انفرادات الإمام البخاري الفقهية عن الأئمة الأربعة في العبادات - من خلال الجامع الصحيح

Year: 
2015
Discussion Committee: 
د. مأمون الرفاعي رئيساً / مشرفاً
د. جمال حشاش ممتحناً داخليًّا
د. سهيل الأحمد ممتحناً خارجيًّا
Supervisors: 
د. مأمون الرفاعي رئيساً / مشرفاً
Authors: 
أسامة عبد الله إبراهيم الطيبي
Abstract: 
الإمام البخاري ؒ علم من أعلام المسلمين، وصاحب أصحّ كتاب على وجه الأرض بعد كتاب ربّنا ، جمعه في أعلى درجات ومنازل الصحة؛ لذا جاء كتابه في هذه المكانة المرموقة، حيث تلقته الأمة بالقبول والإذعان. جاءت هذه الدراسة مرشدة إلى مواطن الفقه التي أودعها البخاري في كتابه «الصحيح»، هادفة إلى إبراز تلك المنزلة العلمية العظيمة، والمكانة الفقهية الكبيرة التي أوتيها إمامنا البخاري، موضحة أن الأمة الإسلامية ملأى بالفقهاء الأفذاذ، والعلماء الراسخين، مصوبة ذلك الاتجاه الخاطئ؛ والاعتقاد السقيم الذي عشّش في عقول كثير من الناس؛ أن فقه الكتاب الكريم، والسنة النبوية المطهرة محصور بأناس معيّنين؛ هم الأئمة الأربعة المتبوعون، وفقهاء مذاهبهم ومقلدوهم. أبرزت هذه الدراسة المسائل الفقهية التي انفرد فيها البخاري عن سائر الأئمة الأربعة في العبادات من خلال فقهه الذي بثّه في تراجم كتابه «الصحيح»، ولا يعني ذلك -بأي حال من الأحوال- أن الحقّ والصواب مع الإمام البخاري في كلّ ما ذهب إليه في هذه المسائل، وإنما هي محاولة لمقارنة ما عند هذا الإمام الجليل من الفقه بالدين بما عند غيره من أئمة هذا الشان؛ للخلوص إلى أنه لا يقل عنهم أهمية في هذا المجال العظيم، الذي تنافس به المتنافسون، وتبارى به المخلصون. والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به كاتبه، وقارئَه، والمشرف عليه، ومناقشه ومقوّمه، وكلّ من وقف عليه، واستفاد منه في الدنيا والآخرة، وصلوات ربّي وسلامه على عبده المُجتبى، ونبيّه المُصطفى محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
Pages Count: 
381
الحالة: 
Published