المشكلات التي تواجه المديرين المبتدئين في المدارس الحكومية في شمال الضفة الغربية وطرق التغلب عليها من وجهات نظرهم

الملخص هدفت هذه الدراسة التعرف إلى المشكلات التي تواجه المديرين المبتدئين في المدارس الحكومية في شمال الضفة الغربية وطرق التغلب عليها من وجهات نظرهم, كما هدفت التعرف إلى دور متغيرات الدراسة (الجنس, والمؤهل العلمي, وسنوات الخبرة الإدارية, ومستوى المدرسة, وموقع المدرسة، وعدد الدورات، والمحافظة، ونوع المدرسة) على المشكلات التي تواجه المديرين المبتدئين وطرق التغلب عليها في المدارس الحكومية في شمال الضفة الغربية من وجهات نظرهم. تكون مجتمع الدراسة من جميع المديرين المبتدئين في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظرهم, وقد بلغ عددهم (288) مديراً ومديرة وفق إحصاءات وزارة التربية والتعليم للعام 2011\2012م. تكونت عينة الدراسة الحالية من (288) مديراً ومديرة, وتم اختيارهم بالطريقة الحصر الشامل لقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة، وكانت أدوات الدراسة عبارة عن استبانة تم توزيعها على الفئة المستهدفة منهم، ولقد تم معالجة البيانات الإحصائية باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وتبين نتائج الدراسة أن أعلى مجال كان في المشكلات المتعلقة بمجال الأجهزة التعليمية والوسائل، وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية، لما لها دور في عملية إكساب المعارف، والمفاهيم والمهارات، وخلق المناخ الملائم، لتنمية المواقف، وغرس القيم والاتجاهات بحيث تشكل حافزاً تربوياً عند الطلبة نحو عملية التعلم. ويلاحظ أن أدنى مجال في النسبة المئوية كان في المشكلات المتعلقة بمجال الطلبة وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى أن الطالب على مقعده ينتظر منا تهيئة الفرص الملائمة له من أجل التعلم من حيث الكادر المؤهل والتجهيزات الخاصة بالمدرسة وتوفير إدارة واعية ذات خبرة كافية باهتمامات الطالب. والعمل على تأمين بيئة مناسبة للتعلم. وأوصت الباحثة بناء على نتائج الدراسة بتطوير وصف وظيفي واضح، حتى يتمكن المديرون المبتدئون من تعرف طبيعة الواجبات التي يجب القيام بها ، للحد من تكرار الأخطاء, والتميز في العمل, وإحسان التعامل مع الطاقم التعليمي. وعقد الندوات التثقيفية، بهدف توعية المديرين المبتدئين بمفهوم المشكلات التي ربما تواجههم وإمكانية حلها، من خلال الممارسة العملية داخل المؤسسات التربوية ،عدا عن إجراء دورات تدريبية ولقاءات للمديرين المدرسيين المبتدئين، لإكسابهم مهارات في مجال طرق حل المشكلات، بما يؤدي إلى تفعيل هذا الجانب لديهم، وانعكاس آثاره بشكل إيجابي على الأداء .