الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم

Year: 
2014
Discussion Committee: 
د. جوليا دروبر/مشرفا رئيسا
د. عماد اشتيه/ ممتحنا خارجيا
د. فيصل زعنون/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د. جوليا دروبر/مشرفا رئيسا
Authors: 
عبد الحكيم احمد حسن بواقنه
Abstract: 
ناقشت هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم من وجهة نظرها، وقد هدفت إلى الكشف عمّا إذا كانت هناك صعوبات اقتصادية، واجتماعية وتربوية، ونفسية وصحية تواجه هذه المرأة في محافظة طولكرم، كما هدفت إلى التعرف على درجة الصعوبات التي تواجهها، كما سعت الدراسة لبيان أثر متغيرات (العمر، والحالة الاجتماعية، وطبيعة العمل، وعدد أفراد الأسرة، ومكان السكن، والدخل الشهري، وعدد سنوات إدارة الأسرة) على درجة الصعوبات التي تواجهها. وتكون مجتمع الدراسة من جميع النساء اللواتي يدرن أسراً في محافظة طولكرم وعددهن (2390) امرأة، اختيرت منهن عينة طبقية عشوائية وتكونت من (250) امرأة، أي ما يقارب (10%) من مجتمع الدراسة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعتها. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات ذات الصلة، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين، وتم استخراج معامل الثبات لمجالات الاستبانة بواسطة معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ معامل الثبات الكلي لمجالات الاستبانة (95%) وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) من خلال اختبار كروسكال واليس، واختبار مان وتني. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: أولا: وجود صعوبات اقتصادية، واجتماعية وتربوية، ونفسية وصحية تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم، وقد ظهرت الصعوبات الاقتصادية بشكل جليّ وملفت للنظر حيث بلغ مجموع الإجابات على هذا المجال بالدرجتين (عالية وعالية جداً) (64.34 %)، في حين ظهرت الصعوبات الاجتماعية والتربوية، والنفسية والصحية بشكل طبيعي وعادي وغير ملفت للنظر حيث تراوح مجموع الإجابات على هذين المجال بالدرجتين (عالية وعالية جداً) بين (40.43%) و (50.43%) من وجهة نظر عينة الدراسة. ثانياً: درجة الصعوبات الكلية لجميع مجالات الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة متوسطة، ودرجة الصعوبات الاقتصادية عالية، ودرجة الصعوبات الاجتماعية والتربوية، والنفسية والصحية متوسطة. ثالثاً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات درجة الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم في جميع مجالات الصعوبات تعزى لمتغير الدخل الشهري لصالح أقل من (1000) شيقل مقابل (1000-3000) شيقل وأكثر من (3000) شيقل. وفي مجال الصعوبات الاقتصادية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية لصالح زوجات الأسرى مقابل المطلقات والمنفصلات والأرامل، ولمتغير طبيعة العمل لصالح الوظيفة الدائمة مقابل العمل الخاص والأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح العمل الخاص مقابل الأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح الأجرة المتقطعة مقابل بلا عمل. وفي مجال الصعوبات الاجتماعية والتربوية تعزى لمتغير عدد أفراد الأسرة لصالح أقل من (3) أفراد مقابل (3-6) أفراد، ولمتغير مكان السكن لصالح الريف مقابل الحضر، ولمتغير طبيعة العمل لصالح الوظيفة الدائمة مقابل العمل الخاص والأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح العمل الخاص مقابل الأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح الأجرة المتقطعة مقابل بلا عمل، ولمتغير عدد سنوات إدارة الأسرة لصالح (2-5) سنوات مقابل أكثر من (5) سنوات. وفي المجال الكلي للصعوبات تعزى لمتغير طبيعة العمل لصالح الوظيفة الدائمة مقابل العمل الخاص والأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح العمل الخاص مقابل الأجرة المتقطعة وبلا عمل، ولصالح الأجرة المتقطعة مقابل بلا عمل، ولمتغير عدد سنوات إدارة الأسرة لصالح (2-5) سنوات مقابل أكثر من (5) سنوات. رابعاً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (α=0.05) بين متوسطات درجة الصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية التي تدير أسرة في محافظة طولكرم في جميع مجالات الصعوبات تعزى لمتغير العمر، ولمتغير الدخل الشهري بين (1000-3000) شيقل وأكثر من (3000) شيقل، وفي مجال الصعوبات الاقتصادية تعزى لمتغيرات عدد أفراد الأسرة، ومكان السكن، وعدد سنوات إدارة الأسرة، والحالة الاجتماعية لدى المطلقات والمنفصلات والأرامل، وفي مجال الصعوبات الاجتماعية والتربوية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة بين (3) أفراد وأكثر من (6) أفراد، وبين (3-6) أفراد وأكثر من (6) أفراد، ومكان السكن بين الحضر والمخيم، وبين الريف والمخيم، وعدد سنوات إدارة الأسرة بين أقل من سنتين مقابل (2-5) سنوات، وأكثر من (5) سنوات، وفي مجال الصعوبات النفسية والصحية تعزى لمتغيرات الحالة الاجتماعية، وطبيعة العمل، وعدد أفراد الأسرة، ومكان السكن وعدد سنوات إدارة الأسرة، وفي المجال الكلي للصعوبات تعزى لمتغيرات الحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة، ومكان السكن. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بتوصيات تفصيلها في الفصل الخامس وملخصها: الاهتمام بشكل أكبر بفئة النساء اللواتي يدرن أسراً من الناحية الاقتصادية والعمل على تخفيف حدة الصعوبات الاقتصادية التي تواجههن، والعمل على معالجة الصعوبات الاجتماعية والتربوية، والنفسية الصحية التي تواجههن، وتوجيه الباحثين نحو إجراء دراسات مشابهة في محافظات فلسطينية أخرى، وفحص أثر متغيرات أخرى على درجة الصعوبات التي تواجههن كالمؤهل العلمي، ونوع السكن، والحالة الاجتماعية كالعزباء، وزوجة المعاق، وزوجة المريض، وإجراء دراسات فلسطينية تتناول الطرق والآليات التي تساعد النساء اللواتي يدرن أسراً في مواجهة الصعوبات التي تعترض حياتهن.
Full Text: 
Pages Count: 
137
الحالة: 
Published