تأثير نوع وعمر الأنبوب على تشكل النواتج الثانوية في شبكة مياه نابلس

Year: 
2010
Discussion Committee: 
أ.د. مروان حداد - مشرفا ورئيسا
د. لوري مكنيل - مشرفا ثانيا
د.شحده جوده - ممتحنا داخليا
د.ماهر ابو ماضي - ممتحنا خارجيا
Supervisors: 
أ.د. مروان حداد
د. لوري مكنيل
Authors: 
نبيل عبد الله جميل عمر
Abstract: 
في مدينة نابلس الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة نظاما مائيا يخدم حوالي 177000 نسمة من مدينة نابلس وبعض التجمعات المحيطة بها، ويتألف من خمسة آبار وخمسة ينابيع وثلاثة عشر خزانا وثلاثة عشر محطة ضخ وشبكة مياه بطول 304 كم تقريبا من مواسير مختلفة الأقطار والأنواع والأعمار، يتم تعقيم المياه من خلال الكلورة باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، ومن الملاحظ ان نسبة الفاقد في 2010 بلغت 29 %، مما يشير إلى وجود تسرب من الشبكة وان أي تلوث محيط بخطوط الماء التالفة يمكن أن يؤدي إلى دخول الملوثات إلى الشبكة وتلويث المياه، وان وجود الكلور وتفاعله مع الملوثات يؤدي إلى تشكل النواتج الثانوية لاستخدام الكلور في تعقيم المياه والتي أثبتت الدراسات أن وجودها في مياه الشرب يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض منها السرطان.تم من خلال هذا البحث إجراء دراسة مسحية بأخذ عينات ممثلة للنظام المائي في نابلس بالتنسيق مع دائرة المياه والصرف الصحي التابعة لبلدية نابلس وفحص نسبة النواتج الثانوية على شكل ترايهالوميثان الكلي وتبين أن كل العينات تحتوي على الترايهالوميثان الكلي ولكن بنسب ضمن المسموح به باستثناء عينة واحدة، مما يعني ضرورة أن يتم اخذ عينات بشكل دوري من النظام لمراقبة وضبط هذا المصدر بالذات وكذلك النظام المائي. كما تم دراسة عدد من العوامل التي تؤثر على نسبة النواتج خاصة الأوكسجين المستهلك حيويا ونسبة الكلور وفترة الحضانة، حيث تم تثبيت مجموعة من المواسير في المختبر بأنواع وأعمار مختلفة ومن ثم إضافة نسب مختلفة من الكلور والملوث ولفترات حضانة مختلفة ومن ثم إجراء فحص لنسبة الترايهالوميثان وإجراء تحليلات إحصائية لاستخلاص النتائج. حيث أثبتت الدراسة أن العلاقة بين تشكل النواتج الثانوية لاستخدام الكلور وكل من تركيز جرعة الكلور والاكسجين المستهلك حيويا وفترة الحضانة ( مكوث المياه في الخزانات أو الشبكة) وعمر الماسورة هي علاقة طردية أي أنها تزداد بزيادة أي منها. كما لوحظ أن نسبة الترايهالوميثان في مواسير الحديد هي أكبر منها في مواسير البلاستيك وكذلك في المواسير القديمة أكبر منها في المواسير الجديدة، ولكن نتائج تحليل البيانات إحصائيا أظهرت أن الفروقات هي ليست كبيرة، مما يجعل هذين العاملين ( نوع الماسورة وعمرها) إحصائيا غير مؤثرين على زيادة أو نقصان تشكل النواتج الثانوية لاستخدام الكلور. مما سبق، وبناء على النتائج التي تم الوصول اليها، فانه وجد ما يلي: - يوجد نواتج ثانوية على شكل ترايهالوميثان في النظام المائي في نابلس. - يوجد علاقة واضحة بين تشكل النواتج الثانوية في النظام المائي في نابلس وكل من تركيز جرعة الكلور والاكسجين المستهلك حيويا وفترة الحضانة. - يجب ان يتم العمل على استبدال خطوط المياه القديمة وخاصة التالف والمتآكل منها. - ضرورة السعي الحثيث والمتواصل لإيجاد مصادر مياه إضافية، لحل مشكلة شح المياه وبالتالي ضمان تقليل فترة مكوث المياه في الخزانات والشبكات وتجددها بشكل متواصل. - يجب أن يتم مراقبة وضبط تركيز جرعة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه وان يتم تحديدها بدقة. - العمل على تقليل نسبة الفاقد في المياه، وضمان عدم تسرب الملوثات إلى داخل الشبكة.
Pages Count: 
105
الحالة: 
Published