الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وأثره على التنمية السياسية

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. رائد نعيرات - مشرفاً ورئيساً
د. أيمن طلال - ممتحناً خارجياً
د. نايف أبو خلف - ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. رائد نعيرات
Authors: 
بلال محمد صالح ابراهيم
Abstract: 
تناقش هذه الرسالة أحد أبرز مواضيع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتمحور حول الصراع على الأرض والسيطرة عليها، فالفلسطينيون أصحاب الحق الشرعي يعانون من سياسة الطرد والتهجير من قِبَل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لصالح المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، لذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على السياسات الاستيطانية عبر مراحل الاحتلال المختلفة لفلسطين، مع التركيز على الاستيطان في الضفة الغربية بعد اتفاقيات أوسلو التي عقدت بين الجانبين عام (1993م). الفصل الأول من الدراسة يعرض مقدمة الدراسة ومنهجيتها. الفصل الثاني يتناول مفاهيم الدراسة وإطارها النظري كمدخل علمي يحكم التوجه العام للدراسة كي لا تنحرف عن مسارها وأهدافها التي حددها الباحث. الفصل الثالث يتناول دوافع الاستيطان، كما يناقش موضوع الاستيطان من الزاوية القانونية والدولية كون الاستيطان يقضي على مشروع قيام دولة فلسطينية من الناحية الواقعية والقانونية، مما جعل المواقف الدولية متباينة فيما يخص موضوع الاستيطان في الضفة الغربية. الفصل الرابع تناول مرحلة الاستيطان قبل اتفاق أوسلو عام (1993م)، والمراحل التي مر بها، كما تناول مرحلة الاستيطان بعد الاتفاق والمراحل التي مر بها، ثم تناول السياسات الإسرائيلية الاستيطانية لتقطيع أوصال الضفة الغربية وذلك من خلال الطرق الالتفافية والحواجز العسكرية ثم جدار الفصل العنصري، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان داخل التجمعات السكنية العربية. الفصل الخامس تناول الآثار التي ألحقها الاستيطان بمجمل التنمية السياسية ومدخلاتها في الضفة الغربية، وذلك من خلال تأثير الاستيطان على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية، كمدخلين مهمين من مدخلات التنمية السياسية ومكوناتها، بالإضافة إلى تأثير الاستيطان على الحقوق السياسية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وبالذات حقهم في قيام دولة فلسطينية. خرجت الدراسة بالعديد من النتائج والتوصيات من أبرزها: 1. الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة: ما هو تأثير الاستيطان الإسرائيلي على التنمية السياسية في الضفة الغربية؟ بالإضافة إلى الأسئلة الفرعية الأخرى، إذ بينت الدراسة أن الاستيطان في الضفة الغربية يقضي على كافة مقومات التنمية، وبالتالي يقضي على الحلم الفلسطيني بقيام الدولة الفلسطينية. 2. زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين في الضفة الغربية بنسبة 100%، فقبل الاتفاقيات بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية حتى عام (1992) (545، 252 ) مستوطناً يقيم منهم في مستوطنات الضفة الغربية ( 673، 111) بالإضافة إلى (872، 140) مستوطن يقيمون في القدس. أما أعداد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغت حتى نهايات عام (2008م) ما يقارب (500.000) مستوطن، بحيث تسكن الغالبية العظمى في مدينة القدس حيث تصل أعداد المستوطنين في محافظة القدس وحدها ما يقارب (282,000) ألف مستوطن وهذا يعادل ما نسبته 54% من المستوطنين، ويلاحظ من ذلك تضاعف أعداد المستوطنين بعد أوسلو، مما يدل على أن الحكومات الإسرائيلية تستغل السلام لصالح الاستيطان. التوصيات: 1. وضع إستراتيجية فلسطينية تهدف إلى إقناع المؤسسات الدولية كي تفرض القانون الدولي على "إسرائيل" فيما يخص المستوطنات، يرافقه مقاومة حقيقية المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية. 2. هذا يتطلب وحدة فلسطينية داخلية لمقاومة المشروع الاستيطاني وبناء مجتمع فلسطيني قادر على الصمود والمواجهة، وبناء إستراتيجية جديدة للعمل الوطني الفلسطيني مبنية على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده.
Pages Count: 
211
الحالة: 
Published