الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن-نابلس كحالة دراسية

Year: 
2007
Discussion Committee: 
د.علي عبد الحميد - رئيساً
عزام طبيله - مشرفاً ثانياً
د.عزام صالح - مشرفاً خارجياً
د. محمد المصري - مشرفاً داخلياً
Supervisors: 
د. علي عبد الحميد
د.عزام طبيلة
Authors: 
حسام مصطفى كامل الهدهد
Abstract: 
تعتبر الحضرية واحدة من أهم التحديات التي تواجه الجنس البشري كما لم يسبق مثيل لها في التاريخ، فلا تعتبر المؤسسات الدولية أو الحكومية المحلية لإقليم ما مستعدة للتعامل بشكل مثالي مع متطلبات هذه الظاهرة على الرغم من أن أحداً لا يمكنه اهمالها. فمن المتوقع أن يقطن أكثر من 45% من فقراء العالم المدن الرئيسية بحلول العام 2020 مما يتطلب جهوداً حثيثة من المخططين لتوفير الخدمات، فرص لعمل، الماء والغذاء لسكان المدن. وفي مدينة نابلس التي تعتبر الحالة الدراسية لهذا البحث والتي من المتوقع أن يبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمه بحلول العام 2025 ، فان حجم الطلب على السلع الغذائية الأساسية سيزداد في الوقت الذي ستتناقص فيه مساحة الأراضي القابلة للزراعة والتي ستترافق مع زيادة العجز المائي نتيجة للزحف العمراني المستمر. فقد قدرت احتياجات سكان مدينة نابلس من السلع الغذائية الأساسية في العام 2000 بأكثر من 38 ألف طن في الوقت الذي تشهد فيه المدينة عجزاً مائياً يبلغ أكثر من 1300 كوب ماء باليوم في العام 2005 والمتوقع أن يصل الى أكثر من 30 ألف كوب من المياه بحلول العام 2025. وعليه فان حجم المخلفات والنفايات التي ستنتج من فضلات الطعام في المدينة إضافة إلى الكميه الهائلة من المياه العادمة والرمادية ستؤثر على البيئة الإجمالية للمدينة التي تعاني كذلك من مشاكل الفقر وعدم توفر فرص العمل و التنافس على رقعة مساحة الأرض وضعف الإمكانيات لتوفير الخدمات والبنية التحتية وغيرها من المشاكل الحضرية الأخرى هذا، فقد هدف هذا البحث الى دراسة إمكانيات إدخال أنظمة الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط مدينة نابلس ودراسة الآثار السلبية والايجابية للزراعة الحضرية على عملية التخطيط من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وكذلك الفيزيائية العمرانية. وقد خلصت الدراسة الى أن اعتماد منهج الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن سيوفر فرصاً لإعادة تدوير مخلفات المدينة المائية والعضوية لاستخدامات زراعية في مناطق يتم تحديدها بمحاذاة الحدود البلدية للمدينة، الأمر الذي من شأنه تقليل هجرة سكان الريف للمدينة، إيجاد فرص عمل أفضل للسكان، توفير الغذاء الطازج لسكان المدينة بطرق تضمن حماية بيئة المدينة والحفاظ على مصادرها الطبيعية. وقد خلصت الدراسة أيضاً إلى ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات المدنية والحكومية من اجل سن القوانين التي تكفل إدخال مفاهيم الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن على أسس المشاركة الشعبية والجماهيرية. في حين ان النتائج الأساسية لهذا البحث تم تبويبها ضمن إطار خطة مقترحه جاءت نتيجة لمخرجات البحث سواء المباشرة بتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها أو الغير مباشره التي تمت بإجراء سلسة من العمليات الحسابية.
Pages Count: 
218
الحالة: 
Published