(تغذية المياه الجوفية في حوض وادي الفارعة (دراسة ھيدروجيولوجية

Year: 
2009
Discussion Committee: 
د. محمد المصري - مشرفا رئيسا
د. حافظ شاهين - مشرفاثانيا
د.عنان الجيوسي - ممتحنا داخليا
د. سمير شديد - ممتحنا خارجيا
Supervisors: 
د. محمد المصري
د. حافظ شاهين
Authors: 
يحيى فتحي كامل صالح
Abstract: 
يصنف حوض وادي الفارعة على أنه منطقة شبه جافة لا يوجد بها مصادر مياه دائمة ، وتعتبر مياه الأمطار و الينابيع هي المصادر الرئيسية في المنطقة و التي يعتمد تزويدها للمياه على وفرة مياه الأمطار في موسم الشتاء، و كثير من هذه الآبار والينابيع لا يمكنها الاستمرار في التزويد في مواسم الجفاف، لذلك كان لا بد من الوصول إلى حل مجدي يمكن من خلاله الاستفادة من مياه الأمطار والينابيع التي تجري إلى نهر الأردن. الحل الممكن يتمثل بترشيح هذه المياه عبر طبقات الأرض المتشكلة من الرواسب و التجاويف الجيرية إلى المياه الجوفية. و تتلخص آلية عمل الدراسة بجمع وتحليل المعلومات التي تلزم لتكوين الميزان المائي و كذلك لتحديد المواقع التي يمكن استخدامها لهذه التقنية ، حيث أنه من خلال نتائج التحليل تم تكوين الميزان المائي للمياه السطحية و الجوفية و تحديد الكمية التي يمكن ترشيحها اعتمادا على مساحة سطح المياه التي يتم جمعها بهدف ترشيحها، كذلك تم التوصل من خلال نتائج تحليل المعلومات المتوفرة إلى تحديد أفضل الأماكن التي يمكن استخدامها لهذا الغرض. تطبيق هذه التقنية سيكون له تأثير كمي ونوعي على المياه الجوفية و لقياس هذا التأثير فإنه لابد من التعرف على الخصائص الهيدرولوجية والهيدورجيولوجية لطبقات الأرض في منطقة الدراسة لفهم المتغيرات الموجودة. و على ضوء هذا الفهم فقد تم تكوين الموازنة المائية للمياه السطحية والجوفية باستخدام البيانات المتوفرة لتحديد مركبات هذه الموازنة ليتم استخدامها كمرجع يمكن من خلاله تكوين الموازنة المائية بعد تطبيق تقنية الترشيح و معرفة تأثير تطبيقه على الميزان المائي. حيث كانت النتيجة أن36 مليون متر مكعب ترشح إلى المياه الجوفية بشكل طبيعي في الأجزاء العلوية من الحوض من أصل 60.3 مليون متر مكعب ترشح من حوض الفارعة بشكل طبيعي، و في حال استخدام تقنية الترشيح فإن كمية المياه التي يمكن أن تساهم بها هذه التقنية قدرت بحوالي3.2مليون متر مكعب في الجزء العلوي لحوض الفارعة. ولتفادي الآثار السلبية لاختلاط المياه العادمة بالمياه التي يمكن استخدامها لترشيح المياه الجوفية تم اقتراح وسيلة لعزل المياه العادمة في منطقة تنفيذ مشروع الترشيح، و لتحسين نوعية المياه الجوفية الحالية من نتائج تسرب هذه المياه و اختلاطها بها. كما خلصت الدراسة إلى تحديد أفضل الأماكن والأساليب التي يمكن استخدامها لتطبيق هذا المشروع تبعا لأربعة معايير هي: القدرة على الترشيح و انحدار المنطقة ونوع الأحواض التي سيتم ترشيحها بالإضافة إلى تحديد إمكانية وجود تصدعات في طبقات الأرض، حيث يتم ذلك باستخدام طريقة المعيار الوزني لهذه المعايير ليتم تصنيف حوض الفارعة إلى مناطق صالحة للترشيح و مناطق غير صالحة حيث أظهرت النتائج أن 14% من المساحة الكلية لحوض الفارعة مناسبة لتطبيق تقنية الترشيح، وتم مقارنة نتائج التصنيف مع مقترحات ميدانية و كذلك مع دراسة أخرى دعمت النتائج التي تم التوصل إليها.
Pages Count: 
146
الحالة: 
Published