الغراب في الشعر الجاهلي

Year: 
2012
Discussion Committee: 
أ.د. احسان الديك/ مشرفاً رئيساً
د. جمال غيظان/ممتحنا خارجيا
أ.د.عادل ابوعمشه/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. احسان الديك
Authors: 
علي عبدالعزيز علي أبو سنينة
Abstract: 
يدور هذا البحث حول الغراب في الشعر الجاهلي، وتكمن أهمية هذا الموضوع، في أنّه يكشف عن جوانب من الفكر الجاهلي، الذي يُعدّ جزءًا من فكر الإنسان القديم، والبحث مقسّم إلى مقدمة و تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تحدّثت في المقدمة عن أسباب اختياري لهذه الدراسة، والهدف الذي رميت إليه من خلالها، وفي التمهيد ذكرت أسماء الغراب، وسبب كل تسمية، وذكرت بعض صفاته الحياتية،وجعلت الفصل الأول في مبحثين، عرضت في المبحث الأول موضوع الغراب في الفكر الإنساني القديم،وما حظي به هذا الطائر من مكانة عند السومريين والبابليين والساميين والصينيين واليونانيين والرومانيين،فوجدتهم نظروا إليه نظرة تقديس، فهو مساعد للإله في عملية الخلق، منبئ بالعواصف يخبر بمجيء المطر،أما اليهود فعدّوه طائرًا نجسًا، أما المبحث الثاني فعرضت فيه موضوع الغراب في الفكر العربي القديم، حيث كانت نظرة العرب إليه نظرة تشاؤمية سوداوية. وفي الفصل الثاني وقفت على مواضع ورود الغراب في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى أربعة مباحث، عرضت في الأول منها الغراب والفراق، إذ كان رمزًا للفراق عند معظم شعراء الجاهلية، وبحثتُ في المبحث الثاني موضوع الغراب والزجر والعيافة والطيرة والتطيّر، لأنّه كان من أهم الطيور التي دخلت في هذا الباب، وفي المبحث الثالث تطرقت إلى صفة من صفات الغراب وهي أكْله الجيف، إذ وظّف بعض الشعراء هذه الصفة في أشعارهم، وفي المبحث الأخير بحثت في ورود الغراب في مواضع مختلفة كالهجاء واللون والشيب وغيرها. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان صورة الغراب في الشعر الجاهلي، وقد جاء في مبحثين: الأول بعنوان الغراب وأثره في تشكيل عناصر الصورة الفنية في الشعر الجاهلي، حيث بحثت فيه عنصر اللون، وعنصر الصوت وعنصر الحركة،أما المبحث الثاني فكان بعنوان، أبعاد صورة الغراب في الشعر الجاهلي، وهي البعد الديني، والبعد النفسي، حيث كان لصورة الغراب دور بارز في التأثير على نفسية الشاعر الجاهلي،وأخيرًا تطرقت إلى البعد الاجتماعي. وانتهى البحث بتوفيق الله تعالى بخاتمة تلقي الضوء على أبرز ما فيه، وتلخص أهم النتائج التي وصل إليها الباحث.
Full Text: 
Pages Count: 
118
الحالة: 
Published