العلاقة بين السمات الشخصية والروح المعنوية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية/ فلسطين

Year: 
2002
Discussion Committee: 
د. حسني فهمي المصري - مشرفاً رئيساً
د. علي عادل الشكعة - مشرفاً ثانياً
د. عبد الكريم قاسم - ممتحناً خارجياً
د. عبد الرحيم برهم - عضواً
د. غسان حسين الحلو - عضواً
Supervisors: 
د. حسني فهمي المصري
د. علي عادل الشكعة
Authors: 
روحي مروح احمد عبدات
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين السمات الشخصية والروح المعنوية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية/ فلسطين، كما وهدفت الدراسة التعرف على أثر متغيرات الحالة الاجتماعية وسنوات الخبرة والمستوى التعليمي والراتب ونوع الإعاقة التي يعمل معها المعلم والجهة المشرفة على المؤسسة. وقد أجريت الدراسة على جميع أفراد مجتمعها الأصلي المكون من معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية، والبالغ عددهم (250) معلماً ومعلمة، موزعين على (35) مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع محافظات الضفة الغربية والقدس. واستخدم الباحث اختبار آيزنك للشخصية (E.P.I) واستبانة الروح المعنوية من إعداد (سلامة، 1995) كأداتين للدراسة، ومن أجل التأكد من صدق المقياسين تم عرضهما على (12) محكماً من ذوي الاختصاص في جامعة النجاح الوطنية وجامعة بيرزيت، ثم تم حساب معامل الثبات للمقياسين باستخدام معادلة كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) حيث بلغ معامل الثبات لاختبار آيزنك (0.82)، وبلغ معامل الثبات لمقياس الروح المعنوية (0.88) وهما معاملا ثبات عاليان يفيان بأغراض الدراسة. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية، إضافة إلى استخدام تحليل التباين المتعدد القياسات المتكررة (Repeated MONOVA) واستخدام اختبار ولكس لامبدا (WILKS lambda)، واختبار سيداك (Sidak) للمقارنات الثنائية. وقد أظهرت نتائج الدارسة ما يلي: 1- يميل معظم المعلمين العاملين في مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية نحو نمط الشخصية (المنطوي المنفعل) في حين تميل النسبة القليلة منهم نحو النمط (المنبسط المتزن). 2- لا توجد اختلافات في أنماط الشخصية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة تعزى إلى كل متغيرات (الحالة الاجتماعية، وسنوات الخبرة، والمستوى التعليمي، والراتب) بينما توجد اختلافات في أنماط الشخصية عندهم ترجع إلى متغيرات نوع الإعاقة التي يعملون معها، والجهة المشرفة على المؤسسة التي يعملون فيها. 3- أشارت النتائج إلى تدني مستوى الروح المعنوية بشكل عام لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية. 4- لا توجد اختلافات في مستوى الروح المعنوية عند معلمي التربية الخاصة تبعاً لمتغيرات (الحالة الاجتماعية، والخبرة، والمستوى التعليمي) بينما توجد اختلافات في مستوى الروح المعنوية تبعاً لمتغيرات (الراتب، ونوع الإعاقة، والجهة المشرفة على المؤسسة). 5- وجود اختلافات دالة إحصائياً عند مستوى (α= 0.05) عند معلمي مؤسسات التربية الخاصة لصالح بعد العلاقة مع الزملاء. 6- لا توجد علاقة ارتباطية بين السمات الشخصية والروح المعنوية لدى معلمي مؤسسات التربية الخاصة في الضفة الغربية. وفي ضوء النتائج السابقة أوصي الباحث بعدة توصيات من أهمها:- • أن تتبنى وزارة التربية والتعليم رسمياً المسؤولية عن معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك أسوة ببقية معلمي المدارس الحكومية. • الاهتمام برواتب معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بما يتناسب مع جهودهم المبذولة. • إتباع معايير معينة من قبل مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، يتم الاعتماد عليها عند عملية اختيار معلم الطفل المعاق وسماته الشخصية.
Pages Count: 
142
الحالة: 
Published