الأسماء المشتقة في المدح والهجاء في ديوان ابن الرومي(دراسة صرفية دلالية)

Year: 
2012
Discussion Committee: 
أ.د أحمد حامد/ مشرفاً ورئيساً
د. زهير إبراهيم/ ممتحناً خارجياً
د. عبد الخالق عيسى / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
أ.د.احمد حامد
Authors: 
الهام احمد محمد طويل
Abstract: 
يتناول هذا البحث الأسماء المشتقة في المدح والهجاء في ديوان ابن الرومي "دراسة إحصائية صرفية دلالية"، من خلال استقراء هذه الأسماء، وتحليلها في سياقها الشعري، وربطها بالأبنية التي قعّد لها الصرفيون، مفيداً في ذلك من آراء اللغويين قديماً وحديثاً، اعتماداً على المنهج التكاملي. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة: عرضت في التمهيد موجزاً لحياة ابن الرومي، الشاعر العباسي الشهير، بيّنت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أثّرت في حياته، كما وضّحت الأغراض الشّعريّة التي نظم فيها. وفي الفصل الأول عرّفت بالاشتقاق، ووضّحت شروطه وأصله وأقسامه، ثم عرضت أبنية المشتقّات ودلالاتها واستخداماتها. أما في الفصل الثّاني فقد أحصيت المشتقات الواردة في قصائد المدح وقصائد الهجاء في ديوان ابن الرومي، وبينت نسبة كل من هذه المشتقات، ووضّحتها بالرسوم البيانيّة. وفي الفصل الثالث وضحت دلالات الأسماء المشتقّة، وفسّرت نسب استخداماتها في ديوان ابن الرومي بين المدح والهجاء. وعرضت في الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومنها: 1. ابن الرّوميّ شاعر هجّاء ساخر، صاحب لسان سليط، ولكن هجاءه نابع من نفسيّة أتعبتها صروف الدّهر. 2. استخدم ابن الرومي المشتقات في شعره استخداماً متقناً؛ إذْ كانت نسب ورودها في مدائحه قريبة جداً أو مساوية لنسب ورودها في هجائياته. 3. حاز اسم الفاعل المرتبة الأولى في الاستخدام في أشعار ابن الرومي، تلته الصفة المشبهة، ثم اسم المفعول، وكان اسم الزّمان أقل المشتقات استخداماً.
Full Text: 
Pages Count: 
128
الحالة: 
Published