توظيف الموروث في شعر زين الدين بن الوردي(ت 749هـ)

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. رائد عبد الرحيم/ مشرفا رئيسا
د. حسام التميمي/ ممتحنا خارجيا
د. نادر قاسم/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. رائد عبد الرحيم/ مشرفا رئيسا
Authors: 
مها أحمد نايف طربوش
Abstract: 
ناقشت هذه الدراسة ظاهرة الموروث في شعر زين الدين بن الوردي ت 749هـ، وتكمن أهميتها في أن ابن الوردي أحد شعراء العصر المملوكي المشهورين، وكان مثقفًا ثقافة واسعة، تجلّت في شعره، ما أدى إلى تنوع الموروث وكثرته عنده، وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا توجد دراسة علمية شاملة ومختصة تناولته في شعره، ومن هنا جاءت هذه الدراسة؛ لكشف اللثام عن الموروث عنده، ومن ثم تجليات ثقافته في شعره. وقد اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، فقد استقرأت مواطن استحضاره الموروث، ثم حللتها، وبيّنت الجمال فيها ، أو القبح ، ووقفت على دورها في تأدية المعنى الذي أراد الشاعر التعبير عنه. وقسمت الدراسة إلى تمهيد ، وثلاثة فصول ، وخاتمة . أمّا التمهيد، فتناول الحديث عن الشاعر من حيث اسمه ونسبه، وعلاقاته، ومكانته الأدبية، ومؤلفاته، ووفاته. وتحدث الفصل الأول عن الموروث الديني في شعر ابن الوردي، فقُسم إلى أربعة أقسام، أولها: التأثر بالقرآن الكريم، وثانيها: التأثر بالحديث النبوي الشريف، وثالثها: التأثر بالديانات الأخرى، ورابعها: التأثر بالشخصيات الدينية، وجاءت هذه الأقسام مشفوعة بأمثلة عليها. أمّا الفصل الثاني، فوقف على أهم أنواع التراث الأدبي في شعر ابن الوردي، وكان أربعة أقسام: الأول: التأثر بالشعر العربي القديم، ومنها التضمين، والمعارضات، والثاني: هو التأثر بالمثل العربي القديم، والثالث: التأثر بالشخصيات الأدبية ، والرابع: التأثر بالمؤلفات الأدبية. وتناول الفصل الأخير الموروث العلمي والتاريخي في شعر ابن الوردي، فكان في مبحثين، الأول:الموروث العلمي، وجاء في المصطلحات، والشخصيات. أما الثاني، وهو الموروث التاريخي، فكان في استحضاره الشخصيات، والأحداث الدينية والتاريخية. وانتهت الرسالة بخاتمة أجملت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.
Pages Count: 
215
الحالة: 
Published