المعايير التخطيطية في تطوير المدارس: حالة دراسية لمحافظة رام الله والبيرة

Year: 
2002
Discussion Committee: 
د. جهاد عوض - رئيساً
د. شادي الغضبان - ممتحناً خارجياً
د. علي عبدالحميد - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
د. جهاد عوض
Authors: 
بسام عبد العزيز أحمد سرحان
Abstract: 
من الواضح لدى العديد من المخططين والدراسين لقطاع الخدمات في التجمعات السكانية، انه من أهم هذه القطاعات هو قطاع التعليم، حيث انه قطاع مهم ورئيس يخدم شريحة واسعة من السكان، ويحتاج إلى تطويره بشكل كبير. والعمل المتواصل من أجل الوصول إلى تحقيق افضل المعايير المتبعة في الدول المتقدمة، من حيث موقع المؤسسة التعليمية، والمسافة التي يسيرها الطالب من مكان سكنه اليها، وكذلك المساحة المخصصة للطالب (م2/ طالب)، سواء من المساحة المبنية ومن أرض المدرسة الاجمتاية بالاضفة إلى حجم المدرسة ومستواها (اساسية / ثانوية)، وكذلك الحال بالنسبة لتوفير خدمات البنية التحتية، من كهرباء وصرف صحي ومياه عذبة وهاتف ومواصلات وغيرها من المعايير الواجب تحقيقها في مدارس المحافظة وفلسطين. لذا كان من الضروري دراسة واقع هذا القطاع المهم من قبل الباحث، حيث تم جمع البيانات الضرورية لذلك، من خلال المسوحات الميدانية، لجميع مدارس محافظة رام الله والبيرة التي حصل عليها الباحث نتيجة لزيارتها، وبعد تحديد المعايير المتبعة في هذه المدارس، تمت مقارنتها معالمعايير العالمية المطبقة في الدول الاجنبية المقدمة والدول العربية في آسيا وافريقيا، وجد ان (1.9%) من المدارس الثانوية و (1.3%) من المدارس الأساسية مطابقة للمعيار الخاص بالمساحة الاجمالية لأرض المدرسة، وان (7.6%) من المدارس الثانوية و (11.7%) من المدارس الأساسية مطابقة للمعيار الخاص بالمساحة المخصصة للطالب من ارض المدرسة الاجمالية، فيما وجد ان (22.8%) من المدارس الأساسية و (5.9%) من المدارس الثانوية تلبي معيار المساحة المخصصة للطالب من الغرف الصفية، واما بالنسبة لحجم المدرسة (عدد الطلبة ) فمعظم المدارس مطابقة لذلك المعيار، فيما وجدد ان (51.3%) من المدارس الأساسية و (59.55%) من المدارس الثانوية يسير الطالب أكثر من المسافة المحددة حسب المعايير الدولية، وهذه النسبة قابلة للزيادة في ضوء التطور العمراني الحاصل في معظم التجمعات السكانية، فيما وجد ان (39) تجمع سكاني إلى استكمال المرحلة في مدارسها، حيث ينتقل الطلبة فيها مسافة تتراوح بين (2- 12) كم للدراسة في تجمعات مجاورة وكذلك وجد ان (36) تجمعا سكنيا يحتاج إلى استكمال أو استحداث المرحلة الثانوية في مدارسها حيث ينتقل الطلبة مسافة تتراوح بين (2- 16) كم للدراسة في تجمعات مجاورة، وفيما يتعلق بخدمات البنية التحتية فقد وجد انها متوفرة في معظم المدارس باستثناء شبكات الصرف الصحي والهاتف وحوالي (7) تجمعات بحاجة إلى ربطها بشبكة المياه العذبة، ووجد ان (97.7%) من المدارس الأساسية و (75%) من المدارس الثانوية مملوكة للدولة، وأن نصيب الطالب من المساحة الاجمالية لأرض المدرسة في المدارس الأساسية والثانوية على التوالي هو (19م2، 28م2)، وأما بالنسبة إلى نصيبه من المساحة المبنية فهو على التوالي (1.3م2، 1.2م2)، في حين أن حجم المدارس الأساسية يتراوح بين 5- 800) طالب و (100- 900) طالب من المدارس الثانوية، وقد اقترح الباحث ان يكون نصيب الطالب من المساحة المبنية بين (8، 2-5)م2 بحيث يكون عدد الطلبة في الصف يتراوح بين 36- 40) كحد أعلى وان تكون المساحة الكلية لأرض المدرسة بين (5000- 13500)م2 كحد أدنى بحيث يكون نصيب الطالب منها يتراوح بين (10- 28)م2، وأن لا يزيد عدد الطلبة في المدرسة عن (1000) طالب، وان لا تزيد مسافة سير الطالب في المدارس الأساسية الدنيا عن (800)م وفي المدارس الأساسية العلياعن (1200)م و أما في المدارس الثانوية فلا تزيد عن (2000)م. فقد اشتملت توصيات الباحث، والتي إن طبقت سيحصل تطور في مدارس المحافظة، حيث اشتملت على العديد من التوصيات، وأخص بالذكر توصيات خاصة بالابنية المدرسية الجديدة، وتأهيل المدارس القائمة، والاهتمام بالصيانة الدورية وتخصيص الميزانيات المناسبة، والسعي في انشاء قاعدة بيانات لجميع المدارس وخريطة تعليمية لها، واستخدام الخامات المتوفرة في البيئة المحيطة، والعمل على ايجاد مركو وطني للمباني المدرسية، لخدمة السياسة التطويرية الواجب اعتمادها في هذا المجال، مع التأكيد على ايجاد وحدة خاصة بالاراضي المدرسية وتوفيرها.
Full Text: 
Pages Count: 
189
الحالة: 
Published