المدرسة التجديدية في الفكر الإسلامي وأثرها على التنمية السياسية (المشاركة السياسية للمرأة نموذجاً)

Year: 
2012
Discussion Committee: 
ا.د. عبد الستار قاسم/ مشرفا رئيسا
د. حماد حسين/ ممتحنا خارجيا
د. نايف ابو خلف/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. عبد الستار قاسم
Authors: 
أسعد سمير أسعد حلبوني
Abstract: 
تبحث هذه الدراسة المكونة من أربعة فصول في أثر المدرسة التجديدية في الفكر الإسلامي على التنمية للمرأة نموذجا، إذ تطرق الباحث إلى توضيح الجاني المفاهيمي والنظري للمدرسة التجديدية في الفكر الإسلامي، كما تم توضيح مفاهيم متعلقة بالدراسة، مثل المشاركة السياسية، المدرسة التقليدية، التنمية السياسية… وبينت الدراسة المصدر الأساسي للفكر الإسلامي وهو القرآن الكريم، ثم السنة النبوية موضحة ومبينة لآياته، وكذا أوضحت الدراسة العقبات والمعوقات التي تقف حائلا دون عملية تجديد الفكر الإسلامي. وكما أفردت الدراسة جزءا كبيرا لتحليل وبيان كل الآيات التي ذكرت المرأة، وأصلت كرامتها وساوتها بالرجل في كافة المجالات، وذكرت كل الأدلة والبراهين والحجج التي تؤكد عمومية الخطاب والتكليف للمرأة والرجل سيان. توسعت الدراسة بدحض الأدلة والمسوغات التي استدل بها مانعوا المرأة من المشاركة السياسية والرد عليها تفصيلا، كالقوامة والشهادة، وغيرها. وخُتمت الدراسة ببيان أهمية دور الأسرة والمجتمع في بناء الأجيال وتربيتهم على المفاهيم الإسلامية التي تعزز وتقوي دور المرأة في المشاركة السياسية مثل الحوار، والشورى، وحرية الرأي, كما ذكرت نماذج لثلة من النسوة في كافة العصور كان لهن أثر بّناء في حكم بلادهن. تتركز إشكالية الدراسة في عدم قدرة الفكر الإسلامي التقليدي على مواكبه الحضارة وتطورها، فقد رسخ الفكر الإسلامي التقليدي في عقول العوام أن المرأة خلقت لتلد وتربي فقط، وتقوم بشؤون بيتها وزوجها، وأن الرجل قوّام عليها في كل تصرفاتها، وهي غير أهل لتحمل المسؤولية، وكأن الدين نصب الرجل أمنيا ووليا عليها في كل تفاصيل حياتها. لذا ستجيب الدراسة على عدة أسئلة، أبرزها: هل كرم الإسلام المرأة صنوها صنو الرجل؟ وما هي أبرز الحجج التي تستبدل بها مانعوا المرأة من المشاركة السياسية في مجتمعاتهن؟ وما سر عدم تولي أي امرأة لمنصب في زمن النبي عليه السلام أو خلفاءه الراشدين؟ استعان الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي للآيات والأحاديث النبوية, وكذا استعان لمنهج تحليل المضمون للإجابة على أسئلة الدراسة وفرضياتها مستخدما أدوات مختلفة من أبرزها المقابلات الفردية مع العلماء وأصحاب الاختصاص. خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن غياب تجديد الفكر الإسلامي ترك أثر سلبيا على حياة المسلمين عموما، وأن على المسلمين وعلمائهم العودة للمصدر الأصيل للفكر الإسلامي، وهو القرآن الكريم، وليس أقوال واجتهادات الفقهاء، وينبغي على المسلمين تجديد فكرهم باستمرار لعظم المشاكل وكثرة التحديات التي تواجههم خصوصا في الرؤية الإسلامية للمرأة. وكان من أهم توصيات الدراسة 1. إن على المفكرين والعلماء العودة إلى مصادر الفكر الإسلامي الأصيلة, وهي القرآن الكريم وشارحته السنة النبوية, في حال النظر أو تفسير وتأويل أي مسألة تشريعية, أو تعبدية, مع الاستئناس بقول السلف دون تقديسه. 2. إن أرادت المرأة النهوض بواقعها الاجتماعي والسياسي, فعليها أن تملئ نفسها علمياً وفكرياً, لتستطيع مخاطبة مجتمعها ومحاججته, ثم لتكون على قدر الأمانة والمسؤولية والتكليف في شتى المجالات.. 3. آمل من النظام التعليمي بشتى مستوياته الاهتمام بالتنشئة السياسية في مناهجة, وأن يُغلّب النوع على الكم في التعليم, وخصوصاً تجاه المرأة.
Full Text: 
Pages Count: 
160
الحالة: 
Published