Discussion Committee:
د. أحمد رأفت غضية / مشرفاً ورئيساً
د. احمد غريب/ ممتحناً خارجياً
د. وائل عناب / ممتحناً داخلياً
Supervisors:
د. أحمد رأفت غضية / مشرفاً ورئيساً
Abstract:
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حوادث السير في المدن الفلسطينية، وما تلحقه من أضرار في الإقتصاد الوطني، ومن إزهاق للأرواح، وعاهات جسمية. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد أماكن إنتشار حوادث السير في مدينة نابلس، وذلك باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والتعرف على أكثر الشوارع عرضة لوقوع الحوادث عليها من خلال الإعتماد على البيانات التي تم جمعها من شرطة المرور في مدينة نابلس للسنوات 2000-2012))، وذلك من أجل التعرف على تطور أعداد الحوادث من سنة إلى أخرى، وتحليل هذه الحوادث، والتعرف على مسبباتها، ومن ثم اقتراح الحلول المناسبة التي تقلل من حدة هذه المشكلة.
وقد جاءت هذه الدراسة في سبعة فصول؛ يعرض الفصل الأول وصفاً لمنطقة الدراسة، ومشكلتها، وأهميتها، وأهدافها، وفرضياتها، والمنهج المستخدم فيها، ومصادر المعلومات التي تم الإعتماد عليها. ويبحث الفصل الثاني في خصائص مدينة نابلس من حيث موقعها، ومناخها، وطبوغرافيتها، وجيولوجيتها وتربتها، وخصائص السكان فيها.
في حين تمّ الحديث في الفصل الثالث عن حوادث السير وعناصر الحادث المروري والمراحل التي يمر بها الحادث، والآثار الناتجة عن حوادث السير. وإحصائيات الحوادث في الضفة الغربية. أما في الفصل الرابع فقد تمّ تناول تطور قطاع الطرق في فلسطين وفي مدينة نابلس على وجه التحديد، وتطور أعداد المركبات.
ويتناول الفصل الخامس تحليل البيانات المتعلقة بحوادث السير والتي تم جمعها من شرطة المرور في مدينة نابلس. فقد تمت دراسة التباين الزماني لحوادث السير في المدينة من حيث تطور أعداد الحوادث على مر السنوات الثلاث عشرة الماضية، ودراسة التباين المكاني للحوادث في المدينة. وبعدها تمّت دراسة أسباب حوادث السير، والتي تمحورت حول العنصر البشري والطريق والمركبة. ومن ثم دراسة أنواع الحوادث المنتشرة في المدينة، وأنواع المركبات المتسببة بها، ودراسة الجنس (ذكر، أنثى) الأكثر مساهمة في وقوعها، ومن ثمّ تم دراسة نتائج هذه الحوادث، بالإضافة إلى دراسة شارع فيصل باعتباره الأكثر عرضة لوقوع الحوادث عليه. وتمّ إنتاج خرائط بوساطة برنامج (GIS) تبين الشوارع التي وقعت عليها الحوادث في المدينة للسنوات ما بين (2000-2012). وتمّت أيضاً دراسة مواقع المدارس في المدينة وأماكن تركزها، ومدى قربها أو بعدها عن أماكن وقوع الحوادث.
وتجدر الإشارة إلى أن البحث قد أُرفقت به الخرائط والجداول والمخططات البيانية والصور التوضيحية التي تخدم أغراضه.
وقد ذكرت النتائج والتوصيات في الفصل السادس، وكان من أهم النتائج التي تم التوصل إليها. أنّ أعداد الحوادث إزدادت في العام (2012) بنسبة (163) % عن العام (2000)، وأنّ أكثر الشوارع عرضة لوقوع الحوادث عليها هو شارع فيصل، ويليه شارع رفيديا وثمّ شارع عمر بن الخطاب.
ومن أهم التوصيات التي ذكرتها الباحثة: تحسين حالة الطرق، وتكثيف الشواخص المرورية والإشارات الضوئية وخطوط المشاة، ومخالفة كل من يرتكب سلوكيات خاطئة تؤدي إلى وقوع الحوادث، والقيام بحملات التوعية المرورية للمواطنين من كافة الفئات.