دراسة المرضى المحتاجين للتحويل الخارجي عبر دائرة العلاج للخارج في وزارة الصحة الفلسطينية

Year: 
2006
Discussion Committee: 
د. سليمان خليل - مشرف
د. قاسم المعاني - مشرف مساعد
د. معتصم حمدان- ممتحنا خارجيا
د. جمال العالول - عضوا
د. محمد مسمار - عضوا
Supervisors: 
د. سليمان خليل
د. قاسم المعاني
Authors: 
مروة عبد الرازق صالح خاروف
Abstract: 
استنادا إلى سياسة "الصحة للجميع في القرن الواحد والعشرين “المتبناة من قبل المجتمع ، الدولي في أيار 1998 ، ولتطبيق رؤية مجلس الصحة العالمي في مؤتمر المآتا لعام 1978 كوسيلة لتقديم (WHS) المسح الصحي العالمي (WHO) طورت منظمة الصحة العالمية تخدم كقاعدة دلائلية لمراقبة فعالية (WHS). معلومات غير مكلفة صالحة يعتمد عليها ومقارنة نظم صحية مختلفة في استجابتها للأهداف المبتغاة. بالإضافة إلى تزويد صناع القرارات بالدلائل التي يمكن أن يحتاجوا إليها لتطوير سياساتهم، استراتيجياتهم وبرامجهم كما ينبغي. هذه الدراسة تهدف إلى تقييم أداء دائرة العلاج الخارجي في وزارة الصحة الفلسطينية، لتبرير تكلفة العلاج الخارجي، ولإيجاد بدائل للعلاج الخارجي من خلال وزارة الصحة الفلسطينية ’ولتطوير نموذج صحي متكامل في فلسطين. أجريت هذه الدراسة في الفترة الزمنية من كانون ثاني إلى أيار للعام 2006. ولتحقيق هدف هذه الرسالة، جمعت المعلومات من خلال مقابلات مهيكلية باستخدام استمارات خاصة لكل مجموعة من مجموعات الدراسة لكل من المرضى والعاملين، التي ضمت وكيل وزارة الصحة الفلسطينية ’رئيس دائرة العلاج الخارجي، أطباء وصناع القرار في القطاع الحكومي "القطاع العام “’أطباء وإداريين من القطاع الخاص في فلسطين، بالإضافة إلى المرضى الذين تلقوا العلاج خارج وزارة الصحة الفلسطينية. شملت عينة الدراسة كل من المرضى والعاملين في القطاع الصحي حيث كان عدد العينة (191) مريض، ممن تلقوا العلاج الخارجي منهم (99) من القطاع الخاص في فلسطين و(92) من مستشفيات الأردن ."UNRWA" و "NGOS" والمؤسسات الغير حكومية الأخرى "مستشفى الأردن" و"مركز الأمل". أما بالنسبة للعاملين فكان حجم العينة (40) من الأطباء والإداريين في كلا القطاعين العام والخاص. وقد تم تحليل هذه البيانات الكمية إحصائيا باستخدام .SPSS النظام الإحصائي أما بالنسبة للبيانات النوعية فقد حللت عينيا. و تم صياغة عدة فرضيات وفحصها، وقد بينت النتائج أن أعلى نسبة مئوية للمرضى المحولين للخارج لدى مرضى السرطان حيث شكلت 8%'وزراعة أطفال ‘ %33 ، تليها مرضى القلب وكانت نسبتهم 17 %، زراعة الأعضاء 5 6%. وبالنسبة إلى دواعي التحويل الخارجي، عدم وجود الخدمة الصحية في، الأنابيب شكلت 1 فلسطين احتلت النسبة الأكبر 43,6 %’ثانيا التقصير في جودة الخدمات الصحية 26,7 %، ثالثًا طول الفترة لتلقي الخدمة الصحية حيث شكلت 14,1 %. وأخيرا كانت نسبة 4,7 % من المرضى أشاروا إلى عدم وجود الثقة في الطاقم الطبي في فلسطين. ومن خلال تحليل البيانات، بينت النتائج إلى وجود علاقة وطيدة بين سيئات التحويل الخارجي واقتراحات المرضى المحتاجين للتحويل الخارجي إلى ضرورة تزويدهم من خلال وزارة الصحة الفلسطينية بمراكز صحية متكاملة تضاهي جاراتها الدول الأخرى. ومن خلال تحليل بيانات العاملين في القطاع الصحي سواء الحكومي أو الخاص أشارت NGOS إلى أهمية الدمج بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات الأخرى مثل و قد دعت أيضا إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص في فلسطين للنهوض UNRWA و بمؤسساتنا الوطنية فضلا عن التحويل الخارجي للدول المجاورة.
Pages Count: 
121
الحالة: 
Published