الاكتظاظ السكاني واثر ذلك في المشكلات الاجتماعية والأسرية في مدينة نابلس

تأتي هذه الدراسة لبان دور الاكتظاظ السكاني ليس فقط داخل المنازل ولكن ايضا داخل المنطقة السكنية الواحدة واثر ذلك على احداث مشكلات داخل الاسرة أو في المدينة المحيطة . ولندرة الدراساتت الحديثة التي عالجت ظاهرة الاكتظاظ السكاني وعلاقته بالمشكلات الاجتماعية في اوساط المجتمع الفلسطيني بشكل عام ومدينة نابلس بشكل خاص علاوة على حادثة اهتمام الهيئات الدولية والقليمية بها في العصر الحديث والتي ترجع إلى عقد التسعينات ارتاث الباحثة التوجه في دراستها نحو هذا الموضوع . والدراسة جاءت مقارنة من حيث اتاثير الاكتظاظ السكاني على حجم المشاكل الاجتماعية التي من الممكن حدوثها نتيجة لذلك ونوعيتها ما بين المخيمات الفلسطينية حيث كان مخيم العين ممثلا عنها وبن البلدة القديمة في مدينة نابلس حيث كانت منطقة القريون ممثلا عنها وتم اختيار منطقة رفيديا كمثثل عن المنطقة الحديثة . وقد تم عرض مادة الدراسة في خمس فصول حيث احتوى الفصل الاول على خطة البحث التي تضمنت نبذة من الاكتظاظ السكاني والوحدة السكنية ولهم ما يجب ان يتوفر في هذه الوحدة السكنية إضافة إلى تعريف ازدحام وثره على العلاقات الاسرية ومدى تاثيره على احداث مشكلات الاجتماعية داخلها إضافة إلى مشكلة الدراسة واهدافها وفرضياتها وحدودها ومصادرها والدراسات السابقة. وتناول الفصل الثاني التركيب السكاني بشقيه العمري والنوعي للسكان وتبين ان سكان مناطق الدراسة يقعون ضمن مرحلة الشباب من ملراحل الانتقال الديمغرافي كما تبين ان العمر الوسيط هذه المنطقة بلغ 18 سنة وهو ذات المتوسط للعمر الوسيط في مدينة نابلس كما ان نسبة كبار السن إلى صغار السن قد بلغت نحو 9.5% وفي حين بلغت نسبة الاطفال إلى النساء 33%. اما نسبة الاعالة الخام فقد بلغت في مناطق الدراسة 75%وهي اقل من نسبة الاعالة في فلسطين حيث بلغت نسبتها 102%كما بلغت نسبة النوع 109.6% في مناطق الدراسة وهي اعلى من نسبتها في محافظة نابلس والتي بلغت 103.3% وكذلك تمت دراسة التركيب الاجتماعي والاقتصادي للسكان حيث تم دراسة الحالة التعليمية للسكان ،وتبين ان نسبة الامية بين السكان من سن 10 سنوات فاكثر فقد بلغت 7.9%وهي اقل من نسبة الامية في فلسطين والتي لغت 11.9%لذات الفئة العمرية. كما تم دراسة الحالة الزواجية للسكان وتين نسبة العزاب في مناطق الدراسة قد بلغت 65.1%وكانت نسبتها للذكور اعلى من تلك لدى الناث اذ بلغت لدى الولى 69.6%ولدى الثانية 051.6% اما العمر لدى الزواج الاول فقد بلغ لدى الذكور 22.8سنة ولدى الناث 20.8 سنة 0 وعن الحالة العملية للسكان فان قطاع الخدمات قد استوحذ على اكبر نسبة بين المهن الت يمارسها السكان في مناطق الدراسة .وبلغت نسبة العاملين في هذه المهنة 19.4%حيث كانت نسبة الذكور 12.6% ولدى الاناث 6.6% وتلتها في الملرتبة منة البناء واستوحذ الذكور عل ى هذه المهنة وبلغت نسبتهم 12.8%كما بلغ متوسط الدخل لرب الاسرة في مناطق الدراسة 275 دينار حيث حازت منطقة رفيديا على اعلى متوسط دخل وبلغ 332 دينار اما المناطق القريون فقد حازت على ادنى متوسط للدخل اذ بلغ 2000 دينار شهريا. ومن العوامل التي اثرتن على مستوى الدخل لدى السكان في مناطق الدراسة المستوى التعليمي طبيعة النشاط الاقتصادي ونوع المهنة التي يمارسها السكان الذي شملتهم الدراسة علما بان مهنة التجارة درت اكبر متوسط دخ لعلى ارباب الاسر والعاملين فيها . اذا بلغ (600) وبلغ نسبة العمل في هذه المهنة 10.5% من مجموع عينة الدراسة . كذكلك تم دراسة التركيب البنائي لدى الاسرة وتبين ان متوسط حجم الاسرة في مناطق الدراسة بلغ نحو5.2 للافراد وهو اقل من متوسط حجم الاسرة في المحافظة وبلغ نحو 5.6% ان نمط الاسرة هو النمط السائد في مناطق الدراسة وقد بلغت نسبة الاسر النووية في هذه المناطق نحو 89%في حين بلغ نسبة الاسر النووية في المديننة الحالية 98.5%. كما بلغ متوسط الاجرة السنوية في مناطق الدراسة 647 دينار في حين بلغ متوسط الايجار السنوي في الضفة الغربية 795.6 دينار . وقد استخدمت عدة مواد في بناء المساكن حيث بلغت نسبة المساكن المبنية من الحجر 70% من مجموع مساكن منطة الدراسة وهي نسبة اعلى من البيوت المبنية من الحجر في مدينة نابلس بلغت 54.5% من مجموع مساكن المدينة كما تبين ان ما نسبته 51.6%من مساكن منطقة الدراسة موجودة على شكل بناء مستقل . وبلغ متوسط مساحة المسكن في مناطق الدراسة 100م2 وهي اقل من متوسط مساحة المسكن في مدينة نابلس وبلغ متوسط عدد الغرف 2.8 غرفة وفي مناطق الدراسة وهس اقل من متوسط عدد الغف في مدينة نابلس والباغة 3.7 غرفة كما بلغ نسبة الاشغال في مناطق الدراسة 1.8 فرد للغرفة الواحدة وهي مطابقة لنسبة الاشغال ف يمدينة نابلس والمحافظة كذلك .