تهديدات الإنسان للإنسان في القرآن الكريم

Year: 
2016
Discussion Committee: 
د. عودة عبدالله / مشرفا ورئيساً
د. موسى البسيط / ممتحناً خارجياً
د. محسن الخالدي / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عودة عبدالله / مشرفا ورئيساً
Authors: 
عرسان غازي أحمد حجاجرة
Abstract: 
هذه الرسالة تتحدث عن تهديدات الناس لبعضهم على مرّ العصور، وتنوع أساليب التهديد، كما ورد في القرآن الكريم. وقد عرفت هذه الدراسة لفظة التهديد في اللغة والاصطلاح، وأهم الألفاظ ذات الصلة بالتهديد، الواردة في القرآن الكريم، كالتحذير والترهيب والإنذار والوعيد، وتحدثت عن أنواع التهديد في القرآن الكريم، وعن تهديد الكفار للرسل والأنبياء عليهم السلام وللمؤمنين، وأساليبهم في ذلك، كالتهديد بالإخراج والنفي والرجم والسجن والقتل والإحراق، ثم تحدثت عن تهديد الكفار لأنبيائهم وفي المقابل تهديد الأنبياء عليهم السلام للكفار والمخالفين بالعذاب الإلهي الذي سيحل بهم إن لم يؤمنوا، ثم تحدثت عن تهديدات متفرقة، لأسباب مختلفة، ودوافع متنوعة. وذكرت هذه الدراسة وسائل مواجهة التهديدات والمحن التي تعترض أصحاب الدعوات والعاملين في الحقل الدعوي، كالدعاء واللجوء إلى الله تعالى، والتوكل عليه، والاعتصام به، وحسن الظن به، والصبر واليقين وتكثيف الطاعة والعبادة والعمل الصالح والثبات والتفاؤل وعدم اليأس. ومن النتائج التي توصلت إليها هذه الرسالة ما يلي: أن التهديدات في القرآن على انواع؛ أكثرها التهديد الإلهي، ثم تهديد الإنسان للإنسان، وبعده تهديد إبليس بإغواء آدم وذريته، وأن تهديد الإنسان لغيره في القرآن الكريم جاء مرة واحدة؛ وهو تهديد نبي الله سليمان عليه السلام للهدهد حينما تفقد الطير. وتقسم التهديدات الواردة في القرآن الكريم إلى أقسام: تهديدات الكفار للأنبياء عليهم السلام وللمؤمنين، و تهديدات الأنبياء عليهم السلام للكفا، و تهديدات أناس في أحوال وعلاقات مختلفة؛ كالعلاقات الأسرية، والاجتماعية، والسياسية... أن سياسة الشر والكفر واحدة وإن اختلف الزمان والمكان، وأن أساليب التهديد التي استخدمها الكفار قديماً ضد الأنبياء عليهم السلام تتشابه مع أساليب التهديد لأصحاب المشروع الإسلامي في زماننا، بل هي أشد وأظلم وأطغى وأكثر.
Full Text: 
Pages Count: 
245
الحالة: 
Published