تَكمِلَةُ صَنِيعِ يَاقُوت الحَمَوِيّ فِي كِتَابِهِ المُشتَرَكُ وَضعاً وَالمُفتَرِقُ صَقعاً ( دِرَاسَةٌ فِي المُشتَرَكِ مِنَ الأَعلامِ الجُغرَافِيَّةِ فِي بِلادِ الشَّامِ

Year: 
2016
Discussion Committee: 
أ.د. يحيى جبر/مشرفا رئيسا
ا.د. حسن السلوادي/ممتحناً خارجياً
د. سعيد شواهنة/ممتحناً داخلياً
د. أحمد رافت/ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
أ.د. يحيى جبر/مشرفا رئيسا
Authors: 
عُبَادَة جَمَال أَبُو مُحسِن
Abstract: 
تَقَعُ هَذِهِ الدِرَاسَةُ فِي بَابَينِ، البَابِ الأَوَّلِ جَاءَ تَحتَ عُنوَان: مُعَجَمُ أَلفَاظِ مَا اشتَرَكَ وَضعاً مِن أَسمَاءِ البُلدَانِ، وَافتَرَقَ صَقعاً مِنَ الأَقَالِيمِ، وَفِيهِ رَصَدَ البَاحِثُ وَاستَقصَى مَا اشتَرَكَ مِن أَسمَاءِ البِقَاعِ وَالمَوَاضِعِ فِي الشَّامِ، وَضَمَّنَهَا فِي مُعجَمِ الأَلفَاظِ أَبتَثِيَّاً، تَبَعاً لِأُصُولِهَا اللُّغَوِيَّةِ التِّي أُخِذَت مِنهَا، وَذَلِكَ بِتَجرِيدِ اسمِ الصَقعِ أوِ المَوضِعِ قَيدِ الدِرَاسَةِ فِي بَابِ حَرفِهِ الأَوَّلِ فَالثَّانِي وَهَكَذَا، وَهَذَا فِي المَوَاضِعِ التِّي تَتَكَوَّنُ أَسمَاؤُهَا مِن لَفظٍ وَاحِد. أمّا المَوَاضِعُ التِّي تَتَكَوَّنُ أَسمَاؤُهَا مِن لَفظَينِ، كَالتِّي تَبدَأُ عَادَةً بِلَفظِ البَيتِ أوِ التَّلِّ أَوِ الخَرِبَةِ فَقَد ضُمِّنَت البَابَ ؛ تَبَعاً لِجُزئِهَا الثَّانِي. وَرَاعَى البَاحِثُ كَذَلِكَ فِي هَذَا البَابِ التَّوزِيعَ الجُغرَافِيَّ المُلَاحَظَ عَلَى هَذِهِ البِقَاعِ وَالمَوَاضِعِ فِي أَركَانِ الشَّامِ الأَربَعَةِ الأُردُنِّ وَسُورِيَّةَ وَفِلَسطِينَ وَلُبنَان، وَذَلِكَ عَلَى شَكلِ مُختَصَرَاتٍ أُخِذَت مِن أَوَائِلِ أُصُولِهَا اللُّغَوِيَّةِ، اعتُمِدَت فِي الدَلَالَةِ عَلَى كُلِّ بَلَدٍ مِنهَا، فَالأُردُنُّ رَمَزَ البَاحِثُ لَهَا بِحَرفِ الأَلَفِ (أ)، وَسُورِيَّة بِحَرفِ السِّينِ ( س )، وَهَكَذا. وَالثَّانِي جَاءَ تَحتَ عُنوان: دِرَاسَةٌ لُغَوِيَّةٌ فِي الأَسمَاءِ وَفَلسَفَتِهَا، وَفِيهِ تَنَاوَلَ البَاحِثُ مَا وَرَد عِندَ يَاقُوتٍ فِي كِتَابِهِ ( المُشتَرَك )، وَلِأَيِّ دَلالَةٍ وَرَد، ثُمَّ استَدرَكَ البَاحِثُ عَلَى يَاقُوتٍ مِمّا لَم يَرِد فِي كِتَابِه، وَفِيهِ تَنَاوَلَ أَيضاً أَسمَاءَ البُلدَانِ بَينَ الأَصَالَةِ فِي اللُّغَةِ، حَيثُ بَيَّنَ الأَصلَ اللُّغَوِيَّ الذِّي أُخِذَ مِنهُ الاسمُ وَمَا يَدُلُّ عَلَيهِ مِن مَعَانٍ، مَعَ تَرجِيحِ كَفَّةِ الأَقرَبِ مِنها، كَمَا أَشَارَ أَيضاً إلى المُحَرَّفِ فِي هَذهِ الأَسمَاءِ، وَمَا عُرَّبَ مِنهَا، ثُمَّ عَمِدَ البَاحِثُ إلى التَقَصِّي فِي أَسبَابِ هَذَا الاشتَراكِ، عَلَى اختِلافِهَا: فَمِنهَا مَا يَعُودُ فِي المُقامِ الأَوَّل إلى أَسبَابٍ لُغَوِيَّةٍ بَحتَه، وَمنهَا مَا يَعُودُ إلى تَشَابُهُ المَوقِعِ الجُغرَافِيِّ، وَمِنها مَا يَعُودُ لِأَسبَابٍ أُخرَى، كَأَن يَكُونَ بَعضُ النَّاسِ ارتَحَلُوا مِن بَلَدٍ لِآخرَ ؛ فأَسمَوهُ بِاسمِ بَلَدِهِمُ الأَصلِيِّ، وَقَد نَصَّ عَلَى ذَلِكَ يَاقُوت فِي ( المُشتَرَكِ )
Pages Count: 
343
الحالة: 
Published