المشكلات التي تواجه مدراء المدارس الثانوية المختلطة في فلسطين

Year: 
1999
Discussion Committee: 
د. محمود أحمد كوري- رئيساً
د.أحمد فهيم جبر- ممتحناً خارجياً
د. حسني فهمي المصري- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
Supervisors: 
د. محمود أحمد كوري
Authors: 
محمد محمود محمد إسماعيل
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات الادارية والفنية والاجتماعية التي يواجهها مدراء المدارس الثانوية المختلطة في فلسطين وكما يتصورونها، وبيان مدى حدتها، ومدى معاناة المدراء منها، كما وهدفت إلى معرفة أثر متغيرات الدراسة على تصورات هؤلاء المدراء. ولتحقيق اهدافها حاولت هذه الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما هي درجة تصور مدراء المدارس الثانوية الحكومية والخاصة المختلطة للمشكلات الادارية والفنية والاجتماعية التي يواجهونها؟ 2. هل يوجد اختلاف في تصور المديرين للمدارس الثانوية المختلطة للمشكلات الادارية والفنية والاجتماعية يعزى لمتغيرات الدراسة: الجنس (ذكر / انثى)، والجهة المشرفة (حكومية/ خاصة)، وموقع المدرسة (مدينة / قرية)، والمؤهل العلمي (دون البكالوريوس/ بكالوريوس/ بكالوريوس + دراسات عليا)، وحجم المدرسة (أقل من 200 / 200 طالب فأكثر)، ومستوى المدرسة (أساسي+ ثانوي معا / ثانوي فقط)، والخبرة في مجال الادارة المدرسية (أقل من خمس سنوات/ خمس سنوات فأعلى)، والتخصص (علمي، أدبي)؟ أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية الخاصة المختلطة في فلسطين للعام الدراسي (97/98)، والبالغ عددهم (96) مديرا ومديرة، موزعين على مديرات التربية والتعليم في محافظات القدس (العاصمة)، رام الله والبيرة، ونابلس ، وسلفيت، وقلقيلية، وبيت لحم، وجنين، وطولكرم، واريحا، وغزة، والخليل. وقد استرجع الباحث جميع الاستبانات التي قام بتوزيعها. ولتحقيق اغراض الدراسة، قام الباحث ببناء وتطوير اداتها التي اشتملت على (62) فقرة، موزعة على المجالات التالية: 1. المشكلات الادارية المتعلقة بالطلاب والطالبات، والادارة المدرسية، والادارات التربوية العليا، والبناء، والتجهيزات المدرسية، وأولياء الأمور. 2. المشكلات الفنية المتعلقة بالطلاب والطالبات، والمعلمين، والمنهاج. 3. المشكلات الاجتماعية. وللاجابة عن اسئلة الدراسة، تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المديرين في المدارس الثانوية المختلطة، يعانون من مشكلات ادارية وفنية واجتماعية اهمها: 1. حرمان الطالبات في المدارس المختلطة من تعلم العلوم المنزلية. 2. عدم وجود مرشدة اجتماعية في المدرسية. 3. عدم عقد دورات متخصصة لمدراء ومديرات المدارس الثانوية المختلطة. 4. عدم وجود معلمات اناث للتدريس في علم المدارس المختلطة. 5. عدم قدرة بعض المعلمين على تقييم الطالبات في بعض المواد مثل التربية الرياضية والتربية المهنية. 6. تذمر الطالبات من عدم ممارستهن لحريتهن في المدرسة المختلطة كما هو الحال في مدارس الإناث. 7. شعور الطالبات بالاحباط لعدم ممارستهن للألعاب الرياضية. 8. عدم ملاءمة محتوى المناهج لواقع المجتمع الفلسطيني. 9. عدم تركيز المناهج على مواضيع ذات اهمية لمستقبل الطالبات. 10. عدم وجود ساحات للطالبات لقضاء وقت الاستراحة. 11. تسرب بعض الطالبات من المدرسة بسبب الاختلاط. 12. خجل الطالبات من المشاركة في الكلمات الصباحية في الاذاعة المدرسية.تعرض المعلم للحرج وعدم توضيح الكثير من القضايا التعليمية، مثل الجناية والطهارة والجهاز التناسلي لدى الجنين. وكما دلت نتائج الدراسة في المتوسطات الحسابية بين درجة تصور المدراء الذكور، والمديرات الإناث للمشكلات، كانت لصالح المدراء الذكور، أما في مجال متغيرات المؤهل العلمي، والخبرة في مجال التدريس، وحجم المدرسة، ومستوى المدرسة، فقد كانت المتوسطات الحسابية لدرجة تصور المدراء للمشكلات أعلى لدى مدراء المدارس التي تقع في القرية. اما المتوسطات الحسابية المتعلقة بمتغير الجهة المشرفة، فقد كانت اعلى لدى مدراء المدارس الحكومية منها لدى مدراء المدارس الخاصة. وفي ضوء ما توصلت اليه الدراسة من نتائج، اوصى الباحث بضرورة تدريس مادة العلوم المنزلية في المدارس الثانوية المختلطة، وتعيين مرشدة اجتماعية، ومعلمات اناث في هذه المدارس الثانوية المختلطة، وتعيين مرشدة اجتماعية، ومعلمات اناث في هذه المدارس، وتوفير الأماكن المناسبة للطالبات من أجل المشاركة في حصص التربيةالرياضية، واعداد المناهج التي تتلاءم محتوياتها ومتطلبات الواقع الفلسطيني واحتياجاته،وان تكون ذات اهمية لمستقبل الطالبات. وكما أوصى الباحث بضرورة عقد الدورات التدريبية المخصصة لمدراء هذه المدارس، وأن تعمل وزارة التربية والتعليم على التخلصمن المركزية الادارية، والعمل على دراسة أوضاع المدارس لثانوية المختلطة،وانشاء مدارس منفصلة للإناث في القرى التس تسمح أعداد الطالبات فيها بذلك على ضرورة أن تعمل وزارة التربية والتعليم على تكييف خدمات الطلبة مع المتغيرات التي احدثها التعليم المختلط في المدارس. واخيرا اوصى الباحث باجراء دراسة لأثر الاختلاط على التحصيل الدراسى لدى الطلبة من الجنسين والاتجاهات نحو التعليم المختلط.
Pages Count: 
175
الحالة: 
Published