دراسة مسحية لأنواع السرطان في شمال الضفة الغربية - فلسطين

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. جهاد عبد الله - مشرفا ورئيسا
د.مهند خضر - مشرفا خارجيا
د.وليد صويلح - ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. جهاد عبد الله
Authors: 
فاتن نمر محمد طنجير
Abstract: 
أجريت هذه الدراسة للتعرف على الفروق في معدلات الإصابة بين المواقع الجغرافية (المحافظات) في شمال الضفة الغربية, والعلاقة بين المواقع الجغرافية وأنواع السرطان مع الاختلاف في العوامل المؤثرة بمرض السرطان. تضمنت هذه الدراسة 1037 حالة سرطان جديدة شخصت بين 2005و 2008 في محافظات شمال الضفة الغربية (طولكرم , نابلس, قلقيلية, جنين, طوباس وسلفيت). تم جمع المعلومات الطبية والمعلومات الشخصية من ملفات التسجيل للمرضى في المستشفى الوطني بنابلس و مستشفى ثابت ثابت بطولكرم ومستشفى جنين , وتم الحصول على المعلومات الديمغرافية ومعلومات عن نمط الحياة وغيرها من البيانات عن طريق إجراء مقابلات مع المرضى أو أقاربهم في حالة وفاة المريض. أظهرت الدراسة اختلافات كبيرة في معدلات الإصابة بين المحافظات الستة في شمال الضفة الغربية و كان أدنى معدل إصابة في جنين وأعلى معدل إصابة في نابلس. سرطان الثدي والقولو ن والرحم، وسرطان المبيض كانت الأكثر شيوعا بين النساء في المحافظات الستة في شمال الضفة الغربية، وسرطان القولون والمستقيم والمثانة والرئة والبروستاتا والمعدة هي الأكثر شيوعا بين الذكور. نسبة عالية من المرضى في جميع المحافظات يتعرضون لمصادر الكهرومغناطيسية. تختلف مصادر التلوث في المحافظات ففي طولكرم وقلقيلية نسبة عالية من المرضى يتعرضون لمجاري الصرف الصحي المكشوفة، و في سلفيت وقلقيلية نسبة عالية من المرضى يعيشون بالقرب من مكبات القمامة، بينما طوباس وجنين نسبة عالية من المرضى يعيشون بالقرب من مصانع الحجر. تمتاز طولكرم أيضا بان نسبة عالية من المرضى هم من الذين يعيشون بالقرب من المصانع الكيماوية مقارنة مع المحافظات الأخرى. بينت الدراسة ان خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في السن و كذلك في حال وجود أقارب في عائلات المرضى مصابين بالسرطان, و أظهرت الدراسة وجود علاقة قوية بين التدخين و حدوث السرطان, وتبين أيضا وجود علاقة قوية بين المهنة وأنواع السرطان. شكل المزارعون اكبر شريحة عاملة بين المرضى يليها المدرسون والعاملون في البناء والعاملون في المصانع. المرضى في هذه الدراسة تعرضوا للتوتر بأنواعه54.3٪ يعانون التوتر الاجتماعي، 28.8 ٪ يعانون الضغط الاقتصادي والضغط السياسي، وبنسبة 6.6 ٪ يعانون الضغط النفسي. ولم يعثر على أي فروق معنوية بين أنواع السرطان في مستوى الاستهلاك لكل من الحلويات والنشويات والأملاح والخضر والفاكهة، ولكن تم العثور على فروق معنوية في استهلاك الدهون. وتبين أبضا أن نسبة عالية من المرضى 85% لا يمارسون الرياضة. تشير نتائج هذه الدراسة الى التأكيد على الحاجة الملحة لاتخاد تدابير للحد من اثار التلوث البيئي واستهداف الفئات المعرضة لخطر الاصابة بالسرطان مثل المزارعين والعائلات التي لها اقارب في عائلاتهم مصابين بالسرطان من خلال برامج تثقفية صحية.
Pages Count: 
125
الحالة: 
Published