دراسة عن انتشار مرض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بين طلبة المدارس في محافظة سلفيت

لقد تم إجراء الدراسة الحالية بهدف تشخيص نسبة الاصابة بنقص الحديد وفقر الدم الحاد الناتج عن هذا النقص لدى اطفال المدارس ومن الفئة العمرية 6-18 سنة في محافظة سلفيت. تألفت العينة من 290 طالبا وطالبة كعينة عشوائية ممثلة للمجتمع السكاني في المحافظة (144- 146 من الإناث). وتم إجراء فحوصات شاملة للدم لجميع أفراد العينة ومن ثم تم استخدام حجم الكريات الدموية الحمراء كمؤشر لفقر الدم حيث ان العينات وتاني كانت فيها القيمة اقل من 80 وحدة تم استخدامها لدراسة تركيز الحديد في الدم. وكانت نسبة نقص الحديد لدى العينة 26.7% كان فيها 12.7% يعانون من فقر الدم الحاد نتيجة لنقص الحديد. وكانت نسبة الاصابة لدى الإناث 30.5% في حين بلغت هذه النسبة 21.6% لدى الذكور. وكانت النسب المتدنية شائعة لدى جميع الفئات العمرية المدروسة حيث كانت هذه الفروق بين هذه الفئات ذات قيمة إحصائية هامة (p= 0.01). أما فيما يتعلق بمكان الإقامة ومتوسط الدخل المتدني، 30.2% عند ذوي الدخل المرتفع) وانها كذلك أكثر انتشارا لدى سكان المدينة (32.6%) بالمقارنة مع سكان الريف (22.8%) ةكانت الفروقات ذات قيم إحصائية هامة (0.01= p) . وقد لوحظ كذلك تدني كبير في مستوى المعرفة حول المواد الغذائية والادصر والمساعدة في امتصاصه ولوحط كذلك غياب الممارسات الغذائية الجيدة. اما يتعلف بتاريخ الاصبة بالامراض ذات العلاقة فقد لوحظ ارتفاع في نسبة الاصابة بمثل هذه الامراض لدى افراد عائلات الاشخاص المصبين بفقر الدم. اما فيما يتعلق بتدني التحصيل العلمي والنو لدى افراد عائلات الاشخاص المصبين بفقر الدم. اما فيما يتعلق بتدني التحصيل العلمي والنمو لدى فئة المصابين بفقر الدم فقد لوحظ وجود علاقة واضحة كمؤشر ونتيجة متوقعة لفقر الدم الناتج ععن نقص الحديد. الحد من هذه المشكلة لابد من استخدام الاغذية الموزدة بعنصر الحديدوكذلك لابد من إعداد برامج تثقيفية تتعلق بموضوع التغذية لتحسين نمط امتصاص عنصر الحديد.