المواد المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة المأخوذه من نبات تفاح المحبة (Mandragora autumnalis)

خلفية علمية: يعتبر تفاح المحبة mandragora أحد النباتات الطبية ذات الأهمية الطبية و ذو قيمة ثقافية كبيرة. لا يزال النبات يستخدم على نطاق واسع في الطب العربي الفلسطيني التقليدي، TAPHM، لعلاج أمراض كثيرة ومتنوعة، بما في ذلك الألم، والأرق، وأمراض العيون ، والالتهابات، والتقرحات. أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم نشاط مضادات الأكسدة للأجزاء المختلفة من نبات تفاح المحبة باستخدام DPPH, β –carotene linoleic acid assays, hydrogen peroxide scavenging activity assays. وتقييم نشاط الأجزاء المختلفة للنبات كمضادات للميكروبات. طرق البحث: تم تحديد نشاط مضادات الأكسدة للأجزاء المختلفة من نبات تفاح المحبة باستخدام DPPH, β –carotene linoleic acid assays, hydrogen peroxide scavenging activity assays، في حين تم تحديد نشاط أجزاء النبات كمضادات للميكروبات باستخدام تقنية Disc diffusion method لقياس فاعلية أجزاء النبات كمضاد للبكتيريا، وتقنية modified poisoned food technique لتحديد فاعلية النبات كمضاد للفطريات. كما تم استخدام مقياس الطيف الضوئي GC-MS لتحديد المكونات النشطة من جميع أجزاء النبات. نتائج الدراسة: أظهرت نتائج الدراسة أن جذور وأوراق نبات تفاح المحبة لها نشاط مضاد للأكسدة باستخدام تقنية DPPH، في حين أن تقنية , β –carotene linoleic acid assays لم تظهر أي نشاط مضاد للأكسدة للأجزاء المختلفة للنبات على عكس تقنية hydrogen peroxide scavenging activity assays والتي أظهرت أن جميع لأجزاء النبات تمتلك نشاط مضاد للأكسدة. كما أظهرت الدراسة أن المستخلص الكحولي لجذور النبات تمتلك نشاط مضاد للبكتيريا، في حين أن أجزاء النبات المختلفة لم تظهر أي نشاط مضاد للفطريات. أظهرت نتائج دراسة التركيب الكيميائي لمكونات النبات باستخدام تقنية GC-MS أن أجزاء النبات المختلفة تحتوي على نحو 219 مادة كيميائية. عند مقارنة المحتوى الكيميائي لأجزاء النبات المختلفة، وجد أن جميع أجزاء النبات تحتوي على مادة الكومارين، في حين توجد الأنثراكينونات والعفص في جميع أجزاء النبات باستثناء الجذور، كما وجد أن الجليكوسيدات توجد في الثمار الناضجة فقط.