تقويم نظام الإشراف التربوي للمرحلة الأساسية في مدارس وكالة الغوث الدولية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين والمشرفين التربويين

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى واقع نظام الاشراف التربوي للمرحلة الأساسية في مدارس وكالة الغوث الدولية في محافظات الضفة الغربية، كما وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة داخل الوظيفة. اما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع المشرفين التربويين ومديري ومديرات المدارس الأساسية لوكالة الغوث الدولية في محافظات الدفة الغربية للعام الدراسي (99/2000(، والبالغ عددهم (19) مشرفاص ومشرفة و (96) مديراص ومديرة، موزعين على ثلاث مناطق تعليمية :( القدس، والخليل، ونايلس وقام الباحث ببناء وتطوير اداة الدراسة التي اشتملت على (68) فقرة موزعة على الجلات. 1. مدخلات نظام الاشراف التربوي وتشمل: • اهداف الاشراف التربوي • تنظيم الاشراف التربوي • اختيار المشرفين التربويين. 2. العمليات في نظام الاشراف التربوي وهي: • وظائف الاشراف التربوي. • اساليب الاشراف التربوي • ادوار المشرف التربوي 3. مخرجات نظام الاشراف التربوي وتشمل على:- • التقويم ومن اجل التاك من صدق الاداة عرضت على (5) محكمين من ذوي الاختصاص في جامعة النجاح الوطنية، ثم تم احتساب معامل الثبات للاداة باستخدام طريقة كرونباخ الفا (Cronbach alfa)، حيث بلغ معامل الثبات الكلي للاداة (0.96) وهو معامل ثبات عال يفي بأغراض الدراسة. وللاجابة عن اسئلة الدراسة، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية. وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:- 1. أن هناك درجة عالية لمجال مدخلات نظام الاشراف التربوي، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة إلى (71.1%). ودرجة متوسطة لمجال عمليات نظام الاشراف التربوي وبمسبة مئوية وصلت إلى (69.8%). بينما مجال المخرجات، فقد حصل على نسبة مئوية للاستجابة وصلت إلى (74%) وهذا يعبر عن درجة واقع عالية لمجال المخرجات في نظام الاشراف التربوي. اما الدرجة الكلية لواقع الاشراف التربوي من حيث مدخلات نظام الاشراف التربوي وعملياته ومخرجاته كانت عالية، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة إلى (71%). 2. وجود اختلاف في استجابة افراد المجتمع على استبانه واقع نظام الاشراف التربوي بين الذكور والاناث يعزى لصالح الإناث. 3. وجود اختلاف في استجابة افراد المجتمع على استبانه واقع نظام الاشراف التربوي بين حملة الشهادة (أقل من بكالوريوس) وحملة الشهادة (بكالوريوس فأعلى) يعزى لصالح حملة الشهادة (أقل من بكالوريوس). 4. وجود اختلاف في استجابة أفراد المجتمع على استبانه واقع نظام الاشراف التربوي بين الافراد ذوي الخبرة (اقل من 6 سنوات) وذوي الخبرة (من 6- 10 سنوات) والافراد ذوي الخبرة (أكثر من 10 سنوات) يعزى لصالح الافراد ذوي الخبرة (اقل من 6 سنوات). وفي ضوء النتائج السابقة اوصى الباحث بعدة توصيات اهمها: 1. قيام المشرفين التربويين وبالتنسيق مع المسؤولين في مركز التطوير التربوي التابع لوكالة الغوث الدولية بوضع خطط لمعالجة المشكلات التي تواجه المعلمين. 2. زيادة عدد المشرفين التربويين في المناطق التعليمية الثلاث: القدس، والخليل، ونابلس. 3. ضرورة خضوع أسس اختيار المشرفين التربويين للمراجعة الدائمة، وان تكون هذه الاسس وافية وشاملة وموضوعية وتحقق شروط الكفايات اللازمة لمن يتقدم لمثل هذه الوظيفة. 4. تنوع الاساليب الاشرافية وعدم اقتصارها على الزيارة الصفية بشكل اساسي، وأن يكون تنوع هذه الاساليب حسب طبيعة الاهداف المراد تحقيقها. 5. جعل التقويم في العملية الاشرافية جهداً جماعيا يشترك فيه كل من له صلة بالعملية التعليمية.