الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل1967-2000

Year: 
2005
Discussion Committee: 
أ.د. نظام عباسي - مشرفا
د. حماد حسين - ممتحناً خارجياً
د. عدنان ملحم - ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. نظام عباسي
Authors: 
صلاح حسن محمود أبو الرب
Abstract: 
تبحث هذه الدراسة في موضوع الاستيطان الصهيوني في منطقة الخليل من عام 1967- 2000، فقد شكلت منطقة الخليل محور اهتمام الحركة الصهيونية، منذ نشأتها وحتى الآن، معتبرة مدينة الخليل مدينة آبائهم وأجدادهم، التي يجب السيطرة عليها والاستيطان بداخلها. سكن المدينة جالية يهودية صغيرة، قدمت إلى فلسطين بعد هربها من إسبانيا، وحظيت بمعاملة حسنة من السكان العرب، وبقيت حتى أحداث البراق عام 1929، حيث تم قتل العشرات منها ، بعد تدخلهم في الأحداث التي جرت في تلك السنة. بقي عدد قليل من أفرادها في مدينة الخليل حتى عام 1936، حيث تم إجلاؤهم عن المدينة من قبل القوات البريطانية. قسمت الدراسة إلى خمسة فصول: الفصل الأول: يتحدث عن منطقة الخليل، من حيث موقعها الجغرافي، ومناخها، وتضاريسها، كما يتحدث عن أوضاعها الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية حتى عام 2000م. الفصل الثاني: يتحدث عن الاستيطان في الفكر الصهيوني، من خلال تناول بعض الجمعيات الصهيونية، التي ساهمت في انتشار الاستيطان الصهيوني في فلسطين،كما يتحدث عن المشاريع الاستيطانية التي وضعها قادة الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على منطقة الخليل وباقي أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى الدوافع الصهيونية، وراء استيطان منطقة الخليل. الفصل الثالث: يتحدث عن الاستيطان اليهودي في الخليل قبل عام 1967م، كما يتناول عدة الطرق التي استخدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الأرض الفلسطينية، واضعة القوانين التي تبرر سياستها, ومستغلة جميع السبل لمصادرة الأراضي في منطقة الخليل، التي تعتبرها المدينة الثانية بعد القدس من حيث القدسية، إضافة إلى البؤر الاستيطانية التي أقيمت بعد عام 1967م في مدينة الخليل. وقد ساهم المستوطنون من خلال الممارسات القمعية اليومية ضد المواطنين العرب فيها, في انتشار البؤر اليهودية, مما أجبر عدداً كبيراً منهم على الرحيل عن منازلهم في البلدة القديمة. وقد خطط قادة المستوطنين في الخليل للسيطرة على مركز المدينة، بهدف إقامة مدينة الخليل اليهودية، من خلال خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية في المدينة، لتشكل مجتمعة تجمعاً استيطانياً كبيراً. الفصل الرابع: يتحدث عن المستوطنات الصهيونية التي أقيمت في منطقة الخليل منذ عام 1967 وحتى عام 2000، من خلال موقعها، وعدد سكانها، ومساحة الأراضي الفلسطينية المصادرة لصالحها، ومراحل إقامتها. الفصل الخامس: يتحدث عن مقاومة حركة الاستيطان في منطقة الخليل، فمنذ عام 1968 نشطت المقاومة الفلسطينية في التصدي للاستيطان اليهودي في منطقة الخليل - وما زالت حتى الآن - حيث شكلت المقاومة -بجميع أشكالها: السلمية والعسكرية - عقبة في طريق توسع هذه المستوطنات، وخاصة داخل البلدة القديمة في الخليل، فقد حدت المقاومة من انتشار البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة بشكل أبطأ من سرعة انتشارها داخل المدينة. وقد أثرت هذه المستوطنات المتواجدة في منطقة الخليل على البيئة الفلسطينية, وعلى جميع جوانب الحياة للسكان العرب: فتركت آثاراً سيئة على الاقتصاد الوطني, ورسمت مستقبلاً سياسياً قاتماً للمنطقة، ولا ننسى التدخل السافر في الحياة الاجتماعية، وخاصة أن المستوطنين في الخليل هم من أشد اليهود تعصباً في إسرائيل، ولا يحملون إلا مشاعر الحقد والكراهية للعرب.
Pages Count: 
189
الحالة: 
Published