تقييم التعرض والأثر الصحي لغاز الرادون في الهواء المغلق في المدارس الأساسية في محافظة طولكرم، فلسطين

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. حمزه زبدي/ مشرفا رئيسا
د.خليل ذبابنه/ ممتحنا خارجيا
أ.د. غسان سفاريني/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. حمزة الزبدي
Authors: 
خالد بسام يوسف ملاح
Abstract: 
الملخص خلفية الدراسة العديد من الهيئات الصحية العالمية تصنف التعرض لغاز الرادون أنه ثانِ مسبب لسرطان الرئة بعد التدخين. وقد تبين أن معامل خطر الاصابة بسرطان الرئة عند الاطفال أعلى منه عند الكبار. لذلك هناك إهتمام خاص في قياس غاز الرادون في رياض الاطفال والمدارس الابتدائية في مختلف بلدان العالم. تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مستويات غاز الرادون في الأماكن المغلقة في المدارس الاساسية في محافظة طولكرم للمرة الأولى. وكذلك لتحديد البيانات الأساسية لمستويات غاز الرادون في مدارس طولكرم التي ستكون عونا كبيرا ل "مسح الرادون في مدارس الضفة الغربية" في المستقبل القريب. وتهدف هذه الدراسة أيضا إلى التحقيق في المعايير المختلفة التي قد تؤثر على تراكيز غاز الرادون داخل المباني. المنهجية استخدم في هذه الدراسة 230 كاشفا من كواشف الاثار النووية الصلبة (SSNTDs) المعروفة تجاريا باسم (CR-39)، وقد وزعت هذه الكواشف داخل الغرف الصفية في عشرين مدرسة اساسية تقع جميعها في محافظة طولكرم، تم اخيار عينة المدارس بالطريقة الطبقية العشوائية من مدارس حكومية ومدارس وكالة الغوث الدولية (UNRWA) ومدارس خاصة. واستخدم نحو ثلاثون كاشفا منها لغرض ضمان الجودة (10٪ duplicate و 5٪ blank). تعرضت كاشفات (CR-39) للهواء المغلق في المدارس لمدة ثلاثة أشهر خلال العطلة الصيفية المدرسية في الفترة من حزيران 2012 إلى آب 2012 ثم تم جمعها وتظهيرها كيميائيا في محلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز (6.25 N) ودرجة حرارة مقدارها (C°75) لمدة 6 ساعات. احصيت المسارات يدويا عن طريق المجهر الرقمي. وفي موازاة ذلك، تم تنفيذ 20 قياسا بواسطة جهاز ال RAD7 في 20 غرفة صفية من نفس الغرف الصفية المختارة في العينة لغاية ضمان الجودة وتحليل الارتباط بين هذين النوعين من القياسات (السلبية والإيجابية). النتائج كانت مستويات غاز الرادون في الأماكن المغلقة منخفضة عموما، وتتغير بدءا من 3,48 حتى 210,51 بیكریل/م ٣ (بيكريل لكل متر مكعب)، وقد وجد ايضا ان المعدل الكلي هو 40.42± 2.49 بیكریل/م ٣ . وينتج عن هذا التركيز جرعة فعالة سنوية تساوي 0.17 ± 0.01 ملي سيفرت / سنة. بينما بلغت قيمة الزيادة في خطر الاصابة بسرطان الرئة بسبب هذه الجرعة على مدى الحياة ما يقرب من 0.09٪. ركزت الدراسة أيضا على العوامل التي تؤثر على تركيز غاز الرادون مثل الموقع الجغرافي وعمر المبنى ومستوى الطابق الذي توجد به الغرفة الصفية. وأظهرت نتائج الدراسة أن تركيز الرادون في الطوابق الأرضية كان أعلى مما كان عليه في الطوابق العليا. كما تبين ان تركيز غاز الرادون في المباني المدرسية القديمة أعلى بكثير من المباني الجديدة. أما بالنسبة للموقع الجغرافي فقد كان أعلى تركيز لغاز الرادون في منطقة الكفريات وأقل تركيز كان في منطقة وادي الشعير. أيضاً أظهرت الدراسة ان طريقتي القياس (CR-39 وRAD7) يوجد بينهما ارتباط عالي بلغ 0.97 = (R2). الاستنتاجات إن العلاقة الإيجابية بين القياسين (CR-39 وRAD7) تشير إلى أن الكاشف(CR-39) كان في كفاءة عالية. وكانت نتائجنا ضمن الحدود الآمنة دوليا(148 بیكریل/م٣). مع ذلك فقد تم الكشف عن بعض الغرف الصفية والتي بلغت تراكيز غاز الرادون فيها اعلى من الحد المسموح به، ويمكن خفض هذه التراكيز من خلال زيادة التهوية الطبيعية أو تزويد هذه الصفوف بمراوح شفط. أكدت الدراسة أن هناك تباين في مستويات تركيز الرادون بين الطوابق لا سيما زيادة التركيز في الطوابق الأرضية. كما أكدت الدراسة ايضاً تأثير عمر المبنى على تركيز الرادون داخل المدارس. من ناحية أخرى لم يكن تأثير الموقع الجغرافي على تركيز الرادون واضحا عدا منطقة واد الشعير، اذ كانت الأقل تركيزاً.
Full Text: 
Pages Count: 
160
الحالة: 
Published