العين في الشعر الجاهلي/دراسة ميثولوجية

Year: 
2014
Discussion Committee: 
أ.د. احسان الديك/ مشرفا رئيسا
د.جمال غيظان/ممتحنا خارجيا
د.نادر قاسم/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. احسان الديك/ مشرفا رئيسا
Authors: 
دعاء هشام بكر اشتية
Abstract: 
يدور هذا البحث حول العين في الشعر الجاهلي إذ جاء في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. تحدثت في المقدمة عن أسباب اختياري لهذه الدراسة، والهدف الذي أردتُ إثباته من خلالها، والمنهج الذي اتبعته واستفدتُ منه، وهذه الدراسة لم يتطرق إليها أحد؛ لأنها تبحث عن أصول دلالات العين، وارتباطها بالدين والأسطورة وعودتها جميعها إلى عنانا / عشتار. جاء عنوان الفصل الأول: أسطورة العين في اللغة والفكر، فقد ربطتُ معاني العين الواردة في المعاجم العربية بأصولها الأسطورية. أما الفصل الثاني فعرضت فيه أسطورة العين البشرية في الشِّعر الجاهليّ، وذلك من خلال بكاء الشعراء على الأطلال، وتناولت فيه حضور العين وذرف الدموع على الأطلال، إذ قسمته إلى أربعة مباحث، عرضت في الأول منها: بكاء الشعراء على الأطلال، ووقوفهم عليها، واستحضار المرأة قبل ذرف الدموع، وأثر الجدب والخراب المؤدي إلى النواح؛ لطلب الماء، واستسقاء الأرض لإحياء الأطلال والقبور، وكل ذلك يدور حول عشتار / عنانا إلهة الخصب والحياة، وتناولتُ في المبحث الثاني نسبة الأطلال إلى المرأة (أسماء النساء) ورموز هذه الأسماء في اللغة وارتباطها بالإلهة عنانا، وفي المبحث الثالث تطرقتُ إلى أثر غياب المرأة عن الطلل، وتحويل الأرض إلى قفار حال غيابها؛ لأنها مقدّسة وتمثل حياة وإحياء للناس، وفي المبحث الأخير كانت تذرف الدموع لغياب الإلهة؛ فبكاء الشعراء على المرأة يعادل = بكاء إلهة الخصب / عشتار، فلم تكن المرأة من لحم ودم، لأن هذا البكاء كان يمثّل قرابين يتقرّب بها الشاعر للمرأة التي تعادل إلهة الخصب. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان أسطورة العين الحيوانية والظواهر الطبيعية في الشعر الجاهلي، إذ قسمته إلى أربعة مباحث؛ جاء الأول بعنوان العين وشيم البرق والمطر، وقد تناولت فيه علاقة السحابة والمطر بالعين / عنانا، فهي (عنانا) وحدها تستطيع إنزال المطر وإسقاء الأرض الجرداء، وفي المبحث الثاني العين والبقرة الوحشية واقترانهما بالحور وحتحور، قد تكون صفة حور مأخوذة من حورس إله الزمن أو حتحور المتمثلة في رأس البقرة، وربطهما بحور العين في الجنة، أما المبحث الثالث تناولت فيه الحديث عن العين وزرقاء اليمامة وبكاء الحمام على ابنها ساق حر التي تشاكل بكاء عشتار على تموز، واقتراب زرقاء اليمامة بالحمامة من حيث اللغة والأسطورة، وتشابهما بأسطورة سمير أميس، والمبحث الأخير تحت عنوان العين والشمس؛ وذلك بإقامة علاقة وثيقة بين المرأة والشمس، وقد رأى البعض في رحلة المرأة صورة الشمس في رحلتها، وغيابها ممثلا بسرقة عين رع،وظهورها يعني استردادها، ومن بقايا تقديسها رمي سن الصبي المثغر للشمس؛ لأنها تمنح الحياة للأسنان الميتة. وهذه الدراسة لم يتطرق إليها أحد؛ لأنها تبحث عن أصول دلالات العين، وارتباطها بالدين الأسطورة وعودتها جميعها إلى عنانا / عشتار. وأنهيت بحثي بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في تلك الدراسة، واتبعتها بقائمة المصادر والمراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية.
Full Text: 
Pages Count: 
144
الحالة: 
Published