العلاقة بين الأنماط المزاجية والغضب والسلوك العدواني لدى لاعبات كرة القدم في الضفه الغربية - فلسطين

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الأنماط المزاجية والغضب والسلوك العدواني لدى لاعبات كرة القدم في الضفة الغربية – فلسطين، بالإضافة إلى التعرف على الأنماط المزاجية للاعبات ومستوى الغضب والسلوك العدواني، وتحديد الفروق بين الأنماط المزاجية والغضب والسلوك العدواني تبعاً لمتغير الخبرة في اللعب ومركز اللعب. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (57) لاعبة، وهي نسبة تمثل (40%) تقريباً من المجتمع الكلي للاعبات المستوى الأول في الضفة الغربية – فلسطين، وتم استخدام المنهج الوصفي لذلك، وطبق عليها قائمة الأنماط المزاجية للرياضيين من تصميم علاوي (1998) والمكونة من (30) فقرة، ومقياس ماكسويل وموريس (maxwel & mooores ,2007 ) والمكون من (12) فقرة لقياس الغضب والسلوك العدواني في المجال الرياضي. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم ظهور ارتباط بين أبعاد الأنماط المزاجية وأبعاد الغضب والسلوك العدواني لدى لاعبات كرة القدم في الضفة الغربية – فلسطين، كما وتوصلت نتائج الدراسة أن مستوى الأنماط المزاجية لدى اللاعبات جاء (متوسط)، حيث حصلت على نسبة مئوية للاستجابة وقدرها (68.66%). وكذلك يتضح من الدراسة أن بعد المرونة الشخصية جاء في المرتبة الأولى وبوزن نسبي (70%)، وفي المرتبة الثانية بعد عمليات الإثارة وبعد عمليات الكف وبوزن نسبي متساوي وهو (68%). فيما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) في الأنماط المزاجية المميزة لدى لاعبات كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغير الخبرة في اللعب على بعد قوة عمليات الإثارة، وعدم وجود فروق تعزى إلى متغير مركز اللعب. وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن مستوى الغضب لدى اللاعبات كان (متوسطاً) وبنسبة مئوية للاستجابة (61.60%)، وأن مستوى السلوك العدواني لدى اللاعبات كان (منخفضاً) وبنسبة مئوية للاستجابة (44.40%). وكما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) في الغضب لدى لاعبات كرة القدم في فلسطين تعزى إلى متغير مركز اللعب. وعدم وجود فروق تعزى إلى متغير الخبرة في اللعب. بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) في السلوك العدواني تعزى إلى متغير مركز اللعب، الخبرة في اللعب. وأوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها : ضرورة إخضاع اللاعبات إلى مواقف متنوعة من الضغوط النفسية لهدف حسن التكيف لديهم في مختلف المواقف، والعمل على تأهيل اللاعبات نفسياً ومزاجياً قبل المشاركة في المنافسات الرسمية، ضرورة العمل من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بانتظام البطولات النسوية وبشكل دوري، وتوجيه اهتمام الباحثين لإجراء بحوث ودراسات أخرى في مجال الأنماط المزاجية والغضب والسلوك العدواني، بالإضافة إلى مدى تأثيرهم في مستوى الأداء المهاري للاعبات. الكلمات الدالة : كرة القدم، لاعبات كرة القدم، الأنماط المزاجية، الغضب، السلوك العدواني، الكف، الإثارة، المرونة الشخصية.