجيههم نحو المصلحة العامة، وليس المصلحة الشخصية فقط، وتوثيق علاقات البحث العلمي بين الجامعات، وحث الجامعات على تطوير وتحديث المناهج، وجعل الدراسات والبحوث العلمية بتوجيه مباشر من المتخصصين، وحث إدارات الجامعات على توفير مصادر المعرفة، والدعوة للتعاون بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية لحل المشكلات التي تواجه كليهما، بواسطة البحث العلمي.