دراسة النظم القرآني في سورة الأحزاب

تحدثت في هذه الرسالة عن النظم القرآني في سورة الأحزاب, حيث تناولت السورة الناحية الموضوعية, وبحثت في اسمها وسبب تسميتها, ومناسبتها لما قبلها وما بعدها, والجو الذي نزلت فيه, ومحورها, وأهم أغراضها. كما تحدثت عن نظرية النظم من حيث: تعريفها وصاحبها وعلاقة النظم بالتفسير, وحقيقة نظرية النظم, وبعد هذا طبقت نظرية النظم تطبيقا عمليا على سورة الأحزاب من حيث: التوكيد, الحذف والذكر, التعريف والتنكير, التقديم والتأخير, القصر, والأمر والنهي, والاستفهام والتمني والنداء والفصل والوصل, والتكرار والإطناب, والإيجاز والمساواة. وقد استخرجت الشواهد القرآنية من آيات السورة مدللا بها على القواعد والقضايا البلاغية شرحا وتوضيحا وتفصيلا, وتوصلت إلى نتائج مهمة منها: ارتباط النظم بالتفسير ارتباطا وثيقا, وندرة أسلوب الاستفهام والتمني في السورة, واستيعاب السورة لمعظم القضايا البلاغية, ومن النتائج أيضا أن السورة خلت من التوكيد الخفيفة وضمير الفصل كما ورد التوكيد بقد سبع مرات حيث دخلت في ست منها: ارتباط النظم بالتفسير ارتباطا وثيقا, وندرة أسلوب الاستفهام والتمني في السورة, واستيعاب السورة لمعظم القضايا البلاغية, ومن النتائج أيضا أن السورة خلت من التوكيد بنون التوكيد الخفيفة وضمير الفصل كما ورد التوكيد بقد سبع مرات حيث دخلت في ست منها على الفعل الماضي لإفادة التحقيق, ومرة على الفعل المضارع لإفادة التحذير.