العلاقة بين الولاء المهني والنمط القيادي لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

Year: 
2003
Discussion Committee: 
د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي- مشرفاً ورئيساً
د. حسني فهمي المصري- مشرفاً ثانياً
د. عطية محمد مصلح- ممتحناً خارجياً
د. علي سعيد بركات- عضواً
د. مجيد منصور- عضواً
Supervisors: 
د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي
د. حسني فهمي المصري
Authors: 
مأمون عبد القادر أمين عورتاني
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة طبيعة العلاقة بين الولاء المهني والنمط القيادي لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال التعرف على درجة الولاء المهني، وكذلك التعرف إلى الأنماط القيادية السائدة لدى الإداريين، وقد أجابت الدراسة عن الأسئلة والفرضيات التالية : - ما درجة الولاء المهني لدى الإداريين وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية؟ - ما أكثر الأنماط القيادية شيوعا لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية؟ - ما العلاقة بين الولاء المهني والنمط القيادي لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في كل من الأنماط القيادية والولاء المهني لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية تعزى لمتغير الجنس، ومتغير المؤهل العلمي، ومتغير الخبرة الإدارية ، ومتغير المركز الوظيفي. وتألف مجتمع الدراسة من جميع الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد بلغ عددهم (1021) إداريا، فيما بلغت عينة الدراسة (363) إداريا من مختلف الوزارات. ولتحقيق الهدف من الدراسة، قام الباحث باستخدام استبيانين وهما: 1. استبانة لقياس درجة الولاء المهني، وتتضمن (26) فقرة. 2. استبانة لوصف النمط القيادي، وتتضمن هذه الاستبانة (40) فقرة تشتمل على ثلاثة أنماط قيادية وهي: الديكتاتوري، والديمقراطي، والترسلي. وقد قام الباحث بالتأكد من صدق الاستبيانين بطريقة صدق المحكمين، حيث قام الباحث بتوزيعها على عدد من المحكمين في جامعة النجاح الوطنية في مجالي الإدارة والتربية. وقام الباحث بحساب معامل الثبات للمقياسين، وذلك باستخدام معامل الاتساق الداخلي كرونباخ الفا (alpha chronbach). وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، قام الباحث باستخدام مجموعة من المعالجات الإحصائية. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - إنّ درجة الولاء المهني لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية كانت مرتفعة جدا. - إنّ أكثر الأنماط القيادية شيوعا عند الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية هو النمط القيادي الديمقراطي. - وجود علاقة إيجابية بين النمط القيادي الديمقراطي والولاء المهني. - كانت هناك فروق في الولاء المهني تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور. - ظهرت هنالك فروق دالة إحصائيا بين النمط القيادي الديمقراطي ومتغير المؤهل العلمي وكانت هذه الفروق لصالح مؤهل الماجستير. - إن هناك فروقاً دالة في النمط القيادي الديكتاتوري ومتغير الخبرة الإدارية، وكانت هذه الفروق بين فئتي الخبرة (أقل من 5 سنوات ) (وأكثر من 15 سنة ) ولصالح أكثر من 15 سنة)، كما ظهرت فروق في الدرجة الكلية للولاء المهني ومتغير الخبرة الإدارية بين فئتي (أقل من 5 سنوات) و (أكثر من 15 سنة )، وكانت الفروق لصالح فئة (أكثر من 15 سنة). - أظهرت النتائج أن هناك فروقا دالة في النمط الديكتاتوري للقيادة تبعا لمتغير المركز الوظيفي، وكانت هذه الفروق بين (رئيس قسم ومدير B) ولصالح (مدير B)، بينما كانت الفروق للدرجة الكلية للولاء المهني تبعاً لمتغير المركز الوظيفي بين مدير عام، ورئيس قسم)، ولصالح مدير عام. وبناء على نتائج الدراسة قام الباحث بوضع عدد من التوصيات من أهمها: - قيام الإداريين والمعنيين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بتبني النمط القيادي الديمقراطي لأنه الأكثر تحقيقا للولاء المهني للإداريين أنفسهم ولمرؤوسيهم. - قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بتطبيق قانون الخدمة المدنية بشقيه الإداري والمالي، لأنه يعمل على زيادة روح الولاء المهني في العمل.
Pages Count: 
106
الحالة: 
Published