Discussion Committee:
د. عبد الرحيم أبو الصفا/مشرفا رئيسا
ا.د. عامر الهموز/مشرفا ثانيا
د.محمود صلاح/ممتحنا خارجيا
د.حسني عوده/ممتحنا داخليا
Supervisors:
د. عبد الرحيم أبو الصفا/مشرفا رئيسا
ا.د. عامر الهموز/مشرفا ثانيا
Abstract:
إنتاج الغاز الحيوي بالتخمر يعتبر من الطرق المهمه لانتاج الطاقة المتجددة، من أهم طرق استغلال الغاز الحيوي هي توليد الطاقة الكهربائية من خلال مولدات خاصة. يوجد في فلسطين عدد كبير من الحيوانات مثل : الأبقار، الماعز، الخراف والطيور وتنتج كمية كبيرة من الروث والذي يصلح لعمليات التخمر اللاهوائي وإنتاج مايسمى بالغاز الحيوي.
في محاولة لتقدير كمية الطاقة الكهربائية الممكن توليدها من الغاز الحيوي الناتج من تخمر روث الحيوانات، تم جمع بيانات عن عدد الحيوانات وانواعها وكميات الروث المنتجه بشكل يومي في جميع قرى محافظات الضفة الغربية.
يهدف هذا البحث الى دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم الاثر البيئي لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية من الغاز الحيوي حيث تم حساب كميات الروث الناتجة من الحيوانات في كل قرية وحساب حجم الهاضم الحيوي اللازم وحساب قدرة المولد الكهربائي وتقدير كمية الكهرباء الممكن انتاجها سنوياً ومن ثم تم حساب القيمة السنوية(AW) والتي من خلالها تم حساب كلفة موازنة لتوليد الكهرباء(LCOE) ولعملية حساب الربح المتوقع تم أخذ سعر بيع الكيلواط ساعة الواحدة من الكهرباء 30 أغورة لضمان منافسة الشركة القطرية والتي تبيع للشبكات المحلية بسعر 40 أغورة لكل كيلواط ساعة.
ولغاية الربح وضمان فترة قصيرة لاسترداد رأس المال قد تبين عدم جدوى إنشاء أي هاضم حيوي بحجم أقل من 100متر مكعب .
وحيث أن كلفة موازنة التوليد تعتمد بشكل مباشر على حجم الهاضم وحجم إنتاج الغاز الحيوي فقد تم دراسة عمل محطات مركزية يتم من خلالها تجميع الروث الناتج في عنقود من القرى المتجاورة آخذاً بعين الاعتبار الأثر البيئي لعملية التجميع وقد تبين أن جميع المحطات المركزيه المقترحة مجدية من الناحية الإقتصادية وفترة استرداد رأس مال أقل من المحطات اللامركزيه. وقد تبين من خلال تقييم الاثر البيئي أن المحطات المركزية هي أفضل من الناحية الإجتماعية والناحية البيئية.
بالنظر الى أهم النتائج تبين أن محافظة الخليل لها القدرة على إنتاج أكبر كمية من الغاز الحيوي بمعدل 45670 م3 يوميا والذي يعادل طاقة كهربائية تساوي 28.8 جيجا واط ساعة سنوياً. وكانت محافظة سلفيت هي الأقل انتاجا حيث قدرت كمية الغاز المتوقع انتاجها يوميا 2860م3 والتي تعادل 2جيجا واط ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياُ.
وقد أظهرت الدراسة الحالية أن كمية الطاقة الكهربائية المتوقع انتاجها تعادل 2% من الطاقة المستهلكة في الضفة الغربية.
في حالة الإستخدام الامثل للطاقة الحيوية في الأنظمة المذكورة فإنه يتوقع تقليل كمية انبعاث الغازات الدفيئة بما يعادل تقريباً مئة ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن توليد نفس الكمية من الطاقة الكهربائية باستخدام الفحم الحجري سنوياً.