الصفوة في وصف المملكة المصريةتأليف: محمد بن أبي الفتح الصوفي الشافعي المتوفي سنة 950هـ/1543م

Year: 
2014
Discussion Committee: 
د. عدنان محمد ملحم / مشرفاً ورئيساً
د. عامر نجيب / ممتحناً خارجياً
أ. د. جمال جودة / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عدنان محمد ملحم / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
هبه محمد ياسين حجة
Abstract: 
محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عيسى بن أحمد الصوفي الشافعي الكتبي المصري، رياضي، فلكي، يكنى بأبي الفتح، توفي سنة (950هـ/1543م) ترك العديد من الآثار العلمية منها: ( نزهة الناظر في وضع خطوط الدائر)، (والإعلام بشدة البنكام). تبرز أهمية مخطوطة الصفوة في وصف المملكة المصرية باحتوائها مادة تاريخية تناولت المملكة المصرية من النواحي الدينية، والجغرافية، والإدارية، وأوضاع مصر السياسية والإجتماعية، وهذه المخطوطة هي اختصار لكتاب (زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك) لخليل بن شاهين الظاهري (ت873هـ/1468م). أظهر ابو الفتح الصوفي مكانة مصر الدينية وفضائلها وشرفها على سائر الأمصار، وعجائبها وأقاليمها الجغرافية، والممالك الإسلامية التابعة لها، وما تشتمل عليه من أماكن ومعالم. تحدث كذلك عن واجبات كل من السلطان والرعية، والمواكب التي وجدت في المملكة المصرية، وصفة اللباس لكل طائفة من الخاص والعام. أشار أيضا الى التقسيمات الإدارية بالمملكة المصرية فتحدث عن الوزير ومهامه، وما تشتمل عليه المملكة من النظار والمباشرين والدواوين وأرباب والوظائف الدينية والديوانية، وتتبع مراكز الحمام الخاصة بنقل الرسائل ومراكز الثلج وكيف يتم نقله الى القصور السلطانية. وصف القصور السلطانية وما تشتمل عليه من غرف خاصة بزوجات السلطان، وخزائن للمال والأسلحة، وهناك غرف للبهار واخرى للغلال والأحطاب، المطابخ وما يحضر بها من أصناف الطعام. وذكر ما تحتاج اليه المملكة من عمارة الجسور والحفير عند علو النيل وهبوطه، كما تحدث عن النيابات والوظائف العسكرية التابعة للممالك الإِسلامية الداخلة تحت طاعة المملكة المصرية. وذكر ايضا امراء العربان والتركمان والأكراد في المملكة المصرية، وأورد حوادث ومجريات من مختلف العصور لأخذ العبرة منها. اعتمد أبو الفتح الصوفي على عنصر المشاهدة والنقل من الثقاة والأعيان ممن سبقوه وارخوا للمملكة المصرية، فأخذ من كتاب (فتوح مصر والمغرب والأندلس) لابن عبد الحكم (ت257هـ/870م)، وكتاب (صبح الأعشى في صناعة الإنشاء) لشهاب الدين القلقشندي (ت821هـ/1418م)، وكتاب ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المسمى بالخطط المقريزية) لتقي الدين المقريزي (ت845هـ/1441م). كما انتهج طريقة الاختصار في تقديم مادته، وتجاوز العديد من الأخبار التي وردت في كتاب ابن شاهين الظاهري (زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك). استشهد أبو الفتح بأربع ايات قرآنية وتسعة أحاديث نبوية شريفة وظفها جميعها لإبراز فضائل المدن ومكانتها الدينية، وأورد أربع مقاطع شعرية شملت ثلاثة وعشرين بيتاً منها ما كان لإبراز مكانة بيت المقدس، ومنها ما كان مديحا لسلاطين المماليك.
Full Text: 
Pages Count: 
199
الحالة: 
Published