تحليل انماط التفاوت المكاني في محافظات الضفة الغربية:حالة دراسية محافظة طولكرم وتجمعاتها

Year: 
2016
Discussion Committee: 
د.عماد دواس/ مشرفا رئيسا
د.احمد النوباني/ممتحنا خارجيا
د.فداء ياسين/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.عماد دواس/ مشرفا رئيسا
Authors: 
نعيم فايز حسن اشتيوي
Abstract: 
فكرة هذا البحث نشأت من مفهوم العدالة وعلاقتها بالمكان الجغرافي والمساواة المكانية والتي تعتمد في مفهومها على أن جميع السكان يتمتعوا بنفس الحقوق بغض النظر عن العرق أو الدين أو مكان السكن. إن غياب العدالة المكانية تقود الى التمييز العنصري والصراع بين مختلف شرائح المجتمع. هذا البحث يهدف بالدرجة الأولى البحث عن التمايز المكاني في فلسطين. الباحث سوف يجيب عن السؤال الكبير وهو: الى أي مدى يمكن أن ينطبق التمايز المكاني على التجمعات السكانية. للإجابة عن هذا التساؤل، تم اختيار الضفة الغربية كحالة دراسية. ومشكلة الدراسة تطرقت الى مستويين: المستوى الوطني للمحافظات والمستوى الثاني هو المستوى المحلي والتي تغطي التجمعات السكانية في محافظة طولكرم. في البحث عن هذه المشكلة، تم اختيار مجموعة من القطاعات لفحص مدى التمايز المكاني في هذه القطاعات تم اختيار القطاعات بعناية بحيث تغطي جميع مناحي الحياة وهي: السياسية، الاقتصادية، الثقافية، التعليم، الصحة، الاجتماعية، خدمات البنية التحتية والاتصالات والمواصلات. في إطار المنهجية المستخدمة في هذا البحث تم اختيار أداتين في جمع البيانات وهما الاستبيان الموجه للخبراء لتقييم القطاعات والثاني البيانات الاحصائية التي تم الحصول عليها من المؤسسات ذات العلاقة على المستويين المحلي والوطني. تم توظيف رأي الخبراء لحساب نسبة تاثير كل قطاع على الحالة النهائية للتفاوت المكاني بينما تم استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في تحليل البيانات الاحصائية لاظهار عناصر كل قطاع. في الحالتين (المستويين المحلي والوطني) النتائج أظهرت بشكل واضح مدى التمايز في القطاعات وبين القطاعات أنفسها. على سبيل المثال، ظهر بشكل جلي مدى التفاوت بين نابلس والقدس في القطاع السياسي. فيما يتعلق بالحالة النهائية أظهرت النتائج أن نابس ورام الله تتميز بشكل كبير من ناحية الأفضلية عن بقية محافظات الضفة الغربية. نفس المنهجية وطريقة التحليل في التفاوت المكاني اتبعت على المستوى المحلي بين تجمعات محافظة طولكرم. والنتائج أظهرت أن بلدة عكابا كانت الأسوأ حظا في المحافظة. أخيرا، البحث احتوى على مجموعة من التوصيات والتي تركزت على القطاعين السياسي والاقتصادي باعتبارهما الاكثر سوءا وتاثيرا على التمايز المكاني. فيما يتعلق بالقطاع السياسي، فإن البحث اقترح تقديم الدعم المادي للتجمعات والمدن التي تقع في مناطق ج لحين ايجاد حلول جيوسياسية.
Pages Count: 
219
الحالة: 
Published