دال البحر في شعر محمود درويش

Year: 
2011
Discussion Committee: 
أ.د. خليل عودة- مشرفا رئيسا
أ.د. يحيى جبر- مشرفا ثانياً
أ. د. مهدي عرار- ممتحنا خارجيا
د. نادر قاسم- ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. خليل عودة
أ.د. يحيى جبر
Authors: 
مها داود محمود أحمد
Abstract: 
تبحث هذه الرسالة في دال البحر عند محمود درويش، وتطور دلالة البحر في شعره، وقد قسمت الرسالة إلى ثلاثة فصول، صدرتها بمقدمة، عرضت في الفصل الأول لمعنى البحر في المعاجم اللغوية والتراث العربي القديم، ثم تناولت بالتحليل صورة البحر عند ثلاثة شعراء فلسطينيين، من معاصري الشاعر وأصدقائه. وفي الفصل الثاني: صورة البحر عند محمود درويش؛ المعاني التقليدية والمبتكرة، قسمت تطور الدلالة إلى ست مراحل:المرحلة الأولى فيها المعاني التقليدية التي نسج فيها على منوال الشعراء السابقين في بداياته الشعرية، والمرحلة الثانية حيث بدأ تميزه الشعري وصوره الخاصة، تمتد إلى عام 1982، حيث بداية المرحلة الثالثة، المكونة من "مديح الظل العالي" و"حصار لمدائح البحر"، أما الرابعة فتمتد من ديوان "هي أغنية هي أغنية"، إلى "أحد عشر كوكباً"، والخامسة من ديواني "سرير الغريبة "و"لماذا تركت الحصان وحيداً"، أما المرحلة الأخيرة فتشمل "الجدارية" وصولاً إلى ديوان "لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي". خصصت الفصل الثالث والأخير لدراسة أهم الظواهر الأسلوبية المميزة، فكان نصفه الأول لدراسة دلالة الألفاظ، والثاني لدلالة الصور، تلاهما خاتمة تجمل أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث. تنبع أهمية الدراسة من كونها اعتنت بالبحث في تطور دلالة البحر عند محمود درويش، خلال مسيرته الشعرية الحافلة، دراسة دلالية ، الذي يعتمد أساسا على استنطاق البيت الشعري نفسه، وتحليل دلالته اللغوية، ورغم كثرة من كتب في درويش وشعره، إلا أن هذا الجانب بالذات لم يطرق من قبل على نحو من العمق والشمولية والتحليل. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها أن البحر تلون بألوان المرحلة التي عاشها الشاعر، واكتسب خصوصيته من تجربة درويش الخاصة، وذكريات طفولته في حيفا، وإقامته في مدن بحرية مثل بيروت، لفترات طويلة وغنية بالأحداث، إضافة إلى ثقافته وقراءاته الواسعة في كتب التاريخ والأساطير القديمة، لكن بحر درويش يبقى خاصاً ومميزاً خصوصية الشاعر نفسه.
Pages Count: 
173
الحالة: 
Published