السمات الشخصية والتفكير الإبداعي لطلبة الصف الأول الثانوي في محافظات شمال فلسطين

Year: 
1998
Discussion Committee: 
د. محمود كوري- رئيساً
د. خولة الشخشير- عضواً
د, أحمد فهيم جبر- عضواً
د. نظام النابلسي- عضواً
Supervisors: 
د. محمود كوري
Authors: 
علياء نشأت علي الشعار
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى ارتباط السمات الشخصية بالتفكير الإبداعي لطلبة الصف الأول الثانوي في مدارس مدن شمال الضفة الغربية. وهذه السمات تفسر عمل النشاط العقلي الإبداعي، والتي لا تستند إلى قدرة عقلية، بل أيضاً إلى عوامل انفعالية- شخصية. ومن أجل ذلك أجري اختبار التفكير الإبداعي على عينة من الطلبة ، وأجري اختبار قياس للسمات الشخصية: القدرة على تحمل الغموض، والاستقلال في الحكم والتفكير، والقدرة على النقد، والمرونة في التفكير، والأصالة في التفكير، والتفكير التأملي، والانفتاح على الخبرة، ثم قيس معامل الارتباط بين أداء الطلبة على اختبار الإبداع وأدائهم على اختبار الشخصية. وقد شملت الدراسة عينات مقسمة حسب الجنس، والتخصص (علمي، أدبي، وصناعي)، حسب مكان السكن (قرية، ومدينة، ومخيم) للصف الأول الثانوي. وكانت التساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عنها بشكل محدد هي: 1- هل هناك ارتباط بين التفكير الإبداعي والسمات الشخصية لدى طلبة الصف الأول الثانوي في مدن شمال الضفة الغربية؟ 2- هل تتميز الإناث عن الذكور في القدرة الإبداعية والسمات الشخصية؟ 3- هل يتميز طلاب القرية والمدينة والمخيم في القدرة الإبداعية والسمات الشخصية؟ 4- هل يتميز طلبة الفرع العلمي والأدبي والصناعي في القدرة الإبداعية والسمات الشخصية؟ وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف الأول الثانوي بفروعه العلمي، والأدبي، والصناعي في مدن شمال الضفة الغربية (نابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية). للعام الدراسي 1995/1996 وتألفت عينة الدراسة من 600 طالب وطالبة موزعة بنسبة تعادل 18% من عدد أفراد مجتمع الدراسة، بحيث روعي تمثيل التخصصات والجنس ومكان السكن. واستخدم لتحقيق أهداف هذه الدراسة أداتان هما: الأداة الأولى اختبار التفكير الإبداعي والذي أخذ من دراسة محمد أبو عليا حول السمات الشخصية للطلبة ذوي التفكير الإبداعي على البيئة الأردنية (1983) والذي احتوى على ثلاثة اختبارات فرعية هي: الطلاقة، والمرونة، والأصالة. والأداة الثانية هي اختبار السمات الشخصية والذي استخدمه محمد أبو عليا (1983) في رسالته المذكورة. وقد أظهرت الدراسة ارتباطاً قوياً بين الإبداع والسمات الشخصية المدروسة. كما أجرى تحليل التباين الأحادي لدراسة الفروق بين الطلبة على اختبار الإبداع التي تعزى الى مكان السكن، حيث أظهرت النتائج عدم وجود تأثير لمكان السكن (قرية أو مدينة أو مخيم) في التفكير الإبداعي عند مستوى دلالة 0.05=α أما بالنسبة للفروق بين الطلبة على اختبار الشخصية تبعاً لمكان السكن، فقد أظهر تحليل التباين الأحادي فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 = α في القدرة على تحمل الغموض، والتفكير التأملي لصالح المدينة مقابل القرية والمخيم. ولم توجد فروق بين طلبة القرية والمدينة والمخيم في استقلالية الحكم والتفكير، والمرونة والأصالة في التفكير، والقدرة على النقد، والانفتاح على الخبرة. وأجري اختبارات ( t-test) لدراسة الفروق بين الذكور والإناث في القدرة الإبداعية والسمات الشخصية، وأظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) لصالح الإناث في القدرة الإبداعية والسمات الشخصية أما عند دراسة الفروق بين الطلبة في القدر الإبداعية تبعا للتخصص، فقد أجري تحليل التباين الأحادي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05=α في الاستقلال في الحكم والتفكير لصالح التخصص الأدبي مقابل العلمي والصناعي. ووجود فروق في التفكير التأملي والقدر على النقد لصالح العلمي والأدبي مقابل الصناعي. ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات في السمات الشخصية الأخرى (القدرة على تحمل الغموض، والمرونة في التفكير، والأصالة قي التفكير، والانفتاح على الخبرة).
Pages Count: 
120
الحالة: 
Published