الإعجاز العلمي في سورة البقرة

Year: 
2015
Discussion Committee: 
د.محسن الخالدي/مشرفا رئيسا
د.محمد الديك/ممتحنا خارجيا
د.عوده عبد الله/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.محسن الخالدي/مشرفا رئيسا
Authors: 
عبد الرحمن سليم ملحيس
Abstract: 
تعد هذه الرسالة خطوة على طريق دراسة واستنباط إعجاز القرآن الذي لا ينتهي، في كافة المجالات، وعلى كافة الأصعدة، فالقرآن كالبحر الذي كلما تعمقت فيه أكثر زاد اكتشافك لمكنوناته أكثر، فمن نظر فيه ليستنبط الأحكام فسيجد ضالته، ومن تبحّر فيه ليكتشف أسراره اللغوية أو البيانية فسيجد ما يبغيه، ومن قرأ قصصه وأخباره التاريخية والغيبية فسيحصل على المتعة واللذة؛ لأنه نزل من عند العليم الحكيم – سبحانه وتعالى - . وقد وضحتُ في هذه الرسالة في الفصلين الأولين مفهوم القرآن الكريم والإعجاز، مبيناً تاريخ نشأته وبداية اكتشافه، ذاكراً أنواعه وشروطه وضوابطه، وعلاقته بالتفسير العلمي، أما الفصلين الأخيرين فقد اتبعت فيهما المنهج الاستقرائي والتحليلي، من خلال النظر في الآيات التي تحوي في مكنونها ودلائل معانيها إعجازاً علمياً معيناً، فأقوم بتفسيرها لغوياً ثم بالمأثور، ثم بتفسيرها علمياً، وبعدها أتبع منهج الاستنباط، حيث أقوم بربط ما تم تفسيره قديماً والحديث عنه، بما توصل إليه العلم الحديث، ليؤكد حقيقة ما أثبته القرآن الكريم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام . وأهمّ ما بينته هذه الرسالة هو أن الإعجاز العلمي من الأوجه المعتبرة في الإعجاز عند معظم العلماء القدامى والمعاصرين، وميزة هذا الإعجاز أنه مبني على حقائق علمية ثابتة، لا يمكن أن تتغير أو تتبدل، وليس مبنياً على فروض ونظريات قد تتغير في أي لحظة، ويتم وضع نظريات أخرى بدلاً منها، لذا فإنه يحقق الهدف والغاية السامية من نزول القرآن وهي هداية الناس وتقريبهم إلى طريق الحق والخير، وتحصيل ما يسعدهم في الدنيا والآخرة .
Pages Count: 
122
الحالة: 
Published