تقويم كتاب الفيزياء للصف الأول الثانوي العلمي من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة في شمال فلسطين

Year: 
1999
Discussion Committee: 
Supervisors: 
محمد سالم العملة
Authors: 
عبد الكريم محمد عبد أيوب
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم كتاب الفيزياء الاول الثانوي العلمي من وجهة نظر المشرفين والمعلمين والطلبة في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (97/ 1998). وقد حاولت هذه الدراسة التعرف على التقديرات التقويمية للمشرفين والمعلمين والطلبة لكتاب الفيزياء المقرر تدريسه للصف الاول الثانوي، وكذلك التقديرات التقويمية للمشرفين والمعلمين والطلبة للمجالات الستة (المظهر العام للكتاب، مقدمة الكتاب، محتوى الكتاب، الاساليب والوسائل والانشطة، وسائل تقويم الكتاب، تنمية الكتاب لاتجاهات الطلبة) لكتاب الفيزياء، وكذلك درجة تقويم المشرفين لكل مجال من مجالات الدراسة والكتاب ككل، وذلك من أجل معرفة مدى ملائمة كتاب الفيزياء باعتباره أداة أساسية من أدوات التعلم، وكشف نقاط الضعف والقوة في الكتاب للمعنيين، وهدفت هذه الدراسة أيضا إلى التعرف إلى أثر متغيرات الدراسة المستقلة على النتائج. تكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين والمعلمين والطلبة في المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (97/ 1998)، وقد بلغ عدد المشرفين أربعة، والمعلمين (61) معلما معلمة والطلبة (2198) طالبا وطالبة وتكونت عينة الدراسة من جميع المشرفين، و(51) معلما ومعلمة وهم الذين استردت استباناتهم و (195) طالبا وطالبة. تكونت أداة الدراسة من استبانتين أعدهما الباحث لأغراض الدراسة، الأولى للمشرفين والمعلمين والثانية للطلبة تم توزيعها على المجالات الستة، وقد تم التحقق من صدقهما عن طريق محكمين وتم حساب معامل الثبات لكل منهما باستخدام معامل بيرسون وكان للمشرفين والمعلمين (0.97) وللطلبة (0.89) وتم كذلك حساب معامل الثبات للاستبيانين باستخدام معادلة مرونباخ - ألفا- وكان للمشرفين والمعلمين (0.93) وللطلبة (0.88). وأظهرت نتائج الدراسة ان تقويم المشرفين للكتاب كانت متوسطة بشكل عام وكانت متوسطة لجميع المجالات عدا المجال الاول (المظهر العام) فقد كانت عالية، وقد أظهرت هذه الدراسة النتائج المتعلقة بالتقديرات التقويمية للمعلمين، ان التقديرات التقويمية للمعلمين كانت اعلى من المستوي المقبول تربويا وبدلالة إحصائية للمجالات الستة ككل وكذلك لكل مجال عدا المجال السادس، وانه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير جنس المعلم أو المؤهل العلمي له للمجالات الستة ككل ولكل مجال من المجالات الستة ، وانه يوجد فرق ذو دلالة احصائية يعزى إلى متغير الخبرة التدريسية للمعلم للمجالات الستة ككل من مجالات الدراسة عدا المجال الثاني وهو مقدمة الكتاب ولصالح (الخبرة القصيرة)’، اما النتائج المتعلقة بالتقديرات التقويمية للطلبة، فقد اظهرت الدراسة انه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية يعزى إلى جنس الطالب للمجالات الستة ككل ولكل مجال من مجالات الدراسة، وانه يوجد فرق ذو دلالة إحصائية يعزى إلى متغير معدل الطالب في مادة الفيزياء للمجالات ككل يعود ويعود ذلك إلى المجال الثاني والثالث والسادس وهي (مقدمة الكتاب، محتوى الكتاب، تنمية الاتجاهات. وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصى الباحث بضرورة إشراك المشرفين والمعلمين والطلبة في عملية إعداد المناهج، وتزويد المدارس بالادوات المخبرية، وضرورة إعادة النظر في الكتاب من حيث المحتوى وتكوين اتجاها ايجابيا للطلبة نحو مادة الفيزياء، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات التحليلية التقويمية للمناهج المطبقة في فلسطين.
Pages Count: 
143
الحالة: 
Published