القيم السائدة لدى المشرفين التربويين في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية وتأثرها بالجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة للمشرفين

Year: 
1998
Discussion Committee: 
د. محمود كوري- رئيساً
د. أحمد فهيم جبر- عضواً
د. خولة الشخشير- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
Supervisors: 
د. محمود كوري
Authors: 
وجيه إبراهيم أمين عبد الله
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أنماط القيم السائدة لدى المشرفين التربويين في الضفة الغربية، وتأثيرها بالجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة في الإشراف التربوي، وفي التعليم والإدارة، وذلك على اعتبار أن القيم تسهم في التنبؤ بسلوك المشرف التربوي، وبالقرارات التي يتخذها خلال عمله. وقد حاول الباحث تحقيق هدف الدراسة من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: - ما هي أنماط القيم السائدة عند المشرفين التربويين في الضفة الغربية؟ - هل ثمة أثر للجنس على أنماط القيم السائدة عند المشرفين التربويين؟ - هل ثمة أثر لدرجة المؤهل العلمي على أنماط القيم السائدة عند المشرفين التربويين؟ - هل ثمة أثـر لعدد سنوات الخبرة في الإشراف الـتربوي على أنماط القيم السائدة عند المشرفين التربويين؟ -هل ثمة أثر لعدد سنوات الخبرة في التعليم والإدارة على أنماط القيم السائدة عند المشرفين التربويين؟ وقد أجريت الدراسة على مجتمع البحث جميعه، والذي بلغ مئة وواحدا وأربعين مشرفاً تربوياً ،موزعين على إحدى عشرة مديرية حكومية للتربية والتعليم، من ضمنها محافظة القدس الشريف، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي هو من أكثر المناهج استعمالً في الدراسات التربوية. استخدمت في الدراسة استبانة تكونت من اثنتين وسبعين فقرة، وبواقع اثنتي عشرة فقرة لكـل مجموعة من المجموعات القيمية الست موضوع الدراسة (قيم الدعم، والامتثال، والاعتبارية، والاستقلالية، والغيرية والقيادة). هذا وقد تم إيجاد الصدق والثبات للاستبانة، حيث كان هناك إجماع من المحكمين على كفاءتها لقياس ما وضعت من أجله، إضافة إلى أنها أظهرت ثباتاً بلغت نسبته خمساً وتسعين بالمائة (0.95) في حين بلغت نسبة الدرجة الكلية لثبات الأبعاد (0.91). تم توزيع الاستبانة على مجتمع الدراسة بمساعدة مديري التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية، ثم جمعت الاستبانات وعولجت إحصائياً بواسطة الحاسوب بإيجاد التكرارات والنسب المئوية للتفضيلات والمتوسطات الحسابية، وخلصت الدراسة إلى أن أكثر القيم تفضيلاً لدى الذكور هي: قيم الامتثال والقيم الغيرية، وعند الإناث قيم الامتثال والقيم الغيرية، وعند كل من الذكور والإناث كانت قيم الامتثال والقيم الغيرية أيضاً. أما أقل هذه القيم تفضيلاً لدى الذكور فكانت القيم الاعتبارية وقيم الدعم, ولدى الإناث القيم الاعتبارية وقيم الدعم, ولدى الجنسين معا القيم الاعتبارية وقيم الدعم. كان ترتيب مجموعات القيم الست حسب وجودها وأفضليتها لدى مجتمع الدراسة كما يلي: أ‌. بالنسبة للذكور: القيم الغيرية, قيم الامتثال, قيم الاستقلالية, قيم الدعم, قيم القيادة, والقيم الاعتبارية. ب‌. وبالنسبة للإناث فكانت: قيم الامتثال, قيم الاستقلالية, القيم الغيرية, قيم الدعم, قيم القيادة, والقيم الاعتبارية. ت‌. وعند كلا الجنسين كانت: قيم الامتثال, قيم الاستقلالية, قيم الدعم, قيم القيادة, القيم الاعتبارية, والقيم الغيرية. ث‌. لم يظهر أثر على وجود علاقة بين الأنماط القيمية السائدة لدى المشرفين التربويين وبين سنوات الخبرة في الإشراف التربوي أو في التعليم والإدارة. وانطلاقاً من هذه النتائج التي توصل إليها الباحث, فقد تم التوصل إلى عدة توصيات أهمها: أ‌) الدعوة لإجراء دراسات أخرى مشابهة تشمل قيم مديري ومديرات المدارس وقيم المعلمين والإداريين في وزارة التربية والتعليم, على أن تشمل هذه الدراسات مجموعات أخرى من القيم. ب‌) إشراك عينة من المشرفين التربويين في وضع البرامج التدريبية والأنظمة والتعليمات التي تتعلق بنواحي أعمالهم المختلفة. جـ) تفويض المشرفين صلاحيّات أوسع على المستويين الفني والإداري, تتناسب مع المسؤوليات والمهام المنوطة بهم. أن يكون من الأسس المعتمدة في اختيار المشرفين التربويين, التأكد من أنهم يحملون اتجاهات إيجابية نحو القيم التربوية النافعة مثل: التفكير العلمي, والحرية, والاستقلالية, والصراحة, والاعتبارية, وتحمل المسؤولية, والاندماج بالمجتمع الحالي.
Pages Count: 
86
الحالة: 
Published