انعكاس الحالة المادية والاجتماعية على الأحياء السكنية في مدينة نابلس، دراسة مقارنة

Year: 
2001
Discussion Committee: 
د. جهاد عوض - رئيساً
د. معين القاسم - ممتحناً خارجياً
د. إيمان العمد - ممتحنا داخلياً
Supervisors: 
جهاد عوض
Authors: 
خيرية رضوان رضا يحيى
Abstract: 
بداية أجريت هذه الدراسة لبيان فيما إذا كان العامل المادي والاجتماعي لرب الأسرة وللأسرة ككل هما المؤثران الرئيسيان في التحكم بمكان السكن ونوع السكن، والذي أوجد ظاهرة طبقية الأحياء، التي تعد ظاهرة حديثة وليدة عقدين أو اقل من الزمن، فسابقا ومنذ الآف السنين هناك تفاوت مادي واجتماعي بين بني البشر، إلا أن هذا التفاوت تجسد حديثا ليوجد ظاهرة التجمع في أماكن –أحياء- تناسب مستوى الساكن وإمكانياته، وبالتالي إعطاء هذا الحي هوية وصبغة تعكس ثراء أو فقر ساكنيه، وللتأكد من ذلك أخذت ثلاثة أحياء من مدينة نابلس لإجراء دراسة مقارنة بينها وهي:- جزء من منطقة رفيديا والآخر من منطقة رأس العين أما المنطقة الأخيرة فهي حارة القريون في البلدة القديمة. اذا تكونت عينة الدراسة من (143) أسرة –مسكن- وتم تقسيمها كالآتي 57 مسكن في رفيديا و 56 مسكن في منطقة رأس العين و 30 مسكن في حارة القريون. وزعت هذه الاستبانات بطريقة عشوائية ثم تمت عملية ترميزها ومعالجتها إحصائيا باستخدام البرنامج الاحصائي spss لإثبات فرضيات الدراسة والخروج بنتائج الدراسة التي بينت:- • وجود فروق دالة إحصائيا لصالح منطقة رفيديا غالبا، اذ تبين لنا أن نسبة 91.3% من الواجهات الخارجية في منطقة رفيديا مادة البناء هي عبارة عن الحجر في حين بلغت هذه النسبة في منطقة راس العين 39.3%، وغلبت مادة الحجر+ الطين في حارة القريون حيث ساوت نسبتها 46.7% نظراً لطول عمر المنطقة السكنية. • المنطقة التي تحظى بالنسبة الأكبر من المساكن التي تزيد مساحتها عن 200 متر مربع هي رفيديا اذ تبلغ 38.6% في حين تبلغ هذه النسبة في منطقة رأس العين والقريون على التوالي 7.1% و 0%، إضافة إلى تمتع منطقة رفيديا بالنسبة الأكبر لامتلاك حديقة منزلية محيطة 75.4% وفي رأس العين 28.6% ولا تكاد تذكر في القريون، مع الاستعانة الكاملة بالمهندس المعماري من قبل أصحاب المساكن في منطقة رفيديا، في حين تبلغ هذه النسبة في رأس العين 32% وفي القريون 10%، وبهذا تحظى منطقة رفيديا بزيادة عدد غرفها إذ تبلغ نسبة المساكن التي تزيد غرفها عن 4 غرف 77% وفي رأس العين 23% أما القريون فتبلغ هذه النسبة 3%. • نسبة 100% من سكان منطقة رفيديا يتمتعون بالخصوصية المطلوبة في حين تبلغ هذه النسبة في رأس العين والقريون على التوالي 68% و 13% إضافة إلى توفر الإنارة والتهوية الطبيعية المطلوبة بشكل مكتمل في منطقة رفيديا الدراسية. • أغلب أرباب الأسر في المناطق الدراسية الثلاثة يعملون مع الاختلاف في طبيعة العمل ومكانه، إذ تبلغ نسبة المستقلون في عملهم في منطقة رفيديا 39%، ونسبة العمال في رأس العين والقريون على التوالي 43% و 53%. 49% من سكان منطقة رفيديا يزيد متوسط دخلهم الشهري عن 1000د في حين 34% من سكان منطقة رأس العين تتراوح دخولهم بين 150- 300 و 300- 600 د شهريا، ونسبة 40% متوسط دخولهم في حارة القريون أقل من 150 د. مع ملاحظة أن متوسط حجم الأسرة الحالي في المسكن يبلغ أقله في منطقة رفيديا ويساوي 5.3 وفي رأس العين 5.6 أما القريون 5.5. • 97% من أرباب الأسر في منطقة رفيديا هم من الفئة المتعلمة في حين تبلغ هذه النسبة في رأس العين والقريون 82% و 57%. • وقد تبين أن الخدمات مقدمة للجميع إلا أن الاكتظاظ السكاني أوجد فجوة في متوسط النصيب الذي تحظاه المناطق، إضافة الى أن شوارع منطقة رفيديا هي الأفضل والأوسع وبنسبة 100% وتوفر مواصلات منتظمة تؤدي إلى هذه المنطقة، مع عدم حصول منطقة راس العين والقريون على نفس النسبة. وبهذا تبين أن الخدمات مقدمة للجميع ألا أن الاكتظاظ السكاني أوجد فجوة في متوسط النصيب الذي تحظاه المناطق، إضافة إلى أن شوارع منطقة رفيديا هي الأفضل والأوسع وبنسبة 100% وتوفر مواصلات منتظمة تؤدي إلى هذه المنطقة، مع عدم حصول منطقة رأس العين والقريون على نفس النسبة. وبهذا تبين أن هناك فجوة واضحة بين المناطق السكنية الثلاث ولتقليلها خرجت الباحثة ببعض التوصيات الموجهة لذوي الشأن منها: 1. اتباع أسس التخطيط الحضري العلمي الحديث في تنظيم المدينة عامة والبلدة القديمة خاصة. 2. إجراء دراسات مشابهة والتطرق لنقاط الضعف التي تعانيها المدينة وخاصة البلدة القديمة والخروج بالحلول الممكنة التطبيق.
Pages Count: 
189
الحالة: 
Published