المطور بالاصباغ الطبيعية في تعقيم المياه بالتحطيم الضوئي للبكتيريا ZnOاستخدام

Year: 
2012
Discussion Committee: 
أ.د. حكمت هلال - مشرفا رئيساً
د. مجدي دويكات - مشرفا ثانياً
د.حاتم سليم - ممتحنا خارجياً
د.محمد سليم - ممتحناً داخليا
Supervisors: 
أ.د. حكمت هلال
د. مجدي دويكات
Authors: 
سندس عثمان عبدالهادي عتيق
Abstract: 
هناك الكثير من الوسائل والطرق المستخدمة في تعقيم الماء و تنقيته من الكائنات الدقيقة. لكن كل هذه الوسائل لها آثار سلبية، من أبرزها تكوين نواتج جانبية لا تقل في خطورتها عن الملوث الأساسي. لذلك يعد استخدام الحفازات الضوئية كأكسيد الزنك (ZnO) في عمليات تعقيم الماء بديلا ملائما. و أكسيد الزنك من أشباه الموصلات التي تمتلك فجوة طاقة (band gap) واسعة (eV 3.2)، لذلك فإن عملية تهييج الالكترونات لديه تتطلب وجود الأشعة فوق البنفسجية، لكن استخدام بعض الأصباغ المثبتة على سطح جزيئات أكسيد الزنك تزيد من حساسيته للأشعة المرئية وبالتالي تمكننا من استخدام أشعة الشمس المتوفرة في عملية التحطيم الضوئي. تم في هذه الدراسة تحسين حساسية أكسيد الزنك للضوء المرئي باستخدام صبغة الأنثوسيانين الطبيعية (anthocyanin) المستخلصة من أزهار نبات الكركدية، واستخدام هذا الحفاز المطور بالصبغة في تعقيم الماء من البكتيريا عن طريق التحطيم الضوئي لها بوجود ضوء مشابه لضوء الشمس، وذلك لأن فجوة الطاقة لجزيء الصبغة صغيرة و يمتص ضمن منطقة الضوء المرئي فيساعد على تهييج أكسيد الزنك باستخدام الأشعة المرئية. تنقية الماء باستخدام هذا الحفاز أدت إلى تحطيم أكثر من 90% من البكتيريا الموجودة في عينة الماء الملوث في 90 دقيقة بوجود ضوء مشابه لضوء الشمس، إذ أظهر أكسيد الزنك المطور بالصبغة زيادة في نسبة التحطيم بحوالي 10% أكثر من أكسيد الزنك المجرد. و أظهرت التجارب التي تمت باستثناء الحفاز أو الضوء نقصا قليلا في تركيز البكتيريا في عينة الماء الملوث. لم يؤثر حجب الأشعة فوق البنفسجية التي ضمن الضوء الشمسي باستخدام فلتر ضوئي على عمل الحفاز المطور بالصبغة، بينما قلل كثيرا من فعالية أكسيد الزنك المجرد، مما يظهر دور الصبغة في زيادة حساسية أكسيد الزنك تجاه الأشعة المرئية وبالتالي زيادة فعاليته. و تم تحضير حبيبات أكسيد الزنك ذات الحجم الصغير جدا (نانو) التي يقدر قطرها ب 20 نم واستخدامها في تنقية الماء، و تشخيصها باستخدام تقنيات قياس الطيف المرئي وفوق البنفسجي و طيف اللمعان الضوئي (photoluminescence spectrometry) و XRD و SEM. كانت فعالية حبيبات أكسيد الزنك (المحفز بالصبغة وغير المحفز) ذات الحجم الصغير (نانو) أكثر من فعالية الحبيبات ذات الحجم الكبير (مايكرو)، حيث أدت إلى التحطيم الكلي للبكتيريا ضمن الظروف نفسها المستخدمة. و تمت دراسة أثر بعض العوامل على فعالية الحفاز وسير تفاعل التحطيم الضوئي، مثل: مدة الإشعاع، و درجة الحرارة، و درجة الحموضة، وتركيز كل من الحفاز والملوث، وأثر وجود مواد عضوية وغير عضوية ذائبة في الماء المراد تعقيمه. لم يكن لتغيير درجة الحرارة أثر كبير على فعالية الحفاز. و نظرا للطبيعية الأمفوتيرية لأكسيد الزنك فإن تغيير الرقم الهيدروجيني لوسط التفاعل كان له أثر بسيط جدا على فعالية الحفاز. كان لتغيير كمية الحفاز المستخدمة أثر على فعاليته، حيث لوحظت زيادة الفعالية مع زيادة الكمية المضافة حتى وصلت إلى حد معين، أي أن هناك كمية معينة من الحفاز يجب استخدامها للحصول على أفضل النتائج. كما أدت زيادة تركيز البكتيريا في عينة الماء المراد تعقيمها إلى زيادة في فعالية الحفاز. أما وجود شوائب عضوية وغير عضوية فقد أثر على فعالية الحفاز بشكل متفاوت. تمت إعادة استخدام الحفاز بعد انتهاء التفاعل في تعقيم عينات أخرى من الماء الملوث، حيث أظهر الحفاز المعاد استخدامه فعالية جيدة في تحطيم البكتيريا، كما أن إعادة صبغ الحفاز بعد استخدامه الأول و إعادة استخدامه في تنقية عينة أخرى من الماء الملوث أدت إلى استرجاع الفعالية الأصلية للحفاز.
Pages Count: 
110
الحالة: 
Published