الناسخ والمنسوخ في الحديث الشريف

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د.خالد علوان/ مشرفا رئيسا
د. منتصر الاسمر/ مشرفا خارجيا
د. صايل اماره/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.خالد علوان/ مشرفا رئيسا
Authors: 
أبو بكر محمود فريد غضية
Abstract: 
هذه الرسالة بعنوان(الناسخ والمنسوخ في الحديث)، وهي رسالة تعنى بإظهار موضوع النسخ في الحديث الذي خفي على كثير من الناس وصعب عليهم معرفته حتى العلماء منهم فقد قال الزهري:" أعيى الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسخه من منسوخه"، ويهدف الباحث من وراء هذه الدراسة إلى أمور أهمها: إبراز التعريف الأشمل للنسخ، ومعرفة طرقه وشروطه، وبيان أنواعه وحكم كل نوع منها، وإظهار الفرق بينه وبين التخصيص والتدرج والبراءة الأصلية، ولتوضيح ذلك فقد قام الباحث بإيراد تطبيقات عملية تشمل مجموعة من الأحاديث ادعي فيها النسخ. وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. وقد قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول: الفصل الأول: يدور حول حقيقة النسخ، وما تضمنته من تعريف للنسخ في اللغة والاصطلاح، وبيان الفرق بين النسخ والتخصيص والبراءة الأصلية، واستقصاء شروطه وطرقه ومحله، وحكم النسخ في الشرع، وبيان أنواعه، وخلص الباحث إلى أن النسخ في اللغة له معان مشتركة وأخرى مفترقة، وأنه في الاصطلاح يعني رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر، كما خلص إلى وجود فرق بين النسخ والتخصيص والبراءة الأصلية، كما أن معرفة الناسخ من المنسوخ تحتاج لمعرفة طرق النسخ وشروطه، وخلص الباحث إلى أن محل النسخ هو الأحكام الشرعية، وأن النسخ ثابت في كل أنواعه سوى نسخ السنة للقرآن فقد وجد فيه الخلاف. أما الفصل الثاني: فقد تمحور حول نسخ السنة بالسنة، بما اشتمل عليه من تعريف للحديث والسنة، وبيان لنشأة النسخ في الحديث، وأهميته وصعوبته، والتعرف إلى أنواعه، والفرق بينه وبين التدرج، وعلاقته بالتعارض بين الأحاديث، والحديث عن أبرز علماء هذا الفن وأبرز كتبهم، وخلص الباحث إلى أن تعريف السنة عند الأصوليين هو الذي يتعلق بالدراسة، كما أن أنواع نسخ السنة بالسنة ثابتة إلا نسخ سنة الآحاد للمتواترة ففيها خلاف، كما ثبت الفرق بين النسخ والتدرج، أما التعارض فلولاه ما وجد النسخ، وقد وجد علماء كان لهم باع طويل في هذا العلم كالشافعي، وكان لهم مؤلفاتهم في ذلك. وأما الفصل الثالث: فقد احتوى على تطبيقات عملية لأحاديث ادعي فيها النسخ، فإما أن يتم إثبات النسخ فيها أو نفيه، وخلص الباحث إلى أن معظم الأحاديث التي ادعي فيها النسخ لم يثبت فيها ذلك كأحاديث استقبال القبلة واستدبارها، وإنما ثبت في عدد قليل منها كأحاديث المتعة. ثم أتبع الباحث هذه الفصول بخاتمة احتوت على أهم النتائج التي توصل إليها ومجموعة من التوصيات. وقد ختمت هذه الدراسة بمجموعة من الفهارس الفنية مرتبة حسب منهجية البحث العلمي وأصوله
Pages Count: 
232
الحالة: 
Published