الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان المخيمات الفلسطينية، الحلول المقترحة: مخيم بلاطة نموذجاً

Year: 
2009
Discussion Committee: 
د. أحمد رأفت غضية - مشرفاً ورئيساً
د. وائل عناب - ممتحناً داخلياً
د. رائد نعيرات - ممتحناً داخلياً
د. فائز فريجات - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
د. احمد رأفت
Authors: 
أروى حمدي محمود جبالي
Abstract: 
تعالج هذه الدراسة قضية من أهم القضايا الفلسطينية المعاصرة، وهي الكشف عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي لسكان المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، باتخاذها مخيم بلاطة نموذجاً تطبيقياً للتعرف على مدى تأثير المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية على آراء سكانه وتوجهاتهم محاولةً وضع حلول مستقبلية لوضعهم الحالي . وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي معتمدة على برنامج ( ٍSPPS) لتحليل البيانات، وبرنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وذلك باستخدام الجيل (Arc veiw gis 3.3) وبرنامج الرسام لتعريب الخرائط. وقد خلصت الدراسة إلى الآتي: أ‌- أنّ آراء اللاجئين وتوجهاتهم نحو الحلول المقترحة لقضيتهم كانت على النحو الآتي: 1- انَّ منهم من لا يقبلون بالعودة دون التعويض وذلك بنسبة (60.05%) ، لكن لو أتيحت لهم الفرصة سيعودون مع العلم أن ارتباطاتهم الاقتصادية والاجتماعية لن تؤثر على قرارهم بالعودة ، وتبين أن(80.15%) يرون أن مبدأ العودة وإقامة دولة فلسطينية لا يتحقق بعودة لاجئي عام 1948م فقط إلى أراضي السلطة الفلسطينية( الضفة الغربية وقطاع غزة). 2-ومنهم من لا يقبلون بالتعويض دون العودة وذلك بنسبة ( 87.2%) وقد بلغت نسبة من يرفضون التعويض فقط عن الأضرار المادية(83.2%) ، كما تبين أن الأغلبية يرفضون فكرة التعويض بالسكن في إحدى المستعمرات بدلاً عن بيوتهم وممتلكاتهم التي خسروها عام 1948م وذلك بنسبة ( 96.5%). 3-و تبين أن (83.67%) يرفضون حل (الاندماج) و(البقاء أو الخروج من المخيم) مع العلم أنه إذا توافرت لديهم الإمكانيات المادية فإنهم يفضلون الخروج من المخيم، مع العلم أنه لا يؤثر على إيمانهم بحق العودة، ويعتبرون وجود المخيم وبقاءه صامداً دليلاً على حقهم بالعودة. إذن فالحل العادل لقضية اللاجئين هو العودة والتعويض. ب‌- وخلصت الدراسة أيضاً إلى أنه لا يوجد تأثير لكل من متغير الجنس والعمر والمستوى التعليمي وعدد أفراد الأسرة على آراء اللاجئين وتوجهاتهم نحو الحلول المقترحة. ج- وخلصت كذلك إلى أن هناك تأثيراً لمتغير الدخل في الدرجة الكلية على آراء سكان مخيم بلاطة وتوجهاتهم لرسم الحلول المستقبلية لوضعهم الحالي في المخيم، فاتضحت الفروق بين مستويات ذوي الدخل الأقل من( 900 شيكل) من جهة ومستويات ذوي الدخل (2501-3000 شيكل ) من جهة أخرى لصالح من دخلهم أقل من(900 شيكل)، بمعنى أن اللاجئين الذين مستوى دخلهم (أقل من 900 شيكل) لديهم اتجاهات أكثر ايجابية نحو الحلول المقترحة لوضعهم الحالي من الذين مستوى دخلهم(2501-3000 شيكل). د- وخلصت أخيرًا إلى أنه ثم تأثير لمتغير الوظيفة على آراء سكان مخيم بلاطة وتوجهاتهم لرسم الحلول المستقبلية لوضعهم الحالي في المخيم، حيث كانت اتجاهات الأفراد الذين يعملون في القطاع الخاص نحو حل (العودة) و (البقاء أو الخروج من المخيم) و (الدرجة الكلية) أكبر من اتجاهات موظفي وكالة الغوث ( الأونروا)، ويعود السبب في ذلك لكون وضع من يعمل لدى وكالة الغوث أكثر استقراراً ممن يعمل في القطاع الخاص. هـ - وأوصت الدراسة بضرورة توفير السكن اللائق لأهالي المخيم إلى حين حل قضيتهم مستقبلا.
Pages Count: 
306
الحالة: 
Published