الصعوبات التي تواجه استخدام المختبرات المدرسية في الصف العاشر الأساسي من وجهة نظر معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظة نابلس

Year: 
1999
Discussion Committee: 
د. محمد سالم العملة - رئيسا
د. غسان الحلو - عضوا
د. أحمد فهيم جبر - ممتحناً خارجيا
Supervisors: 
محمد سالم العملة
Authors: 
أحمد عبد الله أحمد عدوان
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد نسبة التجارب التي تم اجراؤها خلال العام الدراسي 98/7999م، وذلك في المواد العلمية الثلاث (فيزياء، كيمياء، احياء) للصف العاشر الاساسي الخبرة، مكان العمل، المؤهل العلمي، الدورا). كما هدفت هذه الدراسة أيضا إلى الكشف عن الصعوبات التي تواجه استخدام المختبرات المدرسية في الصف العاشر الاساسي من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في المباحث العلمية الثلاث (فيزياء، كيمياء، احياء) في المدارس الحكومية التابعة لمحافظة نابلس. تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات الذين يدرسون المواد العلمية الثلاث (فيزياء، كمياء، احياء) للصف العاشر الاساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس للعام الدراسي 98/ 1999م والبالغ عددهم حوالي (200) معلماً ومعلمة من حملة الشهادات العلمية في التخصصات العلمية الثلاث (فيزياء، كيمياء، احياء) والموزعين على (70) مدرسة اساسية وثانوية والتي تضم الصف العاشر الاساسي على النحو التالي: (42) مدرسة للذكور و(28) للإناث وقد تكونت عينة علمي ومعلمات الكيمياء، و(70) استبانه موجهة إلى معلمي ومعلمات الاحياء. وقد استرجع منها (180) استبانه، أي ما سنبته (85.71%) من الاستبانات الموزعة بواقع (60) استبانه لكل مبحث، حيث تم إجراء التحليل الاحصائي عليها. تكونت اداة الدراسة من ثلاث استبانات قام الباحث بتطويرها. الاول موجهة إلى معلمي ومعلمات الفيزياء للصف العاشر الاساسي، والثالثة موجهة إلى معلمي ومعلمات الاحياء للصف العاشر الاساسي، والثالثة موجهة إلى معلمي ومعلمات الاحياء للصف العاشر الاساسي، وقد تم التحقق من صدقها عن طريق محكمين من ذوي الاختصاص كما وجد معامل ثبات هذه الاستبانات وكانت على التوالي (0.87) للفيزياء و (0.84) للكيمياء و (0.90) للاحياء. وقد كشفت الدراسة عن النتائج التالية: اولا: النتائج المتعلقة بالصعوبات التي تواجع العمل المخبري: وجد ان أكثر معيقات العمل المخبري شيوعا في المواد العلمية الثلاث مع نسبة الاشارة اليها على الترتيب (فيزياء، كيمياء، احياء) كانت: 1- قلة المواد والأدوات والأجهزة المخبرية أو عدم صلاحيتها (60.20%، 69.20%، 67.83%). 2- عدم توفر قاعة مخصصة للمختبر. (57.17%، 59.21%، 53.02). 3- ضيق الوقت بسبب كثرة المادة النظرية (51.76%، 55.65، 57.73) 4- عدم توفر وقت كاف للتحضير للتجربة بسبب كثرة الحصص (50.12%، 50.89، 50.06%). 5- كثرة عدد الطلبة في الشعبة الواحدة (48.86%، 46.61%، 48.14%). 6- عدم توفر تمديدات الضرورية من ماء وكهرباء ومصادر حرارة في المختبر (45.06، 45.64%، 49.52%). 7- وقت حصة المختبر غير كاف لاجراء التجارب. (43.54%، 43.16%، 50.74%) ثانيا: النتائج المتعلقة بإجراء التجاري في المواد العلمية الثلاث (فيزياء، كيمياء، احياء): أظهرت النتائج أنه تم إجراء ما نسبته (23و64%) من التجارب المقررة في مبحث الفيزياء، بينما (77و 35%) من هذه التجارب لم يتم اجرائها. كذلك تبين أن ما نسبته (11 و 63%) من التجارب المقررة في مبحث الكيمياء قد تم اجراؤها في حين (89 و36%) من التجارب المققرة في مبحث الكيمياء قد تم اجراؤها في حين (89 و 36%) من هذه التجارب لم يتم اجراؤها. كذلك تبين أن ما نسبته (30 و 57%) من التجارب المقررة في مبحث الأحياء قد تم اجراؤها، في حين (70 و 57%) من هذه التجارب لم يتم اجراؤها. كما أظهرت التجارب تفوق المعلمات الإناث على الذكور في نسبة إجراء التجارب في كل من مبحثي الفيزياء والكيمياء حيث بلغت نسبة إجراء الإناث في الفيزياء (76 و 68%) وفي الكيمياء (11 و 64%) في حين بلغت نسبة إجراء الإناث في الفيزياء (61%) وفي الكيمياء (41 و 62%) في حين اظهرت النتائج تفوق المعلمين الذكور على المعلمات الإناث في نسبة إجراء التجارب في الاحياء حيث بلغت نسبة الذكور (30 و 58%) والاناث (28 و 56%). وكذلك أظهرت النتائج تفوق المعلمين والمعلمات من ذوي الخبرات الطويلة التي تزيد عن (10 سنوات) في نسبة إجراء التجارب للمواد العلمية الثلاث على المعلمين والمعلمات من ذوي الخبرات المتوسطة والقصيرة. كذلك أظهرت النتائج تفوق المعلمين من حملة شهادة الدبلوم في نسبة إجراء التجارب المقررة في الفيزياء على كل من المعلمين من حملة شهادة البكالوريوس والبكالوريوس فأعلى، في حين أظهرت النتائج تفوق المعلمين من حملة شهادة البكالوريوس في نسبة إجراء التجارب المقررة في مبحثي الكيمياء والاحياء على كل من المعلمين من حملة شهادةالدبلوك والبكالوريوس فأعلى. كذلك أظهرت تفوق النتائج تفوق المعلمين الذين حضروا دورات متخصصة في العمل المخبري في المواد العلمية الثلاث في نسبة إجراء التجارب على المعلمين الذيم لم يحضروا دورات نهائيا. وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصى الباحث بضرورة إجراء دراسات مماثلة على معلمي ومعلمات المدارس الثانوية وباشراك الطلبة في هذه الدراسات كذلك إجراء دراسات مماثلة في المحافظات في فلسطين. كما اوصى الباحث بضرورة العمل على تزويد المدارس بالمواد والاجهزة العلمية المخبرية وكذلك ضرورة توفير قاعة متخصصة للمختبر في كل مدرسة وكذلك تخفيض عدد الطلبة في الشعبة الواحدة بالاضافة إلى تخصيص حصص للمختبر.
Pages Count: 
142
الحالة: 
Published