Discussion Committee:
د. جوليا دروبر/ مشرفاً رئيساً
د.عمر عايد/مشرفا ثانيا
د.فدوى اللبدي/ممتحنا خارجيا
د.فاخر الخليلي/ممتحنا داخليا
Supervisors:
د. جوليا دروبر/ مشرفاً رئيساً
د.عمر عايد/مشرفا ثانيا
Authors:
عبد الله عبد الرحمن عبد الله عدوي
Abstract:
سعت الدراسة في الكشف عن تأثير زواج الأقارب في العلاقات الإجتماعية في قرية بلاطة البلد، الواقعة شرقي مدينة نابلس في فلسطين، وقد هدفت إلى الكشف عن تأثير زواج الأقارب في مجالات العلاقات الإجتماعية للأسرة ، وذلك بتوضيح التأثيرات التي تواجه فئة المتزوجين بأقارب من خلال المقارنة مع فئة المتزوجين بأباعد من ناحية الإستقرار الأسري بمؤشراته (دائرة حل الخلافات، العلاقات القرابية، تحكم الأهل بالحياة الأسرية)، ومن ناحية العلاقات مع الفئات غير القرابية. وتكون مجتمع الدراسة من سكان قرية بلاطة البلد، تحديدا المتزوجين (بأقارب وأباعد)، وعددهم 400 أسرة متزوجين بأقارب، مقابل 200 أسرة متزوجين بأباعد، أختيرت منهم عينة قصدية، وتكونت من 20 أسرة من المتزوجين بأقارب، و10 أسر من المتزوجين بأباعد، أي ما نسبته 5% من كل فئة، وإستخدم الباحث في الدراسة منهج تحليل الشبكات الإجتماعية، لتوضيح طبيعة العلاقات الإجتماعية بين الأفراد، والمنهج الوصفي التحليلي، كأداة لوصف الواقع ، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإستخدام أداة المقابلة المفتوحة، كما شملت المقابلات 48 سؤال وزعت على 4 مجالات (القرارات المصيرية، العاطفي، المادي، التواصل الإجتماعي).
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: بالنسبة للمتزوجين بأقارب، لا توجد علاقة بين (إرتفاع/إنخفاض مستوى التعليم، وعدد سنوات الزواج، إضافة إلى إختلاف الجنس) وقلة الإعتماد على الأقارب، كما لم تؤثر إختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأسرة كالشريك أو الأبناء، مما يفسر تدني الإستقرار الأسري، وإرتفاع العلاقات القرابية، أما بالنسبة للمتزوجين بأباعد، فلا توجد علاقة بين إختلاف المتغيرات وقلة الإعتماد على الأسرة، كما لم تؤثر إختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأقارب، مما يفسر زيادة الإستقرار الأسري، وإنخفاض العلاقات القرابية، وبالنسبة للمتزوجين بأقارب، فلم تؤثر إختلاف المتغيرات على زيادة العلاقة مع الأباعد كالصديق/ة، ولا توجد علاقة بين إختلاف المتغيرات، وزيادة الإعتماد على الذات، مما يفسر إنخفاض العلاقات غير القرابية، وقلة الإعتماد على الذات، أما بالنسبة للمتزوجين بأباعد ، فلم تؤثر إختلاف المتغيرات على إنخفاض العلاقة مع الأباعد، ولا توجد علاقة بين إختلاف المتغيرات، وإنخفاض الإعتماد على الذات، مما يفسر إرتفاع العلاقات غير القرابية، وزيادة الإعتماد على الذات.
وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحث: بعقد ورش عمل توعوية في قرية بلاطة البلد، لتعزيز الإرتباط الأسري، واللجوء إلى أفراد الأسرة ، ودعوة المؤسسات الحكومية والمدنية إلى عقد طاولات مستديرة لفئة المتزوجين بأقارب، للتأكيد على أهمية توسيع دائرة العلاقات الإجتماعية، ولفئة المتزوجين بأباعد للتأكيد على أهمية التوازن بين العلاقات القرابية والعلاقات الاخرى، إضافة إلى ضرورة إنشاء مركز تأهيلي لفئة المتزوجين بأقارب يعنى بتدريبهم في كيفية حل الخلافات والمشاكل التي يتعرضون لها داخل الأسرة، كما أوصت الدراسة بعقد برامج إرشاد توعوية، لفئة المتزوجين بأقارب لتمكينهم من توطيد العلاقات الأسرية، ولفئة المتزوجين بأباعد لتمكينهم من التفاعل مع الأقارب بشكل أفضل، وضرورة عقد دورات لفئة المتزوجين بأباعد تعنى بأهمية العلاقات القرابية، ولفئة المتزوجين بأقارب تعنى بكيفية زيادة الثقة بالنفس، وعدم الإعتماد المباشر على الأقارب فقط ، إضافة إلى دعوة الباحثين والمؤسسات لإعداد المزيد من الأبحاث في القرية ، والتركيز على أهم التأثيرات على العلاقات الإجتماعية الناتجة من زواج الأقارب والأباعد.
الكلمات المفتاحية: زواج الأقارب، الزواج، القرابة، العلاقات الإجتماعية، الأسرة، قرية بلاطة البلد، الإنثربولوجيا(علم الإنسان).